مبادئ تقنيات المواد وعمليات التصنيع
(0)    
المرتبة: 35,784
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: منشورات مكتب البحوث والاستشارات الهندسية
نبذة نيل وفرات:يقاس تقدم الشعوب عادة بمقدار وجودة المنتجات والخدمات التي تصنعها وتقدمها إلى أفراد المجتمع. وحيث إن كل المواد التي نمتلكها نجدها قد تم تصنيعها في الواقع مع مواد خام موجودة أصلاً في الطبيعة، لذلك دائماً ما يعتمد المستوى المعيشي للمجتمع على مقدرته على تحويل هذه المواد الخام إلى عناصر ...مفيدة صالحة للعمل أو الاستهلاك. إن تحويل المواد من شكل إلى آخر يضفي عيها قيمة إضافية مرغوب فيها، فكلما تم هذا التحويل بأعلى كفاءة ارتفعت الإنتاجية وازداد مستوى الدخل.
وبالرغم من التطورات الهائلة والمستمرة في مجالات الصناعة الحديثة، إلا أن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الصناعة ثابتة وقلما تتغير. عليه فقد تم إعداد هذا الكتاب لتمكين القارئ من الاطلاع على المبادئ العامة للطرق والأساليب الرئيسية المتبعة في التصنيع والتي يتم عن طريقها تحويل المواد الخام أو المواد شبه المصنعة إلى مواد جاهزة قابلة للاستخدام. وقبل التعرض إلى هذه الطرق، ونظراً لأهمية السلامة عند القيام بعمليات التصنيع، سيتناول الكتاب في الفصل الأول أسس السلامة الصناعية والطرق المتبعة في الوقاية من الحوادث الصناعية. وبسبب أهمية التعرف على طبيعة المواد قبل أن يتم تصنيعها، سيتطرق الكتاب إلى المواد الهندسية، وستتم دراسة خصائص ومكونات واستخدامات هذه المواد، وسيتم أيضاً التعرض إلى طرق تصنيع بعض منها. بعد التعرف على المواد سوف يتناول الكتاب طرق تهيئة هذه المواد للتصنيع وتحسين خواصها. ونظراً لأهمية القياس في المجالات الهندسية، فقد تم تخصيص جزء من الكتاب لدراسة أدوات القياس وطرق استخدامها. وحيث إن طرق التصنيع كثيرة ومتشعبة فقد تم التعرض فقط إلى الطرق الأساسية للتصنيع بما يتلائم مع مستوى وطبيعة هذا الكتاب، وسوف تتم تغطية هذا الجزء في أربعة فصول.
ونظراً لدخول الأتمتة في الكثير من طرق التصنيع، واعتماد طرق تصنيع غير تقليدية في بعض الصناعات، وبقصد تعريف القارئ بذلك، فقد تم تخصيص الباب الأخير من الكتاب لدراسة أسس الأتمتة الصناعية وذكر أمثلة من واقع عمليات التصنيع غير التقليدية.نبذة الناشر:تبنى مكتب البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامع الفاتح، رعاية هذا المشروع العلمي الطموح كخطوة أولى لسد بعض النقص في الكتاب الهندسي باللغة العربية، ويأمل أن يجد هذا المشروع الدعم والرعاية من الجهات العامة والخاصة الحريصة على توطين العلوم الهندسية باللغة العربية.
اعتمدت الخطة التنفيذية لهذا المشروع على أساس تكامل الدور العلمين بداية من مناقشة واعتماد مقترح مشروع الكتاب ومحتواه العلمي من قبل القسيم المختص بكلية الهندسة وإحالته إلى لجنة المناهج والتعريب بالكلية لاعتماده ككتاب منهجي. إقرأ المزيد