محمد عبده إمام الحداثة والدستور
تاريخ النشر: 01/10/2006
الناشر: معهد الدراسات الاستراتيجية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يسعى هذا الكتاب لتعريف بالإمام محمد عبده، فهو أشهر من أن يعرف، إذ ربما يكون الإمام من أكثر الشخصيات الفكرية في العصر الحديث التي سلطت الأضواء على حياته وأفكاره وآرائه في دراسات وبحوث وكتب وندوات تتجدد موسمياً على ضوء المعطيات السياسية التي يمر بها المجتمع المصري، حيث لكل ...مرحلة قراءتها الوظيفية، الأمر الذي من شأنه أن يستدعي وضع كتاب مستقل بذاته، يتناول دلالة تعدد القراءات التأويلية لنص الإمام بتعدد المراحل السياسية التي مرت بها مصر والمنطقة العربية، نظراً لأهمية حضور الإمام في الفكر المصري والعربي والإسلامي الحديث والمعاصر، إلا أن الهدف الرئيسي لهذا الكتاب هو فتح المشروع الفكري للإمام على أسئلة لحظتنا الراهنة، إذ إن معظم ما كتب عن فكر الإمام كان ينطلق –لضرورات البحث الأكاديمي الحيادي أو التوظيف الأيديولوجي- من منظومات تغلق المشروع، وبهدف السيطرة المنهجية تارة والإيديولوجية تارة أخرى، على إجابات الإمام تجاه موضوعات محددة: (رجل الإصلاح، البعد الاجتماعي، البعد الأخلاقي، البعد السياسي، البعد الفلسفي)... الخ.
إذ إن من يعد إلى نصوص الإمام في شتى الحيزات التي ولجها قلمه، يجد أن الإمام يكتب نصاً مفتوحاً يثير الأسئلة حتى اليوم، فقد مثل محمد عبده التعبير التاريخي المكثف عن ولادة المثقف الحديث بمعنى التحقيب الزمني (الكرونولوجي)، فهو عايش مخاض تلك اللحظة التاريخية الحاسمة، لحظة التقاطع التاريخي بين الشرق والغرب، التي اصطلح على تسميتها بـ"العصر الحديث".نبذة الناشر:يتناول الكتاب انكسار وفوات الفكر العربي المعاصر بشتى تياراته، بالمقارنة مع مدرسة الإمام أو حزب الإمام الذي ولدت من عباءته الحداثة العربية والإسلامية بشقيها: الإصلاحي الإسلامي التنويري (علي عبد الرازق) من جهة، والإصلاحي العلماني لليبرالي (طه حسين) من جهة أخرى، بحيث تبدو مصفوفته النظرية المعبر عنها في برنامجه السياسي الذي وضعه للحزب الوطني أكثر راهنية من كل ما أنجزه الفكر السياسي العربي لاحقاً.. وهو ما يجعل مشروعه الحداثي الدستوري مطروحاً على جدول أعمال اليوم، إذ تستعيد حركة المشروعية الدستورية الديموقراطية مبادرتها اليوم بعد أن أسقطتها الشعبويات: القومية واليسارية التي تفتحت قبل عقد ونصف في مواجهة فقه الكراهية الذي راح يهيمن على العقل والفؤاد العربي والإسلامي، سلطة ومعارضة! إقرأ المزيد