تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن علم الطب من أجل العلوم وأنفعها وأعظمها، وذلك لأنه يهتم بصحة الإنسان، التي هي من أجل النعم بعد نعمة الإيمان واليقين، وثبت في الشرع أصله، وشهد بصحته القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، أما القرآن فمع أنه لم يشر إلى فن التطبيب، إلا أنه أشار إلى الأمراض، وأنواعها، وإلى ...الشفاء، ولما كان الأمر كذلك، ولما كان للمحافظة على صحة الإنسان أهمية كبرى في الإسلام، لأنها أمانة استودعنا الله عز وجل إياها، وأمرنا بالحفاظ عليها.
لذا فقد اهتم علماء الإسلام بعلم الطب اهتماماً كبيراً، واعتنوا به عناية فائقة، فقاموا بجمع كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال، وصنفوا مؤلفات تضم بين ثناياها أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المشتملة على ما يشير إلى الوقاية، وحفظ الصحة، والمحافظة عليها، والعلاج من الأمراض.
وكان من بين هؤلاء الإمام شمس الدين أبي عبد الله البعلي الحنبلي الدمشقي مؤلف الكتاب الذي بين يدينا، فقد ألف كتابه هذا وقسمه إلى أربعين باباً في الطب، جعلها مشتملة على أربعين حديثا، من الأحاديث الصحاح والحسنة، المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أشار في مقدمة كتابه. إقرأ المزيد