تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار العلم للملايين
ينصح لأعمار بين: 3-6 سنوات
نبذة نيل وفرات:انتشر خبر وفاة الملك توت عنخ آمون في جميع أرجاء مصر، مات الملك الشاب عن عمر يناهز الثمانية عشر. غمر الحزن زوجة الملك وعائلته، ولكن شعب مصر كان سعيداً لأن الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت، حيث كان المصريون القدماء مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية، وكانوا يؤمنون بأن ...روح مليكهم سوف ترحل إليها. هناك يمكن للملك أن يفعل جميع الأشياء التي يحبها عندما كان على قيد الحياة، يمكنه أن يأكل الطعام الشهي وأن يصطاد الطرائد والأسماك، وهكذا تبقى روح الملك سعيدة إلى الأبد.
وبالتالي يحتاج الملك إلى العديد من الأشياء في الجنة الأبدية، يحتاج إلى العتاد والمفروشات والثبات والمجوهرات، لذا يجب أن تدفن معه جميع هذه الأشياء، والأهم ن جميع ما تم ذكره هو جسد الملك إذا أن قدماء المصرون قد آمنوا بأن الروح لا يمكن أن تعيش بدون الجسد، لذا كان الجثمان يجفف كي يدوم إلى الأبد. كما ويجب أن تدفن في مكان آمن سري تحت الأرض، وذلك لكي لا تمتد يد اللصوص إلى كنوزها.
هذا الاعتقاد الأخير دفعهم لإخفاء الجسد وما يحتاجه من كنوز في مكان سري جداً وبعيد. وهذا ما منع علماء الآثار من اكتشاف مكان هذه المومياء التي دلت الآثار والمخططات والأحافير أنها موجودة.
وهكذا فقد العلماء الأمل باكتشافها غير أن لعالم الآثار البريطاني هوارد كارتر رأي آخر، فهو لا يزال معتقداً بوجود هذه المومياء في مكان قريب في الوادي ولا بد أن يكتشفه.
قصة هذا الاكتشاف هو ما يرويه هذا الكتاب المصور من سلسلة نادي القراء والذي يحمل أهدافاً تعليمية تثقيفية حيث أنه متبع بين السرد القصصي الذي يعتمد على المصطلح السهل الواضح والمعلومة الهامة التي تكشف عن حضارة قدماء المصريين ومعتقداتهم وآرائهم في الحياة بعد الموت. إقرأ المزيد