تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: الدار العربية للموسوعات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب دراسة في جغرافية خراسان وتاريخها وأهمها التقسيمات الإدارية لخراسان منذ الفتح العربي وحتى القرن الرابع للهجرة. وهنا يشير المؤلف قحطان عبد الستار الحديثي إلى أنه، عندما قسم البلدانيون العرب أرض المعمورة إلى أقاليم ذكروا بأن المشرق يمثل ربع المملكة، وأن خراسان في الربع الأول من الإقليم ...الرابع. وكانت خراسان في العصر الساساني مقسمة إلى أربعة أقسام إدارية هي 1- ربع إلى مرزبان مرو الشاهجان وأعمالها، 2- ربع مرزبان بلخ وطخارستان، 3- ربع مرزبان هراة وبوشنج وباذغيس وسجستان، 4- ربع مرزبان ما وراء النهر. ولما كانت خراسان قد فتحت عنوة فإن العرب كان لهم بحق الفتح أن يفرضوا على البلاد المفتوحة ما يرتأونه من النظم والتنظيمات.
وفي هذه الدراسة يدوّن المؤلف أحوال خراسان من جميع الوجوه كالجغرافية والخططية والإقتصادية والفكرية، ويسجل تراجم رجالاتها من الفقهاء والمحدثين واللغويين والأدباء والمؤرخين وغيرهم ممن اشتهروا فيها ونبغوا بها بعطائهم العلمي والفكري. ومن الطريق الذي تذكره الدراسة أن يظهر كافة رجالات مدن خراسان وما وراء النهر أكثرهم من العرب الذين برعوا في مجالات الفكر والمعرفة وأكدوا رسالة الأمة العربية وحضارتها الإنسانية في تلك الربوع واستطاعوا أن يربطوا إيران وكافة أقاليم الشرق الإسلامي بآفاق الحضارة العربية والإسلامية إلى اليوم. إقرأ المزيد