الحوزات العلمية في الأقطار الإسلامية
(0)    
المرتبة: 74,935
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: بيت العلم للنابهين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الحوزات العلمية بمثابة الجامعات الشيعية التي تخرج علماء الدين والفقهاء وأساتذة العلوم الإسلامية، في مقابل الجامعات الأكاديمية التي تخرج علماء ومفكري وأساتذة ما اصطلح على تسميتها العلوم العصرية، مع الإشارة هنا إلى أن الحوزات العلمية تدرس إلى جانب العلوم الإسلامية، كالفقه والأصول، المنطق، وعلم الكلام، والنحو، والفلسفة. كما ...سبقت الجامعات في تدريس جميع العلوم الرياضية والطبيعية والعلمية.
وتنتشر هذه الحوزات العلمية في كثير من بلاد العالم الإسلامي، حيث يتواجد المسلمون الشيعة كالعراق، ولبنان، وإيران، وسوريا، وأفغانستان، والهند، وباكستان، والسعودية، والكويت، والبحرين، وقد برزت من هذه الحوزات على مدى العقود الماضية حوزتان، هما حوزة النجف الأشرف، وحوزة قم المقدسة، حيث تعتبران الأكبر والأشمل في العقود القريبة.
وفي هذا الكتاب والذي هو الأول في هذا المجال سعى الأستاذ والباحث "عبد الحسين الصالحي" في هذا الكتاب إلى التأريخ وبصورة منهجية للحوزات العلمية، والجامعات الشيعية، والمراكز الثقافية، والمدارس على امتداد خط التاريخ الإسلامي، حيث لم يكن أحد من الباحثين قد تصدى من قبل لهذا الأمر.
وقد بدأ الأستاذ الصالحي بتعريف مفصل للحوزات العلمية، ثم تطرق إلى التأسيس وعلاقة الحوزة بالمسجد، ثم استعرض الحوزات في عصر الصادقين الإمام محمد بن علي الباقر والإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، ثم عرج على الحوزات العلمية في العصر البويهي، وتناول لغة التدريس في الحوزات، وإقامة التعليم في الحوزات، ثم أماكن التدريس ومناهج التدريس وغير هذا من المواضيع الكثير والتي لا نجال لذكرها في هذه المقدمة الوجيزة، وبعد ذلك يشرع المؤلف بعرض تفصيلي للحوزات في العالم الإسلامي وتاريخ تأسيسها ومؤسسها أو مؤسسيها. إقرأ المزيد