تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"كأن الحياة منام، فالوقت تجاوز منتصف الليل، الأوراق البيضاء التي قرأتها صارت مصيرة تلالاً وأكواماً إلى جانبي على الكنبة. خلال الليالي الأخيرة لي في هذه الغرفة، وفي هذا المبنى بالذات كنت أقرأ فصول الرواية.
في هذه الرواية تترك المؤلفة العنان لأبطالها كي يرسموا ملامح اللحظات التي تتجاوز بأبعادها الأمكنة والأزمنة. ...فالحرب التي قطعت أوصال المجتمع قربت من جهة أخرى بين شرائح عديدة حتى تلاشت المسافات وأصبح ما يجمع أكثر مما يفرق.
والرواية تتوغل عميقاً في ا‘مال النفس البشرية كاشفة عما يخالج الإنسان من جوع وخوف وشهوة، وهي في كل ذلك تترك العنان لأبطالها كي يرسموا مسار الأحداث التي تريد لها أن تكون واقعية إلى حد كبير.نبذة المؤلف:كأن حكاية الدنيا هي حكاية الخوف والأوهام، هكذا فكرت بعدما وضعت الأوراق جانباً ورحت أمتلئ بأوهام أبطال الحكاية التي قرأتها، وأتذكرهم واحداً واحداً، جدتي سعدية وعمي عبد الله وفريال وسهى وملغي وروز ورؤوف ودلال والدكتور شوقي وحسنه وكل، كل أبطال الحكاية. وحامت في ذاكرتي صورة أبي المسجى وقوقه تحلق أطياف حكاياته أطيان لا أعرف الآن إن كانت تشبه تلك التي راودت الكتابة في وهم الكتابة. الدينا منام. إقرأ المزيد