تاريخ النشر: 01/03/2006
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:لم يشهد العالم في تاريخه القديم والوسيط والحديث من التواصل بين البشر مثلما نشهده اليوم حيث ينتقل الناس فيما بين دول العالم كجزء من حركة السياحة المتنامية عبر الكرة الأرضية، والتي تتم على مدار السنة، فبفضل التطور السريع في وسائل النقل والاتصالات، أصبحت حركة السياحة والتنقل بين البلدان أسرع ...وأرخص من أي وقت من الأوقات، ولم تعد حكراً على طبقة واحدة من الطبقات الاجتماعية. كما أسقطت السياحة الحدود، وقربت الأماكن البعيدة، ولم تعد المسافات مهمة للرحلات السياحية أو الثقافية التعليمية.
واللغة بشكل أساسي هي أداة لنقل الأفكار والمشاعر بين البشر، وهي وسيلة اتصال وحاملة معلومات، وهي إذ تحمل هذا الدور فقط أصبحت الوسيط الإنساني الذي يربط بين الناس ويحملهم على التفاهم والتواصل.
والمواطن العربية هو جزء من هذه الحركة والتنقل بين أقطار العالم وهو بهذا التنقل يحتاج إلى وسيلة سهلة ومبسطة للتفاهم والتواصل مع أهل البلاد التي يسافر إليها. (هذا في حال كان لا يمتلك لغة تلك البلد).
ولسد هذه الثغرة تأتي سلسلة "تعليم اللغات" التي بين يدينا والتي تسعى لتزويد المبتدئين ببعض المفردات والتعابير الأساسية والمفيدة التي تساعدهم على التفاهم مع الآخرين بلغتهم. هذا ولا تدهي السلسلة أنها قادرة على تعليم بعض المفردات والتعابير الأساسية والمفيدة التي تساعدهم على التفاهم مع الآخرين بلغتهم.
ونحن في هذه الكتيبات لا ندعي أنها قادرة على تعليم اللغة وأن من يقرأها يصبح قادراً على التكلم باللغة بطلاقة, وهذا غير صحيح، فتعلم اللغة بكل تفرعاتها، يحتاج إلى وقت ومتابعة ومنهج عصري حديث، وممارسة دائمة، ويلزم بالإضافة إلى ذلك الاستماع إلى الآخرين يتكلمونها للتمكن من اللفظ بشكل صحيح.
لكن ما تقدمه لك، أيها القارئ وسيلة سريعة لكي تستطيع أن تتواصل مع الآخرين في رحلتك، حيث تضمن كل كتاب من السلسلة بعض المبادئ الأساسية في اللغة، بالإضافة إلى المفردات التي تشمل الكثير من نواحي الحياة، ونماذج متعددة من المحادثات والحوارات. إقرأ المزيد