لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سرايا بنت الغول

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 10,086

سرايا بنت الغول
7.00$
الكمية:
سرايا بنت الغول
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"كان الظلام يحبو حبوته الأولى، متردداً بين السماء والأرض في ليلة من ليالي أواخر الصيف امتزج ظلامها بضبابها، المثقل بالماء، حتى اختلط الأمر بينهما واختفت الشمس بلا غروب وأصبحت السماء بحراً والبحر سماء ولم تعد العين تميز سطح البحر عمّا هو فوقه من هواء. ضباب ثقيل يخنق الأبصار والأنفاس ...كأننا عدنا إلى بدء الخليقة وكأن ذلك الدخان من نفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة. ويكون أما هذه الظواهر المائية الطبيعية، مبهور النفس والبصر، مؤهلاً لاستقبال مختلف الخواطر غير الطبيعية: عن شيخ كانترفيل ونواح مرتفعات وذرينج، وعن جنّيات كنّ يهبطن عليهم محمولات على قطرات الندى المتساقطة فوق مقاثي البطيخ أو كروم الدوالي في ليالي العطلة الصيفية، يوم كانوا لا ينامون ولا يغفون بل يتغافلون. قال: وعن عرائس أحطن بصخرة فوق الكرمل كنا نجلس في ظلها نتشاطر، سرايا وأنا، تفاحة من "تفاحات الجن" نقف ونرقص مع هؤلاء العرائس دائرين حول الصخرة وخائضين في ماء العين تحتها. وكنا نتراشق ماءها ونتشاطر خريرها ونلف وندور".
"سرايا بنت الغول" هي رواية جاءت للكاتب إميل حبيبي من وحي أسطورة فلسطينية قديمة، قد تكون شائعة عرياً، عن فتاة محبة لاستطلاع، خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية. تبناها وأسكنها قصره المشيد في أعالي جبل. فذهب ابن عمها يبحث عنها في البراري. وكانت مشهورة بجدائل شعرها الطويلة والتي لم يمسها مقص. فكان يناديها، وهو يبحث عنها: "سرايا، يا بنت الغول، دلّي لي شعرك لأطول"! فسمعته: فدلّت له جديلة. فتعلق بها وصعد عليها، فدسّت مخدراً في شراب الغول، فنام لا حراك فيه، فانسلت مع ابن عمها وعادت إلى قريتها. وأما بطل هذه الرواية فقد مضى، في طول الرواية، يبحث عن فتاة كان أحبها في صباه، ثم أشغلته همومه اليومية عنها. فأهملها حتى عادت وظهرت له في شيخوخته. فمن هي "سرايا" هذه، ومن هو "الغول"؟

إقرأ المزيد
سرايا بنت الغول
سرايا بنت الغول
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 10,086

تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"كان الظلام يحبو حبوته الأولى، متردداً بين السماء والأرض في ليلة من ليالي أواخر الصيف امتزج ظلامها بضبابها، المثقل بالماء، حتى اختلط الأمر بينهما واختفت الشمس بلا غروب وأصبحت السماء بحراً والبحر سماء ولم تعد العين تميز سطح البحر عمّا هو فوقه من هواء. ضباب ثقيل يخنق الأبصار والأنفاس ...كأننا عدنا إلى بدء الخليقة وكأن ذلك الدخان من نفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة. ويكون أما هذه الظواهر المائية الطبيعية، مبهور النفس والبصر، مؤهلاً لاستقبال مختلف الخواطر غير الطبيعية: عن شيخ كانترفيل ونواح مرتفعات وذرينج، وعن جنّيات كنّ يهبطن عليهم محمولات على قطرات الندى المتساقطة فوق مقاثي البطيخ أو كروم الدوالي في ليالي العطلة الصيفية، يوم كانوا لا ينامون ولا يغفون بل يتغافلون. قال: وعن عرائس أحطن بصخرة فوق الكرمل كنا نجلس في ظلها نتشاطر، سرايا وأنا، تفاحة من "تفاحات الجن" نقف ونرقص مع هؤلاء العرائس دائرين حول الصخرة وخائضين في ماء العين تحتها. وكنا نتراشق ماءها ونتشاطر خريرها ونلف وندور".
"سرايا بنت الغول" هي رواية جاءت للكاتب إميل حبيبي من وحي أسطورة فلسطينية قديمة، قد تكون شائعة عرياً، عن فتاة محبة لاستطلاع، خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية. تبناها وأسكنها قصره المشيد في أعالي جبل. فذهب ابن عمها يبحث عنها في البراري. وكانت مشهورة بجدائل شعرها الطويلة والتي لم يمسها مقص. فكان يناديها، وهو يبحث عنها: "سرايا، يا بنت الغول، دلّي لي شعرك لأطول"! فسمعته: فدلّت له جديلة. فتعلق بها وصعد عليها، فدسّت مخدراً في شراب الغول، فنام لا حراك فيه، فانسلت مع ابن عمها وعادت إلى قريتها. وأما بطل هذه الرواية فقد مضى، في طول الرواية، يبحث عن فتاة كان أحبها في صباه، ثم أشغلته همومه اليومية عنها. فأهملها حتى عادت وظهرت له في شيخوخته. فمن هي "سرايا" هذه، ومن هو "الغول"؟

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
سرايا بنت الغول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
ردمك: 9789957002309

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: سليم خشان شاهد كل تعليقاتي
  سرايا ومن يفهمها - 06/04/28
لأميل حبيبي تاريخ يوازي بخصوصيته رواياته وموته. صحيح أنه مات موتة ربنا ولكنه مات في فلسطين التي رفض تركها حتى بعدما تركتها أمه في نهاية الخمسينات لأنها لم تستطيع الإستمرار في البعد عن أولادها. كتب على قبره جملته المشهورة "باق في حيفا" حسب طلبه. وفاته كانت في سنة 1996 . شهرته أكبر كعضو في الحزب الشيوعي الفلسطيني ثم الإسرائيلي وتصميمه من خلال حزبه في الدفاع عن حق الفلسطينين في الوجود، وهو الحق الذي أنكره عليهم العالم. "الفلسطينين؟ من هم الفلسطينين؟ أنا لا أرى أحد هنا" كما قالت البائسة غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في أواخر الستينات و أوائل السبعينيات. هذه قراءتي الثانية للرواية، الأولى سنة 1994 عندما إقترحها علي صديق يهوى الصحافة والأدب قبل أن أكتشف أنه لم يقرأ نصف الكتب التي يتحدث بمكوناتها، ولا ثلث تلك التي يوصي بقراءتها. سنة 1994 لم أفهم شيء من الكتابة ولم أصل لحقيقة سرايا. سنة 2007 فهمت أكثر، إستمتعت أكثر، ولكني لا أزال أجهل من هي سرايا؟ الكاتب يكتب بالطريقة السردية متداخلة الحكايات، في كل صفحة تجد بصمة لغة عربية جميلة يعتد بها الكاتب، تجد هزء بالحال المحال على الفلسطينين، تجد إتقان وترابط في الكلمات قلت مثيلاتها ومن يريد نفي ذلك فليتصفح الكتب الأكثر مبيعاً ويقارن.