لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,423

تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق
10.00$
تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كان واضحاً، منذ بداية المغامرة الأميركية السيئة الحظ في العراق، أن الحرب شنَّت، واستمرت (وفي وقت لاحق جرى تمديدها كصراع استعماري كلاسيكي ضد مقاومة حرب العصابات) للأسباب الخاطئة، وهي على وجه الخصوص الافتراضات التي تستند إلى معلومات استخباراتية ناقصة، خاطئة، أو حتى مفبركة حول أسلحة الدمار الشامل الواضح أنها ...غير موجودة (أو لم تعد موجودة)، وخلط الإدارة الأميركية (مركبة عن قصد الرأي العام الأميركي) بين عراق صدام حسين وشبكة أسامة بن لادن، القاعدة، التي شَرَحت أصولها في ثلاث طبعات متتالية في كتابي السابق "الحروب غير المقدسة: أفغانستان، أميركا والإرهاب الدولي" (1999-2002). فالحلم التوهمي لمستشاري بوش المحافظين الجدد حول تفكيك ثم إعادة بناء، ليس للعراق فحسب، بل لجيرانه العرب الرئيسيين أيضاً، في "ديموقراطيات" ستطبّع العلاقات مع كل من الإمبراطورية الأميركية المترامية الأطراف وإسرائيل، بدا أنه حلم تلاشى في ضباب الحرب والتمرُد في العراق المعاصر. <> هناك عامل مهم تتجاهله معظم المعاينات المعاصرة للخلفية التاريخية للنزاعين اللذين شنَّتهما الولايات المتحدة وحلفائها، الراغبون منهم أو المتمردَّدون، ضد العراق منذ العام 1991. إنه الدور الذي قامت به إسرائيل، وعلاقات الشعوب اليهودية، العدائية أو غيرها، مع شعوب ودول بلاد ما بين النهرين السابقة، وهي عراق اليوم، من أيام كتاب العهد القديم وحتى اليوم. <> أحد أهداف هذا الكتاب هو وصف هذا الدور. فحكومة أرييل شارون في إسرائيل اليوم لم تغر حليفها الأميركي بمهاجمة وقلب صدَّام حسين واحتلال بلده، كما أنها لم تجرّ أفضل حلفاء الولايات المتحدة، بريطانيا المستعمر السابق للعراق، إلى الشجار. فالحرب تقررت في واشنطن العاصمة وحدها من قِبَل الرئيس جورج و. بوش ومستشاريه قبل وقت طويل من الهجمات الناكبة التي شنها انتحاريو بن لادن على الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. وهو قرار وافق عليه ودعمه رئيس الوزراء طوني بلير وحكومته العمَّالية الجديدة في لندن. لكن الكثيرين من أصدقاء إسرائيل ومناصريها، ولاسيما الحركة الواسعة للمسيحيين الإنجيليين والأصوليين في الولايات المتحدة، وزمرة صغيرة من المستشارين داخل بنية السلطة في واشطن، ساعدوا بلا ريب في الإيحاء بفكرة "تبديل النظام" في العراق، وكذلك، حتى بمشاريع أكثر ريبة لإعادة صياغة المناطق العربية والإسلامية في المستقبل. <> منذ القرن العشرين، أدت حربان عالميتان إلى تغيير الشرق الأوسط المؤلف في الغالب من دول ما بعد الاستعمار، عربية أو غير عربية، مسلمة مثل تركيا وإيران، ودولة ما بعد الاستعمار، إسرائيل اليهودية، كذلك تغيّر دور الولايات المتحدة في المنطقة بشكل بالغ. ففي عام 1948، سارع الرئيس هاري س. ترومان (مثله مثل الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين، ولكن لأسباب مختلفة كلياً) إلى الاعتراف بدولة إسرائيل الحديثة الولادة. ومع ذلك، فإن التحالف الأميركي – الإسرائيلي، الذي يستعدي العالم الإسلامي كلّه على خلفية العراق وفشل جهود السلام الإسرائيلية – الفلسطينية في التسعينات، كان تحلفاً بطيء التطور. <> أحد أهداف هذا الكتاب هو إظهار كيف أن المصالح الأميركية والإسرائيلية (مثل النفط، والأمن الإقليمي) في عراق ما بعد الستعمار بدت متناقضة في البداية، وكيف أن تلاقيها التدريجي بعد ذلك ساخم كثيراً في إحكام عرى التحالف الأميركي الإسرائيلي اليوم. هذا التحالف توطّد حول مسألتين متصلتين عن كثب: أربعون عاماً من الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية وحكم الفلسطينيين العرب، <> ولبدء قصة تفاعل تورُّطات ما بعد الاستعمار الغربية والأميركية والعربية والإسرائيلية في تاريخ العراق، فإن الفصل الأول يستعرض القصة التوراتية والتاريخية للسبي البابلي لليهود والإرث الثقافي لهذه الأجيال والقرون. ويصف الفصل الثاني كيف تصرف المسلمون واليهود والشعوب الأخرى في الولايات التركية الثلاث لما بين النهرين عند تقسيم الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، وكيف اتخذوا شكل العراق اليوم. <> يعالج الفصل الخامس دوافع وأساليب علاقة إسرائيل السابقة والمتمادية مع أكراد شمال العراق. وقد شهد ذلك، من الخمسينات وحتى أواسط السبعينات، التدخل المتزايد للولايات المتحدة في المنطقة، إلى جانب حليف آخر أكثر ظرفية للأكراد وهو شاه إيران محمد رضى بهلوي. وفي عام 1973 شنَّ العراق أكثر حملاته العسكرية طموحاً وفعالية في حرب أكتوبر مع إسرائيل. وفي الفترة نفسها، كما يكشف الفصل السادس عن ذلك، استخدام صدَّام حسين حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي كان في طور النموّ، والمساعدة من ال"سي آي إي" الأميركية لتحقيق طموحه في أن يصبح الديكتاتور المطلق للعراق. <> ويتم في الفصلين السابع والثامن وصف جاذبية الثروة النفطية العراقية العظيمة والمتزايدة، وما يتبع ذلك من سوق رئيسية للاستثمار ولبيع المواد الاستهلاكية والأسلحة، للولايات المتحدة وللمصالح التجارية الغربية الأخرى، وعمليات الإنماء التي جرت بالتوازي مع الحرب العراقية-الإيرانية المدمرة في فترة ما بين 1980-88. بحلول عام 1990، شعر صدَّام حسين، المفرط بالثقة بالنفس والمحب للحرب، بأن لديه من القوة ما يكفي للمقامرة بغزو جارته الغنية الكويت ونهبها، وبقيامه، من طريق ذلك، بالسيطرة على حصة أكبر من مصادر النفط العالمي. وكانت إسرائيل، كما يتم وصف ذلك في الفصلين الثامن والتاسع، وقد استخدمت بالفعل حرباً سرية لوقف تطوير صدَّام حسين للأسلحة، بما في ذلك برنامجه النووي. ومع ذلك، ومن دون أي مساعدة إسرائيلية، قام الرئيس الأميركي جورج هربرت واكر بوش في عامي 1990 و1991 بحشد ائتلاف حربي عظيم، مدعوم من الأمم المتحدة، طرد عنوة القوات العراقية من الكويت، لكنه فشل بعد ذلك في مطاردتها وتدميرها، أو في قلب صدَّام حسين. <> الفصلان العاشر والحادي عشر يصفان كيف أن الولايات المتحدة وإسرائيل شدَّتا عضلاتهما أكثر حول صدام، حتى حين كان تحالفهما قد أصبح أكثر وثوقاً. ومن دون الحاجة إلى المشاركة المباشرة في غزو آذار/مارس 2003 للعراق، الذي تم التخطيط له قبل هجمات أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والتحضير له بعدها، نظر الإسرائيليون إلى الحرب وانعكاساتها بمشاعر متباينة . فالعدو الاستراتيجي، أي القوات المسلحة العراقية، لم يعد يشكل تهديداً لإسرائيل كما كان منذ العام 1948. وكذلك حلم بعض الزعماء الإسرائيليين في الحصول على النفط الرخيص من العراق سرعان ما تلاشى. فالفوضى، والإرهاب، والانتفاضات الاجتماعية والسياسية التي أنتجتها أو فاقمتها الحرب من فلسطين إلى باكستان كانت بمثابة أخبار سيئة للقدس كما كانت لواشنطن وغيرها من عواصم العالم. وكانت إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 لولاية جديدة من أربع سنوات قد أدت إلى تزايد توجس الكثيرين حول العالم من منتقدي حرب العراق وسياسات جورج بوش الشرق أوسطية الأوسع.

إقرأ المزيد
تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق
تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,423

تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كان واضحاً، منذ بداية المغامرة الأميركية السيئة الحظ في العراق، أن الحرب شنَّت، واستمرت (وفي وقت لاحق جرى تمديدها كصراع استعماري كلاسيكي ضد مقاومة حرب العصابات) للأسباب الخاطئة، وهي على وجه الخصوص الافتراضات التي تستند إلى معلومات استخباراتية ناقصة، خاطئة، أو حتى مفبركة حول أسلحة الدمار الشامل الواضح أنها ...غير موجودة (أو لم تعد موجودة)، وخلط الإدارة الأميركية (مركبة عن قصد الرأي العام الأميركي) بين عراق صدام حسين وشبكة أسامة بن لادن، القاعدة، التي شَرَحت أصولها في ثلاث طبعات متتالية في كتابي السابق "الحروب غير المقدسة: أفغانستان، أميركا والإرهاب الدولي" (1999-2002). فالحلم التوهمي لمستشاري بوش المحافظين الجدد حول تفكيك ثم إعادة بناء، ليس للعراق فحسب، بل لجيرانه العرب الرئيسيين أيضاً، في "ديموقراطيات" ستطبّع العلاقات مع كل من الإمبراطورية الأميركية المترامية الأطراف وإسرائيل، بدا أنه حلم تلاشى في ضباب الحرب والتمرُد في العراق المعاصر. <> هناك عامل مهم تتجاهله معظم المعاينات المعاصرة للخلفية التاريخية للنزاعين اللذين شنَّتهما الولايات المتحدة وحلفائها، الراغبون منهم أو المتمردَّدون، ضد العراق منذ العام 1991. إنه الدور الذي قامت به إسرائيل، وعلاقات الشعوب اليهودية، العدائية أو غيرها، مع شعوب ودول بلاد ما بين النهرين السابقة، وهي عراق اليوم، من أيام كتاب العهد القديم وحتى اليوم. <> أحد أهداف هذا الكتاب هو وصف هذا الدور. فحكومة أرييل شارون في إسرائيل اليوم لم تغر حليفها الأميركي بمهاجمة وقلب صدَّام حسين واحتلال بلده، كما أنها لم تجرّ أفضل حلفاء الولايات المتحدة، بريطانيا المستعمر السابق للعراق، إلى الشجار. فالحرب تقررت في واشنطن العاصمة وحدها من قِبَل الرئيس جورج و. بوش ومستشاريه قبل وقت طويل من الهجمات الناكبة التي شنها انتحاريو بن لادن على الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. وهو قرار وافق عليه ودعمه رئيس الوزراء طوني بلير وحكومته العمَّالية الجديدة في لندن. لكن الكثيرين من أصدقاء إسرائيل ومناصريها، ولاسيما الحركة الواسعة للمسيحيين الإنجيليين والأصوليين في الولايات المتحدة، وزمرة صغيرة من المستشارين داخل بنية السلطة في واشطن، ساعدوا بلا ريب في الإيحاء بفكرة "تبديل النظام" في العراق، وكذلك، حتى بمشاريع أكثر ريبة لإعادة صياغة المناطق العربية والإسلامية في المستقبل. <> منذ القرن العشرين، أدت حربان عالميتان إلى تغيير الشرق الأوسط المؤلف في الغالب من دول ما بعد الاستعمار، عربية أو غير عربية، مسلمة مثل تركيا وإيران، ودولة ما بعد الاستعمار، إسرائيل اليهودية، كذلك تغيّر دور الولايات المتحدة في المنطقة بشكل بالغ. ففي عام 1948، سارع الرئيس هاري س. ترومان (مثله مثل الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين، ولكن لأسباب مختلفة كلياً) إلى الاعتراف بدولة إسرائيل الحديثة الولادة. ومع ذلك، فإن التحالف الأميركي – الإسرائيلي، الذي يستعدي العالم الإسلامي كلّه على خلفية العراق وفشل جهود السلام الإسرائيلية – الفلسطينية في التسعينات، كان تحلفاً بطيء التطور. <> أحد أهداف هذا الكتاب هو إظهار كيف أن المصالح الأميركية والإسرائيلية (مثل النفط، والأمن الإقليمي) في عراق ما بعد الستعمار بدت متناقضة في البداية، وكيف أن تلاقيها التدريجي بعد ذلك ساخم كثيراً في إحكام عرى التحالف الأميركي الإسرائيلي اليوم. هذا التحالف توطّد حول مسألتين متصلتين عن كثب: أربعون عاماً من الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية وحكم الفلسطينيين العرب، <> ولبدء قصة تفاعل تورُّطات ما بعد الاستعمار الغربية والأميركية والعربية والإسرائيلية في تاريخ العراق، فإن الفصل الأول يستعرض القصة التوراتية والتاريخية للسبي البابلي لليهود والإرث الثقافي لهذه الأجيال والقرون. ويصف الفصل الثاني كيف تصرف المسلمون واليهود والشعوب الأخرى في الولايات التركية الثلاث لما بين النهرين عند تقسيم الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، وكيف اتخذوا شكل العراق اليوم. <> يعالج الفصل الخامس دوافع وأساليب علاقة إسرائيل السابقة والمتمادية مع أكراد شمال العراق. وقد شهد ذلك، من الخمسينات وحتى أواسط السبعينات، التدخل المتزايد للولايات المتحدة في المنطقة، إلى جانب حليف آخر أكثر ظرفية للأكراد وهو شاه إيران محمد رضى بهلوي. وفي عام 1973 شنَّ العراق أكثر حملاته العسكرية طموحاً وفعالية في حرب أكتوبر مع إسرائيل. وفي الفترة نفسها، كما يكشف الفصل السادس عن ذلك، استخدام صدَّام حسين حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي كان في طور النموّ، والمساعدة من ال"سي آي إي" الأميركية لتحقيق طموحه في أن يصبح الديكتاتور المطلق للعراق. <> ويتم في الفصلين السابع والثامن وصف جاذبية الثروة النفطية العراقية العظيمة والمتزايدة، وما يتبع ذلك من سوق رئيسية للاستثمار ولبيع المواد الاستهلاكية والأسلحة، للولايات المتحدة وللمصالح التجارية الغربية الأخرى، وعمليات الإنماء التي جرت بالتوازي مع الحرب العراقية-الإيرانية المدمرة في فترة ما بين 1980-88. بحلول عام 1990، شعر صدَّام حسين، المفرط بالثقة بالنفس والمحب للحرب، بأن لديه من القوة ما يكفي للمقامرة بغزو جارته الغنية الكويت ونهبها، وبقيامه، من طريق ذلك، بالسيطرة على حصة أكبر من مصادر النفط العالمي. وكانت إسرائيل، كما يتم وصف ذلك في الفصلين الثامن والتاسع، وقد استخدمت بالفعل حرباً سرية لوقف تطوير صدَّام حسين للأسلحة، بما في ذلك برنامجه النووي. ومع ذلك، ومن دون أي مساعدة إسرائيلية، قام الرئيس الأميركي جورج هربرت واكر بوش في عامي 1990 و1991 بحشد ائتلاف حربي عظيم، مدعوم من الأمم المتحدة، طرد عنوة القوات العراقية من الكويت، لكنه فشل بعد ذلك في مطاردتها وتدميرها، أو في قلب صدَّام حسين. <> الفصلان العاشر والحادي عشر يصفان كيف أن الولايات المتحدة وإسرائيل شدَّتا عضلاتهما أكثر حول صدام، حتى حين كان تحالفهما قد أصبح أكثر وثوقاً. ومن دون الحاجة إلى المشاركة المباشرة في غزو آذار/مارس 2003 للعراق، الذي تم التخطيط له قبل هجمات أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والتحضير له بعدها، نظر الإسرائيليون إلى الحرب وانعكاساتها بمشاعر متباينة . فالعدو الاستراتيجي، أي القوات المسلحة العراقية، لم يعد يشكل تهديداً لإسرائيل كما كان منذ العام 1948. وكذلك حلم بعض الزعماء الإسرائيليين في الحصول على النفط الرخيص من العراق سرعان ما تلاشى. فالفوضى، والإرهاب، والانتفاضات الاجتماعية والسياسية التي أنتجتها أو فاقمتها الحرب من فلسطين إلى باكستان كانت بمثابة أخبار سيئة للقدس كما كانت لواشنطن وغيرها من عواصم العالم. وكانت إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 لولاية جديدة من أربع سنوات قد أدت إلى تزايد توجس الكثيرين حول العالم من منتقدي حرب العراق وسياسات جورج بوش الشرق أوسطية الأوسع.

إقرأ المزيد
10.00$
تواطؤ ضد بابل ؛ أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل في العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أنطوان باسيل - مريم بري
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786144583265

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين