الإشاعة لأشراط الساعة - لونان
(0)    
المرتبة: 71,211
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة نيل وفرات:لما كانت الدنيا لم تخلف للقاء، ولم تكن دار إقامة وإنما هي منزل من منازل الآخرة جعلت للتزود منها إلى الآخرة والتهيؤ للعرض على الله وبقائه. وقد آذنت بالانصرام وولت، لذا كان حقاً على كل عالم أن يشيع أن يشيع إشراطها ويبث الأحاديث والأخبار الواردة فيها بين الأنام ويسردها ...مرة بعد أخرى على العوام، لهذا عني العلامة السيد "محمد بن رسول الحسيني" بوضع هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته، والذي يتحدث فيه عن إشراط الساعة، وإماراتها البعيدة والقريبة التي يتناقلها العوام فيما بينهم. وهدفه تنبيه الناس إلى أن الساعة لقريبة، وأنه عليهم أن يغتنموا المهلة قبل فوات الأوان.
قسم المصنف موضوعات كتابه على ثلاثة أبواب: تحدث في الأول منها عن الإمارات البعيدة التي ظهرت وانقرضت ومنها موت النبي صلى الله عليه وسلم، ومثل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وفتنة القرامطة، ونار الحجاز التي أضاءت اعتناق الإبل ببصرى، وخروج دجالين كذابين، وفتح المدائن... أما الباب الثاني: فتحدث فيه عن الإمارات المتوسطة التي ظهرت ولم تنقض منها قتل العلماء كما تقتل الكلاب، ظهور الفحش والتفحش وسوء الخلق... أما الباب الثالث: فقد خصصه للكلام عن الإشراط العامة والإمارات القريبة التي تعقبها الساعة بظهور المهدي، ومن هذا المقام تحدث المصنف عن اسم المهدي ونسبه وحليته وعلاماته، والملحمة الكبرى التي تنشأ مثل ظهوره، أما في مقام آخر وأخيراً فقد تحدث عن إشراط الساعة وإماراتها الأربعة عشر. إقرأ المزيد