تسجيل دخول

تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة

لـ الحافظ العلائي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 133,893

تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة

2.55$

3.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1991

الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة eyBiHUGCo1نيل jlLvKWPxLnوفرات:عنوان هذه الرسالة يكشف عن السبب الرئيسي لمؤلفها، فهو يريد أن يثبت أن كل من ثبت أنه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، فهو متصف بالعدالة والثقة، بحيث لا يتوقف قبول روايته على البحث عن حاله من حيث كونه عدلاً، ولا يجوز هذا التوقف، وذلك لأن ...الله تعالى زكاهم في كتابه، وزكاهم النبي صلى الله عليه وسلم في ما ثبت من سنته. وأن هذه العدالة، وهذه التزكية، مستمرة لم ينقضها ما وقع من بعضهم من التصرفات التي قد تنقض العدالة لو وقعت من غيرهم، وذلك بسبب فضل رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وجهادهم بين يديه، وبذلهم نفوسهم في سبيل نصرته، ونشر دعوة الإسلام، ثم ذكر الأدلة التي استند إليها في ذلك من الكتاب والسنة والإجماع وأنواع الأقيسة. ورد على أقوال المعارضين، وناقش مستنداتهم، واعتذار عما وقع من بعض الصحابة -رضي الله عنهم- بأنهم كانوا مجتهدين، والمخطئ المجتهد لا تنتقض بخطئه عدالته.
وفي سبيل تمهيد هذه القاعدة وتأسيسها تطرق المؤلف إلى بيان مذاهب الأصوليين في مسألتين: الأولى: من هو الصحابي، فذكر أقوال المتوسعين الذين ذهبوا إلى إثبات الصحبة لكل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولو لحظة، أو ولد في حياته، ومذاهب المتوسطين في ذلك، ثم مذاهب المضيقين الذين لم يثبتوا الصحبة إلا لمن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أو سنتين أو غزا معه غزوة أو غزوتين، ثم بين منشأ الخلاف ومثاره، ومآخذ تلك الأقوال المتباينة، وأدلتها بإسهاب وتوسع.
ثم بين المصنف أن التحقيق -عنده- أن اسم الصحابي يطلق حقيقة على من صحب النبي صلى الله عليه وسلم وطالت صحبته له، أما من اجتمع به صلى الله عليه وسلم ولو لحظة، في مماشاة أو مبايعة، أو كلمه كلمة، أو نحو ذلك، فهو يسمى صاحباً حقيقة. وحكم الصحبة هو ثبوت العدالة المطلقة كما بينا آنفاً. ثم بين الأدلة التي جعلته يأخذ بها. والثانية: طرق إثبات الصحبة، فذكر التواتر، والاستفاضة، وقول التابعي الثقة.
ثم رد على الحنفية في مسألة قريبة من التوقف في العدالة، وهي توقفهم في قبول بعض المرويات في الأحكام الفقهية خاصة ممن ليس من فقهاء الصحابة حتى يعرضوها على النظائر والأقيسة، فإن خالفتها الرواية ردوها، وإن وافقتها قبلوها.
ورد المؤلف على ذلك من وجوه كثيرة. وقد عرض المؤلف في أثناء كلامه لمباحث طريفة، فيها فوائد جمة متناثرة في أثناء سياقه للقضية ودفاعه عنها.

إقرأ المزيد

تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة

لـ الحافظ العلائي