11.40$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لا يستطيع البشر معرفة خالقهم ورازقهم وإلههم الذي لا اله الا هو سبحانه بأنفسهم، وذلك لاحتجابه عنهم بعظمته وكبريائه وعلوّه على خلقه. فلا تدركه أبصارهم، ولا تسمعه آذانهم، الا لمن شاء الله منهم وهم أفراد قليلون من رسله وأبنيائه. هذا ولما كانت حاجة البشرالى معرفة خالقهم ورازقهم وإلههم وربهم ...الذي لا إله الا هو ولا رب لهم سواه، أعظم من حاجتهم الى الهواء الذي يتنفسونه، والماء الذي يشربونه، والطعام الذي يأكلونه، فإن معرفة الرب والإيمان به وطاعته هي غاية وجودهم وسبب إنشائهم وخلقهم، وعليها تتوقف سعادتهم وشاوتهم، فمن آمن فقد فاز ونجا ومن كفر فقد خسر وهلك. ولما كان سبب ضلال البشر ناشئاً عن الجهل بالله، أو العناء والمثابرة بعد العلم به. ولما كان الجاهلون بالله: إمّا جاهلون لا يعلمون، وإمّا جاهلون ويظنون أنهم يعلمون وإن جاهلون قد نسبوا لله صفات ليست من صفاته، وتخيّلوا ربهم وإلههم على غير ما هو عليه، وقالوا على الله بلا علم فكان أول ما يجب معرفته كتاب الله. من خلال تفسير علماء الأمة، فهم الذين تحملوا أمانة الشريعة واحتضنوا تلك الرسالة، فبلّغوها غير مغيّرين ولا مبدّلين، فكانوا نوّاب الرسل وورثتهم. من أولئك العلماء الأفذاذ: الشيخ الامام محمد متولّي الشعراوي الذي إجتهد ما وسمه الجهد في إستلهام كتاب الله تعالى، ففتح الله له أبواب الإلهام رحبة مضيئة، تتهاوى منها المعاني موشاة بالرواء والبهاء، ووضع الله له القبول في الأرض، فكان مجلس علمه ممتدًّا على الساحة الإسلامية كلها. وهذا الكتاب هو ثمرة جهد سنوات طِوال عاشها الشيخ الشعراوي في رحاب القرآن الكريم مفسّراً ومعلّماً، كما عاشها الذين إجتهدوا في إصدار هذا الكتاب عاشوها مع الإمام الشيخ مستمعين ومتعلّمين، ثمّ باحثين ومنقّبين من كل ما يخص "العقيدة في الله" : ذاتاً وصفات وأفعالاً، وأقوالاً، في كلّ ما صدر عن سماحته سواء: ندوات، أو حوارات، أو خواطر الإمام الشيخ القرآنية، أو الإيمانية بالإضافة إلى ما قاموا بتسجيله معه في أثناء حياته المباركة، وسيجد القارىء لهذا الكتاب أن الشيخ الشعراوي قد بدّد كلّ ما نسج حول: "العقيدة في الله" من أوهام وظنون، مجلّياً حقيقتها كما أرادها الله تعالى لعباده المؤمنين، ومبرزاً لجوهر الاسلام ولبابه في كلمات ينحدر أمامها الباطل خاسئاً حسيداً. وقد جاء العمل في الكتاب على هذا النحو:1- تتبع القائمون على هذا الكتاب كافة الدروس والتسجيلات لفضيلة الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي ما تم نشره منها في الصحف والمجلات والكتب، كذلك ما لم ينشر وكان مسجّلاً على أشرطة الكاسيت والفيديو كاسيت، ويخدم فكرة هذا الكتاب. 2- صياغة وتحويل الكلام من أسلوب المتحدث الى أسلوب الكاتب بعناية فائقة لا تخرج النص عن روحه ومفهومه. 3- المحافظة كل المحافظة على الميزة التي تفرّد بها الشيخ عن أقرانه، وهي: سهولة العبارة، ودفة الإشارة، وبيان المطلوب، بوضوح غير ممل، وإختصار غير مخلّ. 4- حذف المكرر من أقوال الشيخ في ذات الموضوع، حيث أنها تختلف لفظاً، وتتفق معنىً. 5- مراجعة الأحاديث على مصادرها من كتب الحديث، وإلتزام لفظ الحديث الوارد، وشرح المبهم والغريب. 6- تخريج وتحقيق الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب، وعزوها لمصادرها، والحكم عليها، في أقوال علماء الحديث، وكتب الرجال . 7- رسم الآيات القرآنية التي يقوم الشيخ الشعراوي بتفسيرها أو الإستشهاد بها على رسم المصحف العثماني، مضبوطة بالشكل الكامل على الرسم الثابت في المصحف الكريم. 8- انشاء هوامش للكتاب: شارحة ومفصّلة، وموضحة ومتممة، لفكرة الكتاب من أقوال الصحابة والتابعين والسلف الصالح، مما جعله بمثابة دراسة منهجية ل:"العقيدة في الله" عند الشيخ الشعراوي وما سبقه من علماء السلف. إقرأ المزيد
العقيدة في الله (لونان)
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لا يستطيع البشر معرفة خالقهم ورازقهم وإلههم الذي لا اله الا هو سبحانه بأنفسهم، وذلك لاحتجابه عنهم بعظمته وكبريائه وعلوّه على خلقه. فلا تدركه أبصارهم، ولا تسمعه آذانهم، الا لمن شاء الله منهم وهم أفراد قليلون من رسله وأبنيائه. هذا ولما كانت حاجة البشرالى معرفة خالقهم ورازقهم وإلههم وربهم ...الذي لا إله الا هو ولا رب لهم سواه، أعظم من حاجتهم الى الهواء الذي يتنفسونه، والماء الذي يشربونه، والطعام الذي يأكلونه، فإن معرفة الرب والإيمان به وطاعته هي غاية وجودهم وسبب إنشائهم وخلقهم، وعليها تتوقف سعادتهم وشاوتهم، فمن آمن فقد فاز ونجا ومن كفر فقد خسر وهلك. ولما كان سبب ضلال البشر ناشئاً عن الجهل بالله، أو العناء والمثابرة بعد العلم به. ولما كان الجاهلون بالله: إمّا جاهلون لا يعلمون، وإمّا جاهلون ويظنون أنهم يعلمون وإن جاهلون قد نسبوا لله صفات ليست من صفاته، وتخيّلوا ربهم وإلههم على غير ما هو عليه، وقالوا على الله بلا علم فكان أول ما يجب معرفته كتاب الله. من خلال تفسير علماء الأمة، فهم الذين تحملوا أمانة الشريعة واحتضنوا تلك الرسالة، فبلّغوها غير مغيّرين ولا مبدّلين، فكانوا نوّاب الرسل وورثتهم. من أولئك العلماء الأفذاذ: الشيخ الامام محمد متولّي الشعراوي الذي إجتهد ما وسمه الجهد في إستلهام كتاب الله تعالى، ففتح الله له أبواب الإلهام رحبة مضيئة، تتهاوى منها المعاني موشاة بالرواء والبهاء، ووضع الله له القبول في الأرض، فكان مجلس علمه ممتدًّا على الساحة الإسلامية كلها. وهذا الكتاب هو ثمرة جهد سنوات طِوال عاشها الشيخ الشعراوي في رحاب القرآن الكريم مفسّراً ومعلّماً، كما عاشها الذين إجتهدوا في إصدار هذا الكتاب عاشوها مع الإمام الشيخ مستمعين ومتعلّمين، ثمّ باحثين ومنقّبين من كل ما يخص "العقيدة في الله" : ذاتاً وصفات وأفعالاً، وأقوالاً، في كلّ ما صدر عن سماحته سواء: ندوات، أو حوارات، أو خواطر الإمام الشيخ القرآنية، أو الإيمانية بالإضافة إلى ما قاموا بتسجيله معه في أثناء حياته المباركة، وسيجد القارىء لهذا الكتاب أن الشيخ الشعراوي قد بدّد كلّ ما نسج حول: "العقيدة في الله" من أوهام وظنون، مجلّياً حقيقتها كما أرادها الله تعالى لعباده المؤمنين، ومبرزاً لجوهر الاسلام ولبابه في كلمات ينحدر أمامها الباطل خاسئاً حسيداً. وقد جاء العمل في الكتاب على هذا النحو:1- تتبع القائمون على هذا الكتاب كافة الدروس والتسجيلات لفضيلة الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي ما تم نشره منها في الصحف والمجلات والكتب، كذلك ما لم ينشر وكان مسجّلاً على أشرطة الكاسيت والفيديو كاسيت، ويخدم فكرة هذا الكتاب. 2- صياغة وتحويل الكلام من أسلوب المتحدث الى أسلوب الكاتب بعناية فائقة لا تخرج النص عن روحه ومفهومه. 3- المحافظة كل المحافظة على الميزة التي تفرّد بها الشيخ عن أقرانه، وهي: سهولة العبارة، ودفة الإشارة، وبيان المطلوب، بوضوح غير ممل، وإختصار غير مخلّ. 4- حذف المكرر من أقوال الشيخ في ذات الموضوع، حيث أنها تختلف لفظاً، وتتفق معنىً. 5- مراجعة الأحاديث على مصادرها من كتب الحديث، وإلتزام لفظ الحديث الوارد، وشرح المبهم والغريب. 6- تخريج وتحقيق الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب، وعزوها لمصادرها، والحكم عليها، في أقوال علماء الحديث، وكتب الرجال . 7- رسم الآيات القرآنية التي يقوم الشيخ الشعراوي بتفسيرها أو الإستشهاد بها على رسم المصحف العثماني، مضبوطة بالشكل الكامل على الرسم الثابت في المصحف الكريم. 8- انشاء هوامش للكتاب: شارحة ومفصّلة، وموضحة ومتممة، لفكرة الكتاب من أقوال الصحابة والتابعين والسلف الصالح، مما جعله بمثابة دراسة منهجية ل:"العقيدة في الله" عند الشيخ الشعراوي وما سبقه من علماء السلف. إقرأ المزيد
11.40$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 544
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (المكتبة العصرية للطباعة والنشر)