لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,474

القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الأهمية الجغرافية لأي منطقة من شأنها أن تجعل تلك المنطقة محط أنظار الدول الأخرى لتأمين مصالحها وحمايتها، وهكذا بالنسبة إلى إقليم الأحواز الذي يتمتع بموقع جغرافي بالغ الأهمية بحكم وجوده على رأس الخليج العربي، ومحاذاته لشط العرب، كممر تجاري أيضاً، إذ يشكل الإقليم منطقة مرور للبضائع المارّة من ...الهند وإليها من بقية البلدان القريبة منها والبعيدة.
ونظراً لما يتمتع به الإقليم من أهمية استراتيجية وثروات هائلة، فقد جعله عرضة لمطامع القوى الأجنبية الكبرى التي جابت مياه الخليج العربي على مرّ التاريخ. ومن جهة ثانية فإن رابطة الجوار غالباً ما تؤدي إلى ارتباط الدول والشعوب المتجاورة فيما بينها بعلاقات مبنية على الود والتفاهم والتعاون المشترك، ولكن هذه الرابطة نفسها وبرغم جذورها التاريخية، بالإضافة إلى الأهمية الجغرافية لإقليم الأحواز، خلقت بين الأحواز وإيران مشكلة حقيقية استعصت على الحلّ وكانت دائماً من الأسباب التي أثارت النزاع بين الشعبين، أولها الشعب العربي الأحوازي والثاني هو الشعب الفارسي الإيراني. من هنا برزت القضية الأحوازية والتي تعود بشكل رئيسي، وللأسباب المذكورة آنفاً، على الوجود الفعلي للدولة الإيرانية إقليم الأحواز، الذي ترتب نتيجة للحرب التي شنّتها الأولى سنة 1925 ضد الدولة الكعبية الأحوازية. ومساهمة في طرح مشكلة الأحواز التي تثير النزاع الدائم في المنطقة بين شعب الأحواز من جهة والدولة الإيرانية من جهة أخرى، إضافة إلى النزاعات الإقليمية كالحرب الإيرانية-العراقية (1980-1988).
تأتي هذه الدراسة التي هي ليست مجرد بحث في مشكلة معينة، رغم أهميتها، فحسب؛ وإنما هي محاولة جدّية لفهم مشكلة مزمنة، يعكّر بقاءها واستمرارها صفو العلاقات التي يفترض أن تكون ودّية بين كافة شعوب المنطقة وقد استدعى ذلك من الباحث فهم القضية الأحوازية من خلال الوصول إلى حقيقتها، مما يستلزم دراسة المراجع الإيرانية وعلى وجه الخصوص الرسمية منها، إضافة إلى المراجع العربية والأجنبية بقصد تقليب وجهات النظر المختلفة في هذه القضية وترجيح الجانب القانوني فيها، ومحاولة استبعاد الجانب السياسي منها، بهدف الخروج في نهاية الدراسة بالحقيقة المجردة لتلك التقنية، ضمن إطار واقعي.
لقد عمد الباحث إلى البحث عن الأسباب التي أدت إلى نشأة هذه المشكلة بالكشف عن جذورها وهذا تطلب منه: 1-دراسة العوالم الجيوستراتيجية، 2-دراسة الوضع القانوني لإقليم الأحواز قبل سنة 1925، والدولة الكعبية وتمثيلها الفعلي لما يسمى بمفهوم الدولة في لغة القانون الدولي، 3-تقييم مدى مشروعية تغيير المركز القانوني لإقليم الأحواز سنة 1925 والبحث في مدى قانونية تلك الحرب التي شنتها الدولة الإيرانية وذلك في ضوء قواعد القانون الدولي التي كانت سارية آنذاك.

إقرأ المزيد
القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات
القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,474

تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الأهمية الجغرافية لأي منطقة من شأنها أن تجعل تلك المنطقة محط أنظار الدول الأخرى لتأمين مصالحها وحمايتها، وهكذا بالنسبة إلى إقليم الأحواز الذي يتمتع بموقع جغرافي بالغ الأهمية بحكم وجوده على رأس الخليج العربي، ومحاذاته لشط العرب، كممر تجاري أيضاً، إذ يشكل الإقليم منطقة مرور للبضائع المارّة من ...الهند وإليها من بقية البلدان القريبة منها والبعيدة.
ونظراً لما يتمتع به الإقليم من أهمية استراتيجية وثروات هائلة، فقد جعله عرضة لمطامع القوى الأجنبية الكبرى التي جابت مياه الخليج العربي على مرّ التاريخ. ومن جهة ثانية فإن رابطة الجوار غالباً ما تؤدي إلى ارتباط الدول والشعوب المتجاورة فيما بينها بعلاقات مبنية على الود والتفاهم والتعاون المشترك، ولكن هذه الرابطة نفسها وبرغم جذورها التاريخية، بالإضافة إلى الأهمية الجغرافية لإقليم الأحواز، خلقت بين الأحواز وإيران مشكلة حقيقية استعصت على الحلّ وكانت دائماً من الأسباب التي أثارت النزاع بين الشعبين، أولها الشعب العربي الأحوازي والثاني هو الشعب الفارسي الإيراني. من هنا برزت القضية الأحوازية والتي تعود بشكل رئيسي، وللأسباب المذكورة آنفاً، على الوجود الفعلي للدولة الإيرانية إقليم الأحواز، الذي ترتب نتيجة للحرب التي شنّتها الأولى سنة 1925 ضد الدولة الكعبية الأحوازية. ومساهمة في طرح مشكلة الأحواز التي تثير النزاع الدائم في المنطقة بين شعب الأحواز من جهة والدولة الإيرانية من جهة أخرى، إضافة إلى النزاعات الإقليمية كالحرب الإيرانية-العراقية (1980-1988).
تأتي هذه الدراسة التي هي ليست مجرد بحث في مشكلة معينة، رغم أهميتها، فحسب؛ وإنما هي محاولة جدّية لفهم مشكلة مزمنة، يعكّر بقاءها واستمرارها صفو العلاقات التي يفترض أن تكون ودّية بين كافة شعوب المنطقة وقد استدعى ذلك من الباحث فهم القضية الأحوازية من خلال الوصول إلى حقيقتها، مما يستلزم دراسة المراجع الإيرانية وعلى وجه الخصوص الرسمية منها، إضافة إلى المراجع العربية والأجنبية بقصد تقليب وجهات النظر المختلفة في هذه القضية وترجيح الجانب القانوني فيها، ومحاولة استبعاد الجانب السياسي منها، بهدف الخروج في نهاية الدراسة بالحقيقة المجردة لتلك التقنية، ضمن إطار واقعي.
لقد عمد الباحث إلى البحث عن الأسباب التي أدت إلى نشأة هذه المشكلة بالكشف عن جذورها وهذا تطلب منه: 1-دراسة العوالم الجيوستراتيجية، 2-دراسة الوضع القانوني لإقليم الأحواز قبل سنة 1925، والدولة الكعبية وتمثيلها الفعلي لما يسمى بمفهوم الدولة في لغة القانون الدولي، 3-تقييم مدى مشروعية تغيير المركز القانوني لإقليم الأحواز سنة 1925 والبحث في مدى قانونية تلك الحرب التي شنتها الدولة الإيرانية وذلك في ضوء قواعد القانون الدولي التي كانت سارية آنذاك.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
القضية الأحوازية: المقومات، التداعيات، التطلعات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 352
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين