السكان والبطالة والهجرة في لبنان 1982 - 2001
(0)    
المرتبة: 183,875
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: منشورات الجامعة اللبنانية
نبذة الناشر:تقوم مديرية الإحصاء المركزي بصنع الإحصاءات ونشرها قبل العام 1975، الإحصاءات الإقتصادية كإحصاءات المحاسبة الوطنية أو السكانية كما فعلت عام 1970 بتعداد المساكن وإحصاء القوى العاملة بما فيها إحصاء السكان الذي كان إحصاء بالعينة.
إلا أنه وبعد إندلاع الحرب تعطل عمل مديرية الإحصاء المركزي وحلّت وزارة التصميم التي كانت مديرية الإحصاء ...المركزي إحدى مديرياتها، ومنذ ذلك الحين أخذ لبنان واللبنانيون يتوهون في ظلام غياب المعلومات الإحصائية، وخاصة الإحصاءات السكانية وما يتعلق بها وهذا يؤثر تأثيراً كبيراً على القرارات السياسية كمعدل البطالة وعدد السكان المقيمين وعدد اللبنانيين المهاجرين وكل المعلومات المتعلقة بهذه المتغيرات وتفصيلاتها.
ولما كانت الحاجة أم الإختراع، ولما كان ولا بد للقيّمين على الشأن العام من معلومات تؤشر لهم وتهديدهم، ولما أصبح معدل البطالة في وسائل الإعلام مسألة إعلامية مصلحية يتراوح من الواحد إلى عشرات الأضعاف حسب مصلحة مطلق الرقم، وأصبحت أرقام الهجرة تتداول دون أي سند ويذهب مطلقوها من الواحد إلى عدة أضعاف حسب مصلحة مطلق الرقم أيضاً.
لذلك عمدنا ومنذ الثمانينات إلى سدّ بعض الثغرات في موضوع الإحصاءات العامة إقتصادية كانت أم سكانية، وبنينا على أساس ما توفر لنا نموذجاً إقتصادياً للبنان مؤلفاً من 20 متغيراً و20 معادلة يدور على الحاسوب محاكياً عمل الإقتصاد اللبناني استخدم للتنبؤ بما قد تكون عليه بعض المتغيرات الإقتصادية والعمالية، كما استخدم أيضاً لتقدير بعض المعطيات الناقصة وسدّ فراغاً كان هائلاً في أواخر الثمانينات.
وبنينا نموذجاً آخر يحاكي تطور السكان المقيمين في لبنان وكذلك اللبنانيين المهاجرين منذ عام 1860 ويصلح لما بعد عام 2020 وهو يتعلق بأربعة وعشرين بدلاً كمعدل نمو السكان في لبنان لكل فترة ومعدل نمو اللبنانيين المهاجرين، وعدد المهاجرين في كل فترة وعدد ضحايا الحروب وخلافه.
إن هذا النموذج فضلاً عن كونه محاكياً لتطور أعداد اللبنانيين في الوطن والمهجر فهو أداة بحث وترقب بإمتياز لا غنى عنه لأية جهة تتصدى للتخطيط الإقتصادي والإجتماعي في لبنان. إقرأ المزيد