لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
طنين
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
طنين
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"... صبح يوم العيد وفرحة الناس تسمع، تأخر (الفتى) من إسماع والده تحية الصباح-المعتادة-المشفوعة بآمال مهزوزة. لم أسمع يومها جُمل (صبحك الله بالخير يا طويل العمر) التي كان يقولها لي فجر كل يوم، من أيام المسغبة والانتظار الطويل، الباعثة على اليأس والكآبة. كان يعرف، وهو الفطن الكيس، أن القاسم ...عدوٌّ لا شك فيه، وأن طول العمر مجلبةٌ لمزيد من الآلام والكمد، ما هو هذا اليقين وتلك المعرفة، هي تلك الإشارات الاستحسانية لـ(شايبه). وهو يسمع تحية الصباح والمساء المفخمة منه! يفعل هذا كل صباح، وهو يعرف أنه ابن هذا الزمن المتأزم، وأنه أحد صنائع عهود القلاقل، وإعادة تشكيل الدول والهويات والأفكار... أليس هو كذلك نتاج أزمنة أمم تسقط وأخرى تنهض، وما يتبع ذلك من حروب وغزوٍ، وتكالب على السلطان والثروات؟! ورغم أن صراعات السياسة وانعكاساتها؟ وبزوغ شموس الدول وغروبها في عصره تمثلت فيه شخصياً، ولا مبالغة في هذا، إلا أنه لم يفقد رغبته في إخراجي من جب عذاب استحضار الماضي ووجع وزفرات الحسرة، كلما تمثلت لي وقائع وشخوص سالف الدهر... منذ الأيام الأولى لوصوله رضيعاً إلى مكة في أواخر عام 1259هـ، وامتدادي الراحل، يعايش مرحلياً أطوار المعرفة التي تقول حيناً: بأنه يتيم الأم.. حتى وهذه المنجبة حية ترزق، وتقول حيناً آخر: بأن والده قد نفى نفسه، بعد أن نفته كراسي الحكم ذات المواصفات الخاصة؛ في وسط أطوار تلمس حجم الكارثة التي عايشها (غير المحظوظ) نشأ (مشاري) وهو يجدُ في البحث عن إجابة لسؤال يقول: لماذا وقع لوالده ما وقع؟ للإجابة على هذا السؤال المعقد والصعب والمرهف، كان لي معه أحاديث مسهبة، ونقاشات طويلة، ونقاط التقاء وافتراق فكري كثيرة. ولم يكتف مرهف الحسب بهذا، بل راح يلتقي، وهو المراقب المتتبع، بالحكاويين ممن لديهم علم عن أحداث الماضي البعيد والقريب وبالقادمين من نجد... الشجعان غير المبالغين بتحذيرات أميرهم، من الحديث مع ابن إمام سابق، مغضوب عليه مطارد، لعل عندهم ما يشفي غليل معرفة علم النكبات والرزايا، وفوق جهوده المبعثرة تلك، كان (مشاري) يأخذ نفسه في رحلة قراءة واطلاع، من خلال الكتب المعروضة عند الوراقين وأصحاب المكتبات المكية، على أمل أن يجد في صفحاتها ما يساعده للوصول إلى (أم) الإجابات الصعبة المفقودة؟ كان يحب القراءات التي تتحدث عن آخر أيام (مروان بن محمد) آخر خلفاء بني أمية.. عندما ينتهي (مشاري) من القراءة وطرح الأسئلة أراه متعباً، وقد أضاف على أسئلته (السعودية) أسئلة أخرى (أموية) فيتداخل هذا بذاك!".
يوظف الكاتب شخصية (مشاري) كعين تجول في التاريخ السياسي للمنطقة السعودية بشكل خاص وللمنطقة العربية بشكل عام. تساؤلات تقضي مضجعه حول شخصيات وحول أحداث ومجريات وقعت ولم يكن لها جواباً. وويلات ترتفع ومملكات تقهر، وشخصيات الروائي تلعب دوراً رمزياً مرتبطاً بواقع سياسي سبب لتلك المنطقة ولأبنائها الآلام والفواجع. يتابع القارئ هذا الطنين الذي لاحق مشاري في مسيرة حياته، وربما انتقل إليه ليصبح هاجساً يؤرقه إلى أن يصل إلى إجابات حول أسئلة قضت مضجعه، ويتنبه القارئ في النهائية ويطرح سؤاله: ترى: ما الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها إلى الناس؟! هل هي تدخل في المحرمات السياسية لبلده حتى ساقها في إطار روائي رمزي؟!!
نبذة الناشر:بطل هذه الرواية ليس شاهداً عادياً على عصره، إنه جزء أصيل من تلك العصور التي انهارت فيها دول وتوارت فيها دعوات وحركات إصلاحية، ومن الغرابة أن (البطل الشاهد) كان لاعباً رئيسياً في لعبة عودة (بعض) تلك الدول والحركات للحياة مرة أخرى، ومن أجل هذه الرجعات التي دفع إلى ملعبها دفعاً، فقد (البطل الشاهد) الآمال والأحبة.. والسمعة.
هذه الرواية فيها الكثير من أخبار فواجع وغرائب الأمم، أما بكائيات شخوصها وكربهم فستجدها في بداياتها ونهاياتها.. وما بينهما!

إقرأ المزيد
طنين
طنين
(3)    التعليقات: 2 المرتبة: 533

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"... صبح يوم العيد وفرحة الناس تسمع، تأخر (الفتى) من إسماع والده تحية الصباح-المعتادة-المشفوعة بآمال مهزوزة. لم أسمع يومها جُمل (صبحك الله بالخير يا طويل العمر) التي كان يقولها لي فجر كل يوم، من أيام المسغبة والانتظار الطويل، الباعثة على اليأس والكآبة. كان يعرف، وهو الفطن الكيس، أن القاسم ...عدوٌّ لا شك فيه، وأن طول العمر مجلبةٌ لمزيد من الآلام والكمد، ما هو هذا اليقين وتلك المعرفة، هي تلك الإشارات الاستحسانية لـ(شايبه). وهو يسمع تحية الصباح والمساء المفخمة منه! يفعل هذا كل صباح، وهو يعرف أنه ابن هذا الزمن المتأزم، وأنه أحد صنائع عهود القلاقل، وإعادة تشكيل الدول والهويات والأفكار... أليس هو كذلك نتاج أزمنة أمم تسقط وأخرى تنهض، وما يتبع ذلك من حروب وغزوٍ، وتكالب على السلطان والثروات؟! ورغم أن صراعات السياسة وانعكاساتها؟ وبزوغ شموس الدول وغروبها في عصره تمثلت فيه شخصياً، ولا مبالغة في هذا، إلا أنه لم يفقد رغبته في إخراجي من جب عذاب استحضار الماضي ووجع وزفرات الحسرة، كلما تمثلت لي وقائع وشخوص سالف الدهر... منذ الأيام الأولى لوصوله رضيعاً إلى مكة في أواخر عام 1259هـ، وامتدادي الراحل، يعايش مرحلياً أطوار المعرفة التي تقول حيناً: بأنه يتيم الأم.. حتى وهذه المنجبة حية ترزق، وتقول حيناً آخر: بأن والده قد نفى نفسه، بعد أن نفته كراسي الحكم ذات المواصفات الخاصة؛ في وسط أطوار تلمس حجم الكارثة التي عايشها (غير المحظوظ) نشأ (مشاري) وهو يجدُ في البحث عن إجابة لسؤال يقول: لماذا وقع لوالده ما وقع؟ للإجابة على هذا السؤال المعقد والصعب والمرهف، كان لي معه أحاديث مسهبة، ونقاشات طويلة، ونقاط التقاء وافتراق فكري كثيرة. ولم يكتف مرهف الحسب بهذا، بل راح يلتقي، وهو المراقب المتتبع، بالحكاويين ممن لديهم علم عن أحداث الماضي البعيد والقريب وبالقادمين من نجد... الشجعان غير المبالغين بتحذيرات أميرهم، من الحديث مع ابن إمام سابق، مغضوب عليه مطارد، لعل عندهم ما يشفي غليل معرفة علم النكبات والرزايا، وفوق جهوده المبعثرة تلك، كان (مشاري) يأخذ نفسه في رحلة قراءة واطلاع، من خلال الكتب المعروضة عند الوراقين وأصحاب المكتبات المكية، على أمل أن يجد في صفحاتها ما يساعده للوصول إلى (أم) الإجابات الصعبة المفقودة؟ كان يحب القراءات التي تتحدث عن آخر أيام (مروان بن محمد) آخر خلفاء بني أمية.. عندما ينتهي (مشاري) من القراءة وطرح الأسئلة أراه متعباً، وقد أضاف على أسئلته (السعودية) أسئلة أخرى (أموية) فيتداخل هذا بذاك!".
يوظف الكاتب شخصية (مشاري) كعين تجول في التاريخ السياسي للمنطقة السعودية بشكل خاص وللمنطقة العربية بشكل عام. تساؤلات تقضي مضجعه حول شخصيات وحول أحداث ومجريات وقعت ولم يكن لها جواباً. وويلات ترتفع ومملكات تقهر، وشخصيات الروائي تلعب دوراً رمزياً مرتبطاً بواقع سياسي سبب لتلك المنطقة ولأبنائها الآلام والفواجع. يتابع القارئ هذا الطنين الذي لاحق مشاري في مسيرة حياته، وربما انتقل إليه ليصبح هاجساً يؤرقه إلى أن يصل إلى إجابات حول أسئلة قضت مضجعه، ويتنبه القارئ في النهائية ويطرح سؤاله: ترى: ما الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها إلى الناس؟! هل هي تدخل في المحرمات السياسية لبلده حتى ساقها في إطار روائي رمزي؟!!
نبذة الناشر:بطل هذه الرواية ليس شاهداً عادياً على عصره، إنه جزء أصيل من تلك العصور التي انهارت فيها دول وتوارت فيها دعوات وحركات إصلاحية، ومن الغرابة أن (البطل الشاهد) كان لاعباً رئيسياً في لعبة عودة (بعض) تلك الدول والحركات للحياة مرة أخرى، ومن أجل هذه الرجعات التي دفع إلى ملعبها دفعاً، فقد (البطل الشاهد) الآمال والأحبة.. والسمعة.
هذه الرواية فيها الكثير من أخبار فواجع وغرائب الأمم، أما بكائيات شخوصها وكربهم فستجدها في بداياتها ونهاياتها.. وما بينهما!

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
طنين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 349
مجلدات: 1
ردمك: 9789953711225

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: حلوة شاهد كل تعليقاتي
  مبروك - 12/11/28
مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك لفخامة سمو الأمير عمله الأدبي وهذا ليس جديد عن الأمراء يحبون الشعر ويبدعون فيه وبكل شي مبروك مرة ثانية لمسو الأمير
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  طنين - 14/02/27
ما هذا يا الهي غريب ما اقراه هل هي رواية حاولت ان اقنع نفسي واتابع القراة ..ياالله ما هذا الملل ..مجموعة ملصقات من مراجع قديمة مملة رتيبة سقيمة باردة الاجواء..تراجع التاريخ بشكل مبالغ فيه خالي من المصداقية .