بين السنة والشيعة المسائل الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية المذاهب الأربعة السنية
(0)    
المرتبة: 60,485
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: بيت الحكمة للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب لدراسة تاريخية أصولية فقهية مقارنة بينت المسائل الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية المذاهب الأربعة السنية، حيث مهد المؤلف لدراسته الإعلامية منه، ثم قدمت للمسائل الفقهية بذكر أشهر الأدلة التي اعتمدها فقهاء المذاهب لتقوية ما ذهبوا إليه من أحكام ثم أتبعت ذلك بمناقشة مذاهبهم وأقوالهم، وقد ...أخر التعريف بالأعلام والأماكن الواردة في البحث إلى قسم خاص في آخر الرسالة ورتبتها ترتيباً أبجدياً يسهل على الباحث والقارئ الرجوع إليها.نبذة الناشر:بعث الله تعالى خاتم أنبيائه محمداً صلى الله عليه وسلم بخاتم رسالاته، هادياً للحق والرشد، وكانت شريعته خاتمة الشرائع وأكملها، وكانت مصادر هذه الشريعة متعددة تضمن لها المرونة والبقاء، والتجاوب مع متغيرات الأزمنة والأمكنة مع المحافظة على الثوابت. وهكذا كان لدى الفقهاء والأصوليين سعة في الاجتهاد من حيث اعتماد النصوص وفهمها واستنباط الأحكام منها، ووجدت عشرات المذاهب والمدارس الفقهية المتعددة التي أغنت وأثرت الحياة الفقهية ولبت حاجات المكلفين، وحققت مقاصد الشريعة. وقد غابت تلك المدارس عن الساحة وأصبح أكثر المسلمين اليوم ينتمون الى المدرستين الفقهيتين (الشيعة)، و(السنة)، وقد وجدت الجفوة والمنازعة بين أبناء هاتين المدرستين قديماً واستمرت وتعمقت في ظروف تاريخية وسياسية مقيتة عادت على الأمة بالبلاء الشديد، ومزقت أوصالها، وأطمعت فيها أعداءها. واليوم يجد المسلمون أنفسهم في ظروف خطيرة يتآمر فيها الأعداء على استئصال وجودهم، ونهب ثرواتهم، وتحريف عقيدتهم، وأدرك المسلمون أكثر من أي وقت مضى أنه لابد لهم من العودة الى نداء الله في القرآن الكريم: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا). وهم في سبيل ذلك يحتاجون أولاً الى لقاء جديد على بساط المعرفة الحقيقة التي تبنى على المصادر الأصلية المعتمدة عند الفريقين بعيداً عن الأوهام والخصومات الجاهلية التي بنيت على اعتقادات خاطئة، ويعد هذا الكتاب أحد اللبنات التي توضع في صرح النهضة الإسلامية المرتقبة التي لابد34 لها أن تحلق بجناحي الإسلام (السنة)، و(الشيعة). إقرأ المزيد