المفرد العلم في رسم القلم - لونان
(0)    
المرتبة: 182,059
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة نيل وفرات:تعد مخطوطة كتاب "المفرد العَلَم في رَسْم القلم" لمؤلفها السيد أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي، من عيون التراث العربي فيما عُرِّف بعِلم رسم الحروف وهو علم تُعرف به مرتبة الكتابة وعبره.
يبدأ المؤلف بتوجيه كلمة إلى صُناع هذه الحرفة فيقول: "إليكم معشَر الكتَّاب: اعلموا حفظكم الله أن مرتبة الكتابة ...هي من الأمور التي بسببها ظهرت من القوة إلى الفعل خاصّة نوع الإنسان، وامتاز بها كمال الإمتياز عن سائر الحيوان، ولذلك قيل إنّ الخط أفضلُ من اللفظ لأنّ اللفظ يُفِهمُ الحاضر، والخط يُفهمُ الحاضر والغائب... وهو وسيلة لغيره من سائر العلوم العقلية والنقلية، والسبب في توسيع دائرة المعيشة الدنيوية من الزراعة والتجارة والصناعة والإمارة، وربما كان من تقدم في هذا العلم النفيس ومَهَرَ، وعُرِف بالجودة فيه واشتهر، يفوز بأعلى المراتب، ويتزاحم على رقّه - الجلد الذي يكتب عليه - المنشور وكتابة المسطور بالمناكب ويتقلد بمنصب الوزارة، ويكون ممن عقد على أعلى المجد والشرف إزاره...".
ولأهمية هذا الأثر دأب على تحقيقه وتصحيحه وتهذيبه الشيخ يوسف الشيخ محمد، فوضع مقدمة في مبادئ عُلم الرسم أو "على رسم الحروف" وموضوعه: الهمزة، والألف اللينة، والكلمات التي يجب إنفصالها مع بعضها، والتي يجب إتصالها ببعضها، والحروف التي تُبدل، والحروف التي تزاد، والحروف التي تنقص... يتبع ذلك مباحث في (الهمزة) ومنها: في الهمزة التي ترسم ألفاً في أول الكلمة، وفي الهمزة التي ترسم ألفاً في وسط الكلمة، وفي الهمزة التي ترسم واواً في وسط الكلمة وغيرها مع الأمثلة والتدريبات والتطبيقات العملية على أحوال الهمزة، وذلك من خلال نصوص مقتبسة من التراث العربي والإسلامي، ومثل هذه الطريقة اتبعها المحقق في "تقسيم الكلام إلى ما يجب فصله وما يجب وصله"، وفي الحروف التي تزاد في الكلمات" وقواعد أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد