تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الكتاب العزيز
نبذة نيل وفرات:"نزار قباني الراسم فم الحب وطناً، المخترع قاموس غزل على قياس الكرامة عوض الذل، والفرح عوض النواح، والتحدي عوض الاستسلام، والإنسان العربي الجديد بعد عصور التكايا والحريم والسبايا والعبيد، نزار قباني الذي، من فرط حضه المرأة على النهوض والتمرد، بات كأنه يدعوها إلى الانتقام منه هو أولاً، إلى التمرد ...عليه هو أيضاً حتى يحبها، حتى تستحق حبه، حتى يشعر -هو-، أي نحن -بأنه لا يحب لعبة بل إنساناً، ولا يشتهي أنثى غبية ما إن ينالها حتى يستهلكها، وباستهلاكها يعود فيسقط في الفراغ... لا يشتهي أنثى غبية بل يشتهي امرأة، يشتهي "المرأة"، المرأة الساحرة اللامتناهية اللامحدودة التجدد والسحر، كلما اقترب منها طالب مسافاتها، فتصبح هي المرأة الممكنة والمستحيلة في آن، تصبح هي المرأة ذات الأبديات، ويعود هو معها طفلاً يركن إلى ديمومتها، وتدوم إلى الأبد دهشته الرائعة أمام كونها هذا التناقض العجيب من السلطان والخضوع، من اللغز والوداعة، من البرق واليمامة، ومن "الخلود" في اللحظة، وراء اللحظة، وراء اللحظة، تحترق اللحظات كلها وتظل تضطرم ولا رماد...".
هذا هو "نزار قباني" وهذا هو أسلوبه في كتابته الشعر... هذا هو نزار صاحب الكتاب الذي بين يدينا والذي يضم أروع ما كتب وأهم ما نظم في جميع المجالات، ورغم كثرة القصائد التي كتبها نزار قباني في الغناء، فقد قدم كتاب "الروائع" أهم القصائد الغنائية.
ورغم كثرة القصائد السياسية لنزار قباني فقد جمع هذا الكتاب أهم القصائد السياسية، وأهم القصائد الخارجة عن النص، وهكذا يكون كتاب "الروائع" من أهم الكتب العربية التي أرخت روائع هذا الشاعر العملاق... نزار قباني. إقرأ المزيد