عشر سنوات في قصور صدام حسين
(0)    
المرتبة: 27,298
تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الحكمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عايش صاحب هذه المذكرات مازن جزراوي المسؤول في قصور صدام في حينها عن كثب عشر سنوات منذ عام 1981 لغاية انتهاء حرب تحرير الكويت 1991، مارس خلالها عدة وظائف مكنته من الاطلاع على بعض تفاصيل الحياة الشخصية لصدام حسين. عين موظفاً في ديوان رئاسة الجهورية (دائرة تصور الضيافة)، كان ...عمله عملاً وظيفياً بحتاً ليس له أية علاقة بالشؤون العسكرية أو السياسية. بداية عمل كمسؤول عن مطاعم القصر الجمهوري ومشرف على المآدب الرئاسية، وبعد أقل من سنة نال الجزراوي درجة معاون مدير القصر الجمهوري، بعد ذلك منذ نقله كمعاون لمدير قصر السلام ثم مدير صالة الشرف الرئاسية في مطار صدام الدولي. وخلال تلك المرحلة غدا الجزراوي مديراً للمشتريات في ديوان رئاسة الجمهورية لثلاث مرات ولفترات مدة كل منها ستة أشهر، ثم تمّ نقله بتوجيه من صدام حسين للعمل ضمن كادره الخاص في مزرعة الرضوانية والتي تسمى أيضاً (1-1) كمسؤول عن جميع قصور صدام في كافة أنحاء العراق. وخلال السنين العصبية مرّ الجزراوي بتجارب وأحداث عامة وخاصة، إذ أنه تمّ اعتقاله لثلاث مرات، أطلق فيها سراحه دون معرفته لأسباب الاعتقال، وهو لا ينكر وحين البدء بعمله في بداية الثمانينات أنه كان من المعجبين جداً بشخصية صدام حسين التي كان يتلهف لمتابعتها عن طريق وسائل الإعلام، كان بتصوره أباً يحتضن أبناءه ويحرص ويسهر على راحتهم، إلا أن تلك الصورة ما لبثت، للأسف، أن استحالت إلى غشاوة مكرّرة حجبت عيني عن رؤية الحقيقة المؤلمة، خاصة أثناء عمله واحتكاكه به وبعائلته وأزلامه، ويوماً بعد يوم بدأت هذه الغشاوة بالانقشاع عن عيني الجزراوي وكان كلما تقدم ضمن مراتبه الوظيفية مقترباً من شخصه أكثر فأكثر، وازداد معرفة واطلاعاً على خفاياه الدنيئة وأدائه الإجرامي ودكتاتوريته البغيضة. كان متردداً قبل البدء بكتابة كتابه هذا خلال العهد الصدامي؛ إلا أنه الآن يرى بأنه آن أوان وضع أسرار كان يعرفها بين يدي القراء من خلال هذا الكتاب، وكل غايته الكشف عن الجزء القليل جداً من ممارسات صدام حسين وأزلامه الإجرامية، وإلقاء الضوء على الحياة الشخصية اليومية (للقائد الضرورة) الذي حكم العراق بالسيف لأكثر من ثلاثين سنة، وسيجد القارئ تفاصيل مثيرة في صفحات هذا الكتاب. إقرأ المزيد