لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 377,190

التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962
تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن حصيلة التفاعلات الاجتماعية والتطورات الاقتصادية والتحولات الثقافية والإجراءات الإدارية، هي التي تحدد لنا وظيفة الكيان السياسي لأي شعب، فتبرز لنا الصفات التي اكتسبها والأشكال التي انتهى إليها والأطر التي حاول التعبير عن نفسه من خلالها، وهذا ما تقوم عليه إشكالية كتاب تاريخ الجزائر الذي بين يدينا والذي يعالج ...قضية محورية هي مسألة السلطة، فيحاول تحديد أبعادها ورصد طبيعتها من خلال الحركة التاريخية وذلك في إطار العلاقة بين الحكام والمحكومين. وهذا ما يعطي لهذا الكتاب خصوصية ويكسبه أهمية. فهو لوحة مجملة في إطارها العام لكنها مفصلة ومعبرة من خلال الأحداث التي ترصدها، مما يمكن القارئ من تتبع التطورات التي عرفها الكيان الجزائري في مجاله الجغرافي ومداه الزمني منذ ظهور الجزائر في أقدم العصور كواقع جغرافي بشري غير محدد المعالم، إلى أن أصبحت شعباً له خصوصية ودولة حديثة تتوفر على معطيات السيادة وتعبر عن الفعل السياسي المستقل.
إن أهمية هذا الكتاب لا تحدد فقط من واقع الإشكالية التي يطرحها أو نوعية الموضوع الذي يعالجه، وإنما تمكن أيضاً في كونه مساهمة نوعية تغطي مجال "الحركية التاريخية" التي يقوم عليها الجانب السياسي من تاريخ الجزائر والتي تجذب القارئ إليها بنظرتها المتكاملة وتناولها الشامل للأحداث وتتبعها للتطورات التي عرفتها الجزائر فيما يتعلق بشكل السلطة ونماذج الحكم وتصرفات الحكام، وهذا ما يجعل هذا الكتاب عملاً علمياً متميزاً، فهو من الناجية المنهجية يقوم على خبرة مؤلفه التي يشهد لها في البحث وعلى تجربته في معالجة الظاهرة السياسية اعتماداً على بيبلوغرافيا غنية تقدر بثلاثمائة وثلاثين كتاباً ومقالة، بعضها معاصر الأحداث وبعضها الآخر من نتاج السنوات الأخيرة، وهذا ما مكن المؤلف من رصد الفعل السياسي من خلال عرضه للأحداث وتتبعه للتطورات، وساعده إلى حد كبير، على حصة الأفكار التي تعبر عنها الظاهرة السياسية، وعرضها من خلال تناول علمي لا يكتفي بإبراز الإيجابيات ولا يميل إلى إخفاء السلبيات ولا ينساق وراء البطولات، ولا يكتفي بعرض واقع الأحداث وظاهر الأشياء كما هو الحال في التيارات السياسية الجزائرية وفي أحداث الثورة خاصة، بل يحاول الوصول إلى الحقائق كما يراها من خلال الوثائق المتوفرة، ولا يتردد في تناول جوانبها الخفية التي قد تثير حساسية لدى البعض ممن عاش تلك الأحداث وتفاعل معها، أو كان طرفاً فيها.
إن هذا الكتاب بوضوح رؤيته وبساطة عرضه وموضوعية أحكامه وعمق تخصصه وغنى مصادره، نجح إلى حد كبير في تجاوز الواقع الصعب، فأجمل ما كان متفرقاً وعبر عما ظل غامضاً وأبرز ما حاول البعض إهماله أو تغييبه، وتدرج بأحداث التاريخ الجزائري في بعدها السياسي في خلال خمسة وعشرين فصلاً من المظاهر البسيطة إلى أن أصبح كياناً مكتملاُ يعبر عن عبقرية الشعب الجزائري في حركيته التاريخية. فالقارئ للكتاب يلاحظ هذا التطور عبر أربعة مراحل متميزة، وهي فترة ما قبل الإسلام التي كانت فيها الجزائر واقعاً جغرافيا وبشرياً غير محدد الهوية وغير واضح المعالم.
والمرحلة الثانية: من الفتح الإسلامي إلى التواجد العثماني (ق 7هـ-16م) التي اكتسبت فيها الجزائر طابعها الحضاري المميز الذي يقوم على خصائص الحضارة الإسلامية، والمرحلة الثالثة: أثناء العهد العثمانية (ق 16هـ-19م) التي تبلور فيها الكيان السياسي للجزائر في إطار الرابطة العثمانية من خلال نظم الحكم والقوانين والعلاقات الخارجية والعاصمة المركزية والمرحلة الرابعة: وهي الفترة المعاصرة التي تميزت برد الفعل الوطني ضد الاستعمار الفرنسي وتوجت بالثورة التحريرية مما مكن الجزائر من استكمال كيانها السياسي في إطار بعده الإسلامي.
وهذا ما حاول المؤلف بذكاء وحنكة وموضوعية إظهاره من خلال استنطاق الوثائق وتتبع الأحداث. فلم يحاول فرض تصوراته وإقرار أحكامه والدفاع عن قناعاته، بل ترك القارئ حراً في تقييمه للأحداث وحكمه على التطورات، وهذا ما جعل هذا الإسهام العلمي يحتل مكانته بجدارة في المكتبة التاريخية العربية، وأهله لأن يصبح مرجعاً معتمداً لكل متتبع لتاريخ الجزائر السياسي، لا يستغني عنه الطالب كما لا يمكن أن يتجاوزه الباحث في قضايا التاريخ الجزائري.

إقرأ المزيد
التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962
التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 377,190

تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن حصيلة التفاعلات الاجتماعية والتطورات الاقتصادية والتحولات الثقافية والإجراءات الإدارية، هي التي تحدد لنا وظيفة الكيان السياسي لأي شعب، فتبرز لنا الصفات التي اكتسبها والأشكال التي انتهى إليها والأطر التي حاول التعبير عن نفسه من خلالها، وهذا ما تقوم عليه إشكالية كتاب تاريخ الجزائر الذي بين يدينا والذي يعالج ...قضية محورية هي مسألة السلطة، فيحاول تحديد أبعادها ورصد طبيعتها من خلال الحركة التاريخية وذلك في إطار العلاقة بين الحكام والمحكومين. وهذا ما يعطي لهذا الكتاب خصوصية ويكسبه أهمية. فهو لوحة مجملة في إطارها العام لكنها مفصلة ومعبرة من خلال الأحداث التي ترصدها، مما يمكن القارئ من تتبع التطورات التي عرفها الكيان الجزائري في مجاله الجغرافي ومداه الزمني منذ ظهور الجزائر في أقدم العصور كواقع جغرافي بشري غير محدد المعالم، إلى أن أصبحت شعباً له خصوصية ودولة حديثة تتوفر على معطيات السيادة وتعبر عن الفعل السياسي المستقل.
إن أهمية هذا الكتاب لا تحدد فقط من واقع الإشكالية التي يطرحها أو نوعية الموضوع الذي يعالجه، وإنما تمكن أيضاً في كونه مساهمة نوعية تغطي مجال "الحركية التاريخية" التي يقوم عليها الجانب السياسي من تاريخ الجزائر والتي تجذب القارئ إليها بنظرتها المتكاملة وتناولها الشامل للأحداث وتتبعها للتطورات التي عرفتها الجزائر فيما يتعلق بشكل السلطة ونماذج الحكم وتصرفات الحكام، وهذا ما يجعل هذا الكتاب عملاً علمياً متميزاً، فهو من الناجية المنهجية يقوم على خبرة مؤلفه التي يشهد لها في البحث وعلى تجربته في معالجة الظاهرة السياسية اعتماداً على بيبلوغرافيا غنية تقدر بثلاثمائة وثلاثين كتاباً ومقالة، بعضها معاصر الأحداث وبعضها الآخر من نتاج السنوات الأخيرة، وهذا ما مكن المؤلف من رصد الفعل السياسي من خلال عرضه للأحداث وتتبعه للتطورات، وساعده إلى حد كبير، على حصة الأفكار التي تعبر عنها الظاهرة السياسية، وعرضها من خلال تناول علمي لا يكتفي بإبراز الإيجابيات ولا يميل إلى إخفاء السلبيات ولا ينساق وراء البطولات، ولا يكتفي بعرض واقع الأحداث وظاهر الأشياء كما هو الحال في التيارات السياسية الجزائرية وفي أحداث الثورة خاصة، بل يحاول الوصول إلى الحقائق كما يراها من خلال الوثائق المتوفرة، ولا يتردد في تناول جوانبها الخفية التي قد تثير حساسية لدى البعض ممن عاش تلك الأحداث وتفاعل معها، أو كان طرفاً فيها.
إن هذا الكتاب بوضوح رؤيته وبساطة عرضه وموضوعية أحكامه وعمق تخصصه وغنى مصادره، نجح إلى حد كبير في تجاوز الواقع الصعب، فأجمل ما كان متفرقاً وعبر عما ظل غامضاً وأبرز ما حاول البعض إهماله أو تغييبه، وتدرج بأحداث التاريخ الجزائري في بعدها السياسي في خلال خمسة وعشرين فصلاً من المظاهر البسيطة إلى أن أصبح كياناً مكتملاُ يعبر عن عبقرية الشعب الجزائري في حركيته التاريخية. فالقارئ للكتاب يلاحظ هذا التطور عبر أربعة مراحل متميزة، وهي فترة ما قبل الإسلام التي كانت فيها الجزائر واقعاً جغرافيا وبشرياً غير محدد الهوية وغير واضح المعالم.
والمرحلة الثانية: من الفتح الإسلامي إلى التواجد العثماني (ق 7هـ-16م) التي اكتسبت فيها الجزائر طابعها الحضاري المميز الذي يقوم على خصائص الحضارة الإسلامية، والمرحلة الثالثة: أثناء العهد العثمانية (ق 16هـ-19م) التي تبلور فيها الكيان السياسي للجزائر في إطار الرابطة العثمانية من خلال نظم الحكم والقوانين والعلاقات الخارجية والعاصمة المركزية والمرحلة الرابعة: وهي الفترة المعاصرة التي تميزت برد الفعل الوطني ضد الاستعمار الفرنسي وتوجت بالثورة التحريرية مما مكن الجزائر من استكمال كيانها السياسي في إطار بعده الإسلامي.
وهذا ما حاول المؤلف بذكاء وحنكة وموضوعية إظهاره من خلال استنطاق الوثائق وتتبع الأحداث. فلم يحاول فرض تصوراته وإقرار أحكامه والدفاع عن قناعاته، بل ترك القارئ حراً في تقييمه للأحداث وحكمه على التطورات، وهذا ما جعل هذا الإسهام العلمي يحتل مكانته بجدارة في المكتبة التاريخية العربية، وأهله لأن يصبح مرجعاً معتمداً لكل متتبع لتاريخ الجزائر السياسي، لا يستغني عنه الطالب كما لا يمكن أن يتجاوزه الباحث في قضايا التاريخ الجزائري.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
التاريخ السياسي للجزائر من البداية ولغاية 1962

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 624
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: شراء كتاب شاهد كل تعليقاتي
  كتاب جيد - 26/04/29
يعد البروفيسور و استادي الدكتور عمار بوحوش من ابرز الاساتدة الدين يكتبون بموضوعية و علمية و نزاهة و جدية.وهواستادي وقد درسني بالجامعة.وبحكم معرفتي بصرامته العلمية ارجو من كل طالب او قارء ان يقراء كتب الاستاد.و بالاخص كتاب التاريخ السياسي للجزائر.و والادارة الحديثةالدي صدر حديثا.شكرا لكم.