لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 197,830

النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان المغرب الإسلامي قبل القرن السادس هـ/الثاني عشر ميلادي، يتكون من دويلات متنافرة متناحرة، وقد بعثرت هذه الدويلات قوى المغاربة في صراع داخلي، وتركت المغرب عرضة للغزو الهلالي والزحف النصراني ممثلاً في حملات "الاستعادة" وجاءت محاولة "البعث" من منطقة كانت تعتبر منطقة من مناطق الأطراف هي البلاد الغربية، وقد ...تمثلت المحاولة في حركتين: متتابعتين: المرابطية ثم الموحدية.
ولما كان الدارسون المحدثون المهتمون بهذه الفترة التاريخية قد ركزوا عنايتهم على دراسة الظاهرة السياسية، وأهملوا الجانب الاقتصادي ودوره في الأحداث السياسية أو أشاروا إليه إشارات عابرة، فقد وجد "عز الدين عمر موسى" أنه لمن المفيد بحث النشاط الاقتصادي ودوره في توجيه سياسة القرن السادس من ناحية، وتأثير تلك السياسة على النشاط الاقتصادي من ناحية أخرى، لا سيما في منتصف ذلك القرن الهجري (وهو فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين)، هادفاً من ذلك إلى فهم أعمق للمدلول الاجتماعي للثورة الموحدية من جهة، ودرجة الاتصال الحضاري -أو الانفصال- بين فترتي المرابطين والموحدين من جهة ثانية. وهذا لا يعني أن الاقتصاد هو محرك ذلك التاريخ، ولكنه أحد العوامل الفاعلة فيه، ولا ينبغي إهمال دوره ولا التقليل من شأنه. ولهذا كله جاءت دراسته جامعة بين الوصف للنشاط الاقتصادي وتحليله وربطه بالمظاهر الحضارية الأخرى من سياسية واجتماعية وفكرية.
وهكذا تكونت الدراسة من خمسة فصول وخاتمة سوى هذه المقدمة. وحرصت المقدمة على النظر في مصادر البحث والدراسات التي كتبت عنه، وصنفت المصادر في مجموعات حسب طبيعة كل مصدر. وبينت الطريقة التي استفدت بها من كل مجموعة، وتركت تحليل الروايات إلى مواضعه من الفصول.
وحدد الفصل الأول الإطار الزمني للبحث، وأطلق لفظ القرن السادس/ الثاني عشر على الفترة الزمنية الممتدة بين موقعة الزلاقة (479/1806) وموقعة العقاب (609/1212)، وبين أن المغرب كان يحكمه الموحدون.
ولارتباط النشاط الاقتصادي بحركة السكان وهجراتهم فقد خصص الفصل الثاني لدراسة التركيب السكاني، فبين مناطق سكني البربر والأندلسيين والعرب وأهل الذمة والعبيد والأغزاز، ومهن كل مجموعة، وأثر هجراتهم إلى مناطق جديدة -إن كانت لهم هجرة- على الحياة الاقتصادية في المناطق التي منها هاجروا أو إليها نزحوا.
ودرس الفصل الثالث الزراعة من خلال نظام الأراضي وسياسة ودخول مغرب القرن السادس والنظام الزراعي والحاصلات وما يتصل بالزراعة من رعي وتربية دواجن وصيد. وقد حرص على بحث أثر سياسة الدولة في نظام الأراضي والضرائب وما ترتب على ذلك من تأثيرات على أوضاع الملاك والعاملين في الزراعة من وكلاء وزراع وعمال زراعيين. ووضح التحول في مناطق الزراعة نتيجة لاضطراب الأمن أو نتيجة للاستقرار.
وكانت الصناعة مبحث الفصل الرابع حيث بين كيف أثرت نظرة المجتمع إلى العمل، وموقف دول مغرب القرن السادس، على أوضاع الصناعة في بيئات المغرب الثلاث، مع اهتمام بأوضاع أرباب العمل والعمال. ثم بين مناطق الصناعات الزراعية والمعدنية وغير المعدنية والتحولات التي جدت في القرن السادس على مناطق الإنتاج.
وبحث الفصل الخامس في التجارة من خلال موقف دول مغرب القرن السادس ثم من خلال العاملين في التجارة كما درس الأسواق وطرق التعامل فيها والطرق التجارية التي كانت تستخدم والصادرات التي كانت ترسل والواردات التي كانت تجلب، مع توضيح التغييرات التي حدثت في كل منطقة.
وحاولت الخاتمة أن تربط بين تقدم البلاد الغربية الاقتصادية ودورها السياسي القيادي في المغرب في القرن السادس وأن تعيد النظر في دور المرابطين الحضاري على أساس ما أسهموا به في تطوير اقتصاديات البلاد الغربية. ثم وقفت عند ثورة الموحدين وربطتها بالتباين الاجتماعي والاقتصادي بين طبقات المجتمع، كما بينت أن التصوف ظل يعبر عن تذمر العامة خلال القرن السادس كله، لا سيما عندما تحول الموحدون من ثورة إلى دولة، وزادت حدة أثر التباين الاجتماعي والاقتصادي.

إقرأ المزيد
النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري
النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 197,830

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان المغرب الإسلامي قبل القرن السادس هـ/الثاني عشر ميلادي، يتكون من دويلات متنافرة متناحرة، وقد بعثرت هذه الدويلات قوى المغاربة في صراع داخلي، وتركت المغرب عرضة للغزو الهلالي والزحف النصراني ممثلاً في حملات "الاستعادة" وجاءت محاولة "البعث" من منطقة كانت تعتبر منطقة من مناطق الأطراف هي البلاد الغربية، وقد ...تمثلت المحاولة في حركتين: متتابعتين: المرابطية ثم الموحدية.
ولما كان الدارسون المحدثون المهتمون بهذه الفترة التاريخية قد ركزوا عنايتهم على دراسة الظاهرة السياسية، وأهملوا الجانب الاقتصادي ودوره في الأحداث السياسية أو أشاروا إليه إشارات عابرة، فقد وجد "عز الدين عمر موسى" أنه لمن المفيد بحث النشاط الاقتصادي ودوره في توجيه سياسة القرن السادس من ناحية، وتأثير تلك السياسة على النشاط الاقتصادي من ناحية أخرى، لا سيما في منتصف ذلك القرن الهجري (وهو فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين)، هادفاً من ذلك إلى فهم أعمق للمدلول الاجتماعي للثورة الموحدية من جهة، ودرجة الاتصال الحضاري -أو الانفصال- بين فترتي المرابطين والموحدين من جهة ثانية. وهذا لا يعني أن الاقتصاد هو محرك ذلك التاريخ، ولكنه أحد العوامل الفاعلة فيه، ولا ينبغي إهمال دوره ولا التقليل من شأنه. ولهذا كله جاءت دراسته جامعة بين الوصف للنشاط الاقتصادي وتحليله وربطه بالمظاهر الحضارية الأخرى من سياسية واجتماعية وفكرية.
وهكذا تكونت الدراسة من خمسة فصول وخاتمة سوى هذه المقدمة. وحرصت المقدمة على النظر في مصادر البحث والدراسات التي كتبت عنه، وصنفت المصادر في مجموعات حسب طبيعة كل مصدر. وبينت الطريقة التي استفدت بها من كل مجموعة، وتركت تحليل الروايات إلى مواضعه من الفصول.
وحدد الفصل الأول الإطار الزمني للبحث، وأطلق لفظ القرن السادس/ الثاني عشر على الفترة الزمنية الممتدة بين موقعة الزلاقة (479/1806) وموقعة العقاب (609/1212)، وبين أن المغرب كان يحكمه الموحدون.
ولارتباط النشاط الاقتصادي بحركة السكان وهجراتهم فقد خصص الفصل الثاني لدراسة التركيب السكاني، فبين مناطق سكني البربر والأندلسيين والعرب وأهل الذمة والعبيد والأغزاز، ومهن كل مجموعة، وأثر هجراتهم إلى مناطق جديدة -إن كانت لهم هجرة- على الحياة الاقتصادية في المناطق التي منها هاجروا أو إليها نزحوا.
ودرس الفصل الثالث الزراعة من خلال نظام الأراضي وسياسة ودخول مغرب القرن السادس والنظام الزراعي والحاصلات وما يتصل بالزراعة من رعي وتربية دواجن وصيد. وقد حرص على بحث أثر سياسة الدولة في نظام الأراضي والضرائب وما ترتب على ذلك من تأثيرات على أوضاع الملاك والعاملين في الزراعة من وكلاء وزراع وعمال زراعيين. ووضح التحول في مناطق الزراعة نتيجة لاضطراب الأمن أو نتيجة للاستقرار.
وكانت الصناعة مبحث الفصل الرابع حيث بين كيف أثرت نظرة المجتمع إلى العمل، وموقف دول مغرب القرن السادس، على أوضاع الصناعة في بيئات المغرب الثلاث، مع اهتمام بأوضاع أرباب العمل والعمال. ثم بين مناطق الصناعات الزراعية والمعدنية وغير المعدنية والتحولات التي جدت في القرن السادس على مناطق الإنتاج.
وبحث الفصل الخامس في التجارة من خلال موقف دول مغرب القرن السادس ثم من خلال العاملين في التجارة كما درس الأسواق وطرق التعامل فيها والطرق التجارية التي كانت تستخدم والصادرات التي كانت ترسل والواردات التي كانت تجلب، مع توضيح التغييرات التي حدثت في كل منطقة.
وحاولت الخاتمة أن تربط بين تقدم البلاد الغربية الاقتصادية ودورها السياسي القيادي في المغرب في القرن السادس وأن تعيد النظر في دور المرابطين الحضاري على أساس ما أسهموا به في تطوير اقتصاديات البلاد الغربية. ثم وقفت عند ثورة الموحدين وربطتها بالتباين الاجتماعي والاقتصادي بين طبقات المجتمع، كما بينت أن التصوف ظل يعبر عن تذمر العامة خلال القرن السادس كله، لا سيما عندما تحول الموحدون من ثورة إلى دولة، وزادت حدة أثر التباين الاجتماعي والاقتصادي.

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 472
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين