لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 75,709

إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يؤسس المسرح فيما يؤسس له في سياق نشاطه الإبداعي والعروض التي يقدمها في خلال حقبة من الزمن، لوجود متفرج مسرحي ذكي ومتطور، وذلك دون أن يدري. إن هذا الإعداد غير المباشر للمتفرج المسرحي والذي تطلق عليه صفة "المتلقي" قد يبلغ في حال وجد، من القدرة أو المكانة الثقافية والعين ...الناقدة والفكر النير -بحكم التراكم وعادة الفرجة- حداً يجعله لا يرضى بما يقدم من عروض مسرحية، بل هو يطالب، في المقابل بالمزيد من الصيغ الإبداعية والحلول والتجديد والتغيير، وذلك، إما لحاجة ماسة أضحت لديه وإما لوجود اشتياق نفسي وفكري إلى صدمات فنية وثقافية إبداعية جديدة على مستويي الشكل والمضمون.
وإن هذا السلاح الذي ينتجه المسرح كفن في حركته وسيرورته دون أن يدري، سوف يحارب به نفسه إن لم يحارب به الآخرين، هذا إذاً لم يحاربه الآخرون به.
فالمتفرج قد يغدو ذلك المارد الذي يخرج من القمقم ولا وجود في المقابل لمسرح يعيده إليه، أو لمسرح يستطيع أن يرقى إلى مستواه ثقافة وذوقاً، فيجاريه أو يسبقه، فهل إعداد المتفرج في العالم العربي حلم أو حقيقة؟
وهل هو قد يبلغ مستوى المتفرج الذي نحن بصدده؟ ثم ماذا يلزمنا لإعداده؟ نقول ذلك لأن المسرح يهتم منذ القدم بإعداد الممثل الذي هو في صلب عمل المسرح وبشكل مباشر ومهني، وهذا ما يحتاجه المسرح تقنياً بشكل دائم لمزيد من الأداء الإبداعي ومن أجل إيصال الرسالة المسرحية المبتغاة إلى المتلقي، ومن أجل التوصل لبلوغ الهدف المرجو من مجمل العملية الفنية والعرض المسرحي. وفي الوقت الذي انشغل فيه المسرحيون بإعداد الممثل فإنهم لم يهتموا مباشرة بالمتفرج كاهتمامهم بالممثل كون المتفرج يتلقى، وهذا يكفي في حال الاهتمام بأداء الممثل والعرض المسرحي.
وهكذا لم يدر في خلد هؤلاء أن المتفرج يدخل في عملية إعداد غير مباشرة ومختلفة قد تؤثر في المستقبل على مجمل الأهداف المسرحية وعلى سيرورة العمل المسرحي.
فهل سنشهد سباقاً محموماً بين إعدادين؟ إعداد المتفرج وإعداد الممثل؟ وهل أصبح لدينا مسرح قادر على إعداد المتفرج (المتلقي) بالمعنى الإيجابي للعبارة؟ وهل بالأحرى لدينا هذا التراكم الفني الإبداعي والمدركة وجهته، ما يجعل من هذا الإعداد أمراً ممكنا؟ أو منجزاً؟
هذه الأسئلة الكثيرة والأساسية، والمميزة، حاول هذا الكتاب الإجابة عليها وذلك عبر التطرق إلى إشكاليات إعداد الممثل في المسرح العربي، من جهة، وإلى مسألة إعداد المتفرج ودوره في إنجاز وتطوير العرض المسرحي من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟
إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 75,709

تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يؤسس المسرح فيما يؤسس له في سياق نشاطه الإبداعي والعروض التي يقدمها في خلال حقبة من الزمن، لوجود متفرج مسرحي ذكي ومتطور، وذلك دون أن يدري. إن هذا الإعداد غير المباشر للمتفرج المسرحي والذي تطلق عليه صفة "المتلقي" قد يبلغ في حال وجد، من القدرة أو المكانة الثقافية والعين ...الناقدة والفكر النير -بحكم التراكم وعادة الفرجة- حداً يجعله لا يرضى بما يقدم من عروض مسرحية، بل هو يطالب، في المقابل بالمزيد من الصيغ الإبداعية والحلول والتجديد والتغيير، وذلك، إما لحاجة ماسة أضحت لديه وإما لوجود اشتياق نفسي وفكري إلى صدمات فنية وثقافية إبداعية جديدة على مستويي الشكل والمضمون.
وإن هذا السلاح الذي ينتجه المسرح كفن في حركته وسيرورته دون أن يدري، سوف يحارب به نفسه إن لم يحارب به الآخرين، هذا إذاً لم يحاربه الآخرون به.
فالمتفرج قد يغدو ذلك المارد الذي يخرج من القمقم ولا وجود في المقابل لمسرح يعيده إليه، أو لمسرح يستطيع أن يرقى إلى مستواه ثقافة وذوقاً، فيجاريه أو يسبقه، فهل إعداد المتفرج في العالم العربي حلم أو حقيقة؟
وهل هو قد يبلغ مستوى المتفرج الذي نحن بصدده؟ ثم ماذا يلزمنا لإعداده؟ نقول ذلك لأن المسرح يهتم منذ القدم بإعداد الممثل الذي هو في صلب عمل المسرح وبشكل مباشر ومهني، وهذا ما يحتاجه المسرح تقنياً بشكل دائم لمزيد من الأداء الإبداعي ومن أجل إيصال الرسالة المسرحية المبتغاة إلى المتلقي، ومن أجل التوصل لبلوغ الهدف المرجو من مجمل العملية الفنية والعرض المسرحي. وفي الوقت الذي انشغل فيه المسرحيون بإعداد الممثل فإنهم لم يهتموا مباشرة بالمتفرج كاهتمامهم بالممثل كون المتفرج يتلقى، وهذا يكفي في حال الاهتمام بأداء الممثل والعرض المسرحي.
وهكذا لم يدر في خلد هؤلاء أن المتفرج يدخل في عملية إعداد غير مباشرة ومختلفة قد تؤثر في المستقبل على مجمل الأهداف المسرحية وعلى سيرورة العمل المسرحي.
فهل سنشهد سباقاً محموماً بين إعدادين؟ إعداد المتفرج وإعداد الممثل؟ وهل أصبح لدينا مسرح قادر على إعداد المتفرج (المتلقي) بالمعنى الإيجابي للعبارة؟ وهل بالأحرى لدينا هذا التراكم الفني الإبداعي والمدركة وجهته، ما يجعل من هذا الإعداد أمراً ممكنا؟ أو منجزاً؟
هذه الأسئلة الكثيرة والأساسية، والمميزة، حاول هذا الكتاب الإجابة عليها وذلك عبر التطرق إلى إشكاليات إعداد الممثل في المسرح العربي، من جهة، وإلى مسألة إعداد المتفرج ودوره في إنجاز وتطوير العرض المسرحي من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
إعداد الممثل أم إعداد المتفرج ؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 119
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953711485

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين