الإسلام وأوضاعنا السياسية
(0)    
المرتبة: 90,076
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن المسلمين في كل أنحاء العالم قد جهلوا الإسلام وانحرفوا عن طريقه الواضح، حتى لم يعد في الدنيا كلها بل يقام فيه الإسلام كما أنزله الله، سواء في الحكم والسياسة، أو الاقتصاد والاجتماع، أو غير ذلك مما يمس مصالح الأفراد والجماعات، ويقوم عليه نظام الجماعة، ويدعو إلى صلاحها وإسعادها. ...ولقد ظل المسلمون ينحرفون عن الإسلام حتى هجروا أحكامه، ثم اتخذوا لأنفسهم أحكاماً تقوم على أهوائهم ومنافعهم، فأدّى ذلك إلى التحلل والفساد، وملأ بلادهم بالشرور والآثام، وعاد على جماعتهم بالبؤس والشقاء. وفي ظلال هذه المحنة التي امنحن بها الإسلام نبت دعاة الإسلام الحقيقيون فدعوا الناس إلى الإسلام الصحيح، وربوا الشباب عليه، وجعلوا كل مسلم داعية إلى الإسلام بعمله وقوله وسيرته، وصبروا على ما امتحنوا به حتى فتح الله عليهم، فانتشر الوعي الإسلامي، وتيقظ المسلمون، وتحقق ذوو البصائر أن لا حياة للمسلمين بغير الإسلام، وأن صلاح حالهم وسعادة جماعتهم لن تكون إلا إذا رجعوا للإسلام وأقاموا أمرهم عليه، وحكّموه في كل شؤونهم. والمسلمون اليوم أحوج ما يكونون إلى معرفة حقائق الإسلام، وقد تكالب عليهم الاستعمار والشيوعية، وزينت لهم الديموقراطية والاشتراكية، ليعلموا أن لا عاصم لهم من الاستعمار والشيوعية إلا الإسلام. من هذا المنطلق كان لا بد من صدور هذا الكتاب الذي يبين للمسلمين ما خفي عليهم من أحكام الإسلام، يعرض المؤلف بلغة سهلة، وبأسلوب عصري نظرية الإسلام في الحكم، وموضحاً أسلوبه في الشورى، ومبيناً بأن أسلوب الحكم في الإسلام هو خير ما عرفه العالم وأن كل نظريات الشورى الوضعية ليست شيئاً يذكر بجانب نظرية الإسلام. إقرأ المزيد