تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار ورد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولد حنيف قريشي وترعرع في كنت بإنكلترا في العام 1954 لأب باكستاني وأم إنكليزية، وعانى في مراحل حياته المبكرة من مشاكل العنصرية والتعددية الثقافية ف إنكلترا بسبب بشرته السمراء التي تطرق إليها في معظم أعماله، و قد بدأ الكتابة وهو ما يزال في سن المراهقة. درس الفلسفة في جامعة ...لندن، ,عين في العام 1982 كاتباً مقيماً في مسرح البلاط الملكي. وفي العام 1984، دخل قريشي عالم السينما من أوسع أبوابه من خلال ترشيح فيلم "مغسلتي الجميلة" لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، وحازت روايته "بوذا الضواحي" على جائزة أفضل رواية أولى في العام 1990.
وحولت روايته الحالية "الحميمية" إلى فيلم سينمائي حاز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.
تبدأ رواية الحميمية من حيث يجب أن تنتهي، فقد اتخذ بطل الرواية، وهو الراوي غاي، قراره، ذلك النوع من القرارات التي يتخذ عادة في نهاية الرواية لا في مطلعها، وهو أن يهجر زوجته وطفليه، فقد قرر غاي أن يهجر حياته المريحة ليجري وراء أحلامه الضبابية المخادعة، تدفعه في ذلك رغبة من أجل الحرية، ومن أجل الصفحات الفارغة في مفكرته، ومن أجل فتاة بنى حولها صرحاً مهتزاً من الخيالات الإيروتيكية والرومانسية.
تبدأ الرواية في بداية المساء، وقد عزم على أن يغادر البيت في الصباح، إنها حكاية الانتظار، ليلة طويلة من تحليل وجلد الذات على نحو مؤلم، من الاستياء واليأس والتشويش والاضطراب، والحب والخوف. ويكمن تألقها وروعتها في قدرة الكاتب حنيف قريشي على أن يترك لقارئه أن يتعاطف مع بطل روايته، بل ويشفق عليه، ففي أحيان نراه طفلاً ثم مراهقاً وبالغاً، ونراه كذلك عنيداً ونرجسياً، وفي أحيان أخرى مثيراً للاشمئزاز، إنها رواية صادقة حتى العظم، وتكاد تكون تشريحاً "للعلاقة المعاصرة بين الرجل والمرأة". ونجد إزاء هذه العلاقة المحطمة التي هي محور الرواية، علاقة زواج مستقرة يعبر عنها صديق الراوي، رجل متمسك بأفكاره المثالية وإيمانه باستمرار العلاقة الزوجية لفترة طويلة، وإيمانه بالشرف والصدق والتعليم الحر، رجل يعيش بسعادة ورضا.نبذة الناشر:عندما صدرت رواية "الحميمية" في العام 1998، أثارت عاصفة كبيرة بين صفوف النقاد التي وصفها أحدهم بأنها "رواية قصيرة تثير الاشمئزاز"، وعندما سئل قريشي عن هجوم النقاد عليه بهذا الشكل أجاب: "لأنني كنت أطرح موضوعاً عاماً حول المشاكل التي يواجهها المتزوجون". وبدا للنقاد أن قريشي تمكن من تمرير مأساته الحقيقية بذكاء شديد بوساطة عمل روائي يدور حول انفصاله عن زوجته من أجل فتاة تصغره في السن، وردٌّ حنيف إن أحداً من هؤلاء النقاد لم يتناول هذه الرواية باعتبارها عملاً أدبياً، بل اعتبروها قطعة من السيرة الذاتية، وإذا كان من مهمة الروائي أن ينقل الحقيقة، فعندها يكون المؤلف قد قام بهذه المهمة بشجاعة منقطعة النظير. حولت رواية "الحميمية" إلى فيلم سينمائي حاز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي. إقرأ المزيد