طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري
(0)    
المرتبة: 93,117
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة دار البيروتي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن علامة الشام في عصره الشيخ "محمد جمال الدين القاسمي" قد خلَّف من الآثار المنوعة ما يدل على المنزلة التي تبؤها في الشام عامة وفي دمشق منها على وجه الخصوص، وكبير تلك الآثار وصغيرها يمتاز بحسن التصنيف، والرأي الحصيف، والتماسك القوي في الطرح والأسلوب من أول كلامه إلى آخره، ...مع قدرة فائقة على شد القارئ وجعله لا يستطيع مغادرة كتابه دون الفراغ من قراءته.
من أهم آثار العلامة القاسمي التي لم تنشر بعد كتابه الهام والكبير "تعطير المشام في مآثر دمشق الشام" المحفوظ لدى أسرته بدمشق، وقد تمكن المحقق من الحصول على بعض الأوراق منه المتصلة بتراجم من عرفه من أعلام الثلث الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وعَنونها بــ"طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر"، وهي من الأهمية بمكان لأن معظم الذين ترجم لهم فيه هم من شيوخه المباشرين الذين عرفهم عن قرب وخبر ما كانوا عليه من علم وفضل، وأوسع تلك التراجم مساحة هي ترجمة والده وشيخه العلامة الشيخ "محمد سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل القاسمي" التي تستحق أن تفرد على حدة نظراً لأهميتها البالغة.
ولقد قام المؤلف بترتيب تراجم الكتاب الأربعة والعشرين ترتيباً زمنياً، فكان الأول منهم العلامة الشيخ "طاهر أفندي بن عمر بن مصطفى الآمدي" الشهير (بالمفتي) المتوفى سنة (1301)هـ، والأخير منهم العلامة الشيخ "محمد بن المبارك المغربي الجزائري الدمشقي" المتوفى سنة (1330)هـ.
وكان عمل المحقق في هذا الكتاب، بنسخ أوراق المخطوط، وتفصيل نصوص التراجم وترقيمها، وضبط ما احتاج إلى الضبط من الألفاظ الواردة في ثنايا التراجم من أسماء الأعلام والبلدان والآيات والأحاديث وغيرها، ترقيم الآيات القرآنية وتخريج الأحاديث النبوية، التعليق على المواطن التي رأى أنها بحاجة ماسة إلى التعليق، إثبات ما رأى ضرورة إضافته إلى النص من الألفاظ القليلة بين حاصرتين [ ]، الإشارة إلى المصادر التي شارك المؤلف في الترجمة للمترجمين ممن عاصره أو لحق به من أصحاب كتب التراجم، تزويد الكتاب بفهارس للتراجم حسب ورودها في الكتاب. إقرأ المزيد