لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المقتضب من كتاب جمهرة النسب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,276

المقتضب من كتاب جمهرة النسب
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
المقتضب من كتاب جمهرة النسب
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر علم الأنساب أحد القواعد الرئيسية التي استند عليها التدوين التاريخي عند العرب، وهو وإن تأخذ في الترتيب الزمني من الأيام بحكم طبيعة نشأتها التاريخية والاجتماعية، إلا أنه شكل معها مادة تاريخية خصبة، أغنت الرواة وجيل المؤرخين من بعدهم، ومع هذا فإن الأنساب فاقت الأيام بمميزات كثيرة كانت الأيام ...تفتقر إليها، خاصة احتوائها على نوع من الانسجام الذي غالباً ما يصاحب التسلسل الزمني، والذي كانت الأيام بحاجة إليه، وهو خلاف ما ظنه روزنتال: "من أن الأنساب كانت ذات أهمية تقلّ كثيراً عن أهمية الأيام كشكل من أشكال التعبير التاريخي".
لقد كان اهتمام العرب قبل الإسلام بالأنساب ظاهرة واضحة وذلك لشدة التصاقها بأحوالهم السياسية والاجتماعية. فالنسب عندهم: "سبب التعارف، وسلم إلى التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة، وعليه تحافظ الأواصر القريبة"، وهو موئل يائسهم، ومرجع بائسهم، به يشدّ الأزر، ويأمن الخائف، فلا عجباً أن جعلوه حصناً لهم وأمناً، يعتزون به ويحافظون عليه، وغدا تراثاً للقبيلة يتناقله خلفهم عن سلفهم، مجددين من خلال ذلك، ما اندرس منه بفعل النسيان، أو نتيجة لتقادم الزمن، ويظهر أن النسّاب على اختلاف طبقاتهم، هم الذين رجع إليهم مؤلفو الأنساب بعد ذلك لتدوين مؤلفاتهم الخاصة بالنسب، وتحفظ كتب الأدب والتاريخ والتراجم كثيراً من الأسماء التي لمعت في الجاهلية والإسلام.
ومن ثم كان لظهور الإسلام وانسياح العرب في المناطق المفتوحة أثره في تنشيط الأنساب، خاصة بعد استقرار القبائل العربية في تلك المناطق، وترد أول إشارة للاهتمام المتزايد بالأنساب، وبشكل رسمي حين طلب الخليفة عمر بن الخطاب وضع حلّ جذري لمشكلة التجاوزات التي أحدثها المتطفلون في المناطق التي بنيت حديثاً كالبصرة والكوفة.
هذا ويعتقد البعض أن أول من كتب في الأنساب هو ابن اليقظان النسّابة (ت 190هـ)، ولم يصل في آثاره إلا مقتطفات في كتب تالية، إلا أن الأنساب بشكلها المتقن أول ما ظهرت عند محمد بن السائب الكلبي (ت 146هـ)، وهو أسبق بالظهور من أبي يقظان، وقد رجع محمد بن السائب إلى افضل نسابة في كل قبيلة فأخذ منه نسب قبيلته ودوّنه، وأتمّ هذا العمل بعد ذلك ولده أبو المنذر (ت 204هـ) هشام، وكتابه جمهرة النسب يعدّ الغاية التي إليها انتهى هذا العلم، لسعة مادته وغزارتها، ودقتها حتى قيل: "إنه لم يصنف في بابه مثله". وتبعه مصعب الزبيري (ت 236هـ) في كتابه "نسب قريش"، والزبير من بكّار (ت 256هـ) في كتابه "جمهرة نسب قريش وأخبارها"، واحتذى البلاذري (ت 249هـ) حذوهم في "أنساب الأشراف" ثم جاء ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ) فلخص كتاب "جمهرة النسب" وأضاف إليه، وتبعه ياقوت الحموي فاقتضبه، فكان "المقتضب من كتاب جمهرة النسب الذي بين يدي القارئ، وهذا المقتضب يقتصر فيه ياقوت الحموي على أصول الأنساب دون الخوض في فروعها وتفاصيلها.

إقرأ المزيد
المقتضب من كتاب جمهرة النسب
المقتضب من كتاب جمهرة النسب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,276

تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر علم الأنساب أحد القواعد الرئيسية التي استند عليها التدوين التاريخي عند العرب، وهو وإن تأخذ في الترتيب الزمني من الأيام بحكم طبيعة نشأتها التاريخية والاجتماعية، إلا أنه شكل معها مادة تاريخية خصبة، أغنت الرواة وجيل المؤرخين من بعدهم، ومع هذا فإن الأنساب فاقت الأيام بمميزات كثيرة كانت الأيام ...تفتقر إليها، خاصة احتوائها على نوع من الانسجام الذي غالباً ما يصاحب التسلسل الزمني، والذي كانت الأيام بحاجة إليه، وهو خلاف ما ظنه روزنتال: "من أن الأنساب كانت ذات أهمية تقلّ كثيراً عن أهمية الأيام كشكل من أشكال التعبير التاريخي".
لقد كان اهتمام العرب قبل الإسلام بالأنساب ظاهرة واضحة وذلك لشدة التصاقها بأحوالهم السياسية والاجتماعية. فالنسب عندهم: "سبب التعارف، وسلم إلى التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة، وعليه تحافظ الأواصر القريبة"، وهو موئل يائسهم، ومرجع بائسهم، به يشدّ الأزر، ويأمن الخائف، فلا عجباً أن جعلوه حصناً لهم وأمناً، يعتزون به ويحافظون عليه، وغدا تراثاً للقبيلة يتناقله خلفهم عن سلفهم، مجددين من خلال ذلك، ما اندرس منه بفعل النسيان، أو نتيجة لتقادم الزمن، ويظهر أن النسّاب على اختلاف طبقاتهم، هم الذين رجع إليهم مؤلفو الأنساب بعد ذلك لتدوين مؤلفاتهم الخاصة بالنسب، وتحفظ كتب الأدب والتاريخ والتراجم كثيراً من الأسماء التي لمعت في الجاهلية والإسلام.
ومن ثم كان لظهور الإسلام وانسياح العرب في المناطق المفتوحة أثره في تنشيط الأنساب، خاصة بعد استقرار القبائل العربية في تلك المناطق، وترد أول إشارة للاهتمام المتزايد بالأنساب، وبشكل رسمي حين طلب الخليفة عمر بن الخطاب وضع حلّ جذري لمشكلة التجاوزات التي أحدثها المتطفلون في المناطق التي بنيت حديثاً كالبصرة والكوفة.
هذا ويعتقد البعض أن أول من كتب في الأنساب هو ابن اليقظان النسّابة (ت 190هـ)، ولم يصل في آثاره إلا مقتطفات في كتب تالية، إلا أن الأنساب بشكلها المتقن أول ما ظهرت عند محمد بن السائب الكلبي (ت 146هـ)، وهو أسبق بالظهور من أبي يقظان، وقد رجع محمد بن السائب إلى افضل نسابة في كل قبيلة فأخذ منه نسب قبيلته ودوّنه، وأتمّ هذا العمل بعد ذلك ولده أبو المنذر (ت 204هـ) هشام، وكتابه جمهرة النسب يعدّ الغاية التي إليها انتهى هذا العلم، لسعة مادته وغزارتها، ودقتها حتى قيل: "إنه لم يصنف في بابه مثله". وتبعه مصعب الزبيري (ت 236هـ) في كتابه "نسب قريش"، والزبير من بكّار (ت 256هـ) في كتابه "جمهرة نسب قريش وأخبارها"، واحتذى البلاذري (ت 249هـ) حذوهم في "أنساب الأشراف" ثم جاء ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ) فلخص كتاب "جمهرة النسب" وأضاف إليه، وتبعه ياقوت الحموي فاقتضبه، فكان "المقتضب من كتاب جمهرة النسب الذي بين يدي القارئ، وهذا المقتضب يقتصر فيه ياقوت الحموي على أصول الأنساب دون الخوض في فروعها وتفاصيلها.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
المقتضب من كتاب جمهرة النسب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: ناجي حسن
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 432
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين