10 طرق لهندسة الحياة وصناعة التأثير ( ج6 )
(0)    
المرتبة: 53,485
تاريخ النشر: 12/01/2005
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب عشر طرق مهمة لصناعة التأثير وهندسة الحياة، وقد تناول في الطريقة الأولى عقيدة القضاء و القدر ودورها في صناعة التأثير.
ثم ذكر أركان العطاء الفذ، وأهمية المقارنة المرجعية في هندسة الحياة، وحذر من التشبه بصاحب الضفدعة، ودعى إلى تحويل المشكلات والأزمات إلى فرص للتأثير.
كما طالب صناع التأثير ...بالاستمرار في المحاولة، والحرص على إدارة الدقيقة الواحدة، التجمل بذكاء المشاعر، والتحلي بالإقدام والمبادرة لصناعة التأثير وهندسة الحياة.
واختتمت هذه الطرق بدعوة من يود التأثير إلى عدم الاكتفاء بالطرق التي ذكرتها في سلسلة هندسة الحياة، وإنما يحسن به إضافة طرق أخرى وابتكار وسائل وأساليب جديدة لصناعة التأثير، إذ فوق كل ذي علم عليم.نبذة الناشر:هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة... هي أن تكون فاعلاً في حركة الحياة وقيادة المستقبل... هي أن تكون شيئاً نافعاً في دنيا الناس... هي أن تضيف شيئاً جديداً إلى هذه الحياة، إذ مَن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي ان تكون رقماً صعباً لا يُستهان به، وأن لا يكون حالك كحال من ذكرهم القائل حين قال: "وَيُقضى الأمر حين تغيب تيم... ولا يستأذنون وهم شهود"...
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن تكون قائداً فذاً تقود الآخرين وتؤثر فيهم... هي أن تترك بصماتك في هذا الكون، وأن تُخلِّف لك أثراً جميلاً وذكراً عطراً ينفعك في الدنيا والآخرة، إذ لكل إنسان وجود وأثر، ووجوده لا يغني عن أثره، ولكن أثره يدل على قيمة وجوده... "دقات قلب المرء قائلة له... إن الحياة دقائق وثوان... فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها... فالذكرى للإنسان عمر ثاني"...
من هذا المنطلق جاءت هذه السلسلة من الكتب التي تناولت هندسة الحياة وصناعة التأثير، أوضحت فيها من هم مهندسو الحياة وصُناع التأثير، وأفردت لذلك كتاباً كاملاً، وهو الكتاب الأول في هذه السلسلة.
ثم تناولت في الكتب الخمسة الأخرى كيفية هندسة الحياة وصناعة التأثير، وذكرت (40) طريقة ووصية يمكن بها أن تكون مهندساً للحياة، وصانعاً للتأثير، ورقماً صعباً في دنيا الناس، كما يمكن بها أن تترك بصماتك في هذه الحياة، وأن تشعر بأهميتك ودورك وقيمتك. إقرأ المزيد