محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرية العالمية
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: دار الفارابي للمعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أبجديات سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الحروف الأخيرة من مسيرة مباركة قادها ركب نبيل، طاهر، شريف، يحب الحياة، ويعشق الجميل ويدافع عن الإنسان والحق والخير...
ركب إبراهيم وموسى وعيسى والأطهار الأشراف ممن تبعهم...
إنها سيرة ليست لعظيم، أو عبقري، أو سياسي يختزل الرؤية بثنائية "معي أو ضدي" إنها سيرة ...محمد صلى الله عليه وسلم النبي الإنسان الذي ما عرف أديم الأرض رجلاً أحب الناس ودافع عن كرامتهم مثله...
سيرة محمد رسول الله تحكي قيم التسامح والوسطية، والعفو والمشاركة، وشروق معاني العمل والأمل والحراك الإيجابي...
يرفض الوهم والخرافة ويؤمن بالعقل والبرهان. يحتفي بالإنسان ويدعوه إلى مكارم الأخلاق. يقاوم الاستبداد ويدعو إلى التعددية والحريات. يمدك بفرصة لترطيب قلبك وتنمية وجداتك بحب المثل والقيم.
وما بين أيدينا أوراق حب، ووثائق عقل، وقراءة ناضجة في عصر كثر فيه التأويل، وقل فيه الصواب...
والهاشمي الإعلامي الذكي يحب الإنسانية، ويقرأ التسامح والتوافق والمساحات المشتركة مع الآخرين، من خلال سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، بعيداً عن أي معنى تعصبي أو قراءة إلغائية... في شروط تأكيدية على صحة الإيمان بمحمد صلى الله يطالبك محمد صلى الله عليه وسلم بشرط أولي لازم آمن بإبراهيم وبموسى وبعيسى أولاً ثم آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم.
فإن أنت آمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم تؤمن بهؤلاء الأطهار الشرفاء من قبله ما صح إيمانك، فمحمداً صلى الله عليه وسلم شقيق وفي لأخوته الأنبياء الذين سبقوه وتحملوا مشاق رحلة التنوير والتحرير. ومع الإقرار بوجودكم كبير مما كتب عن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا أن للهاشمي في ذوقه المعرفي تميز وألق، فالسيرة عنده ليست مجرد مجرد غزوات، بل سعى دؤوب ونشاط متواصل من أجل تبليغ الناس كلمة الحق والعدالة.
والسيرة عند الهاشمي قلب عطوف وعقل يقظ، ومحبة عارمة للجميع، وصبر على الأذى، فالنبع واحد والركب متصل والرسالة تناوب عليها إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
إن الميم من اسم محمد تعني المودة والصفاء لخلق الله أليس هو رحمة الله للعالمين. والحاء حب وخير موصول للناس أجمعين فلن يؤمن أحد حتى يجب لأخيه ما يحب لنفسه... والميم تأكيد على مجد وكرامة الإنسان قيمته العالية فلا هدر لكرامة أحد ولا استباحة لدم أحد والمؤمن لا يزال في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً.. والدال دلالة خير وعون على تمضية العمر بمسؤولية وإنجاز..
أعمل وقم أيها الإنسان فلقد كرمنا بني آدم... ,هذه من وصاياه صلى الله عليه وسلم. إقرأ المزيد