تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار العصماء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب ثمرة أربعين عاماً هي عمر المؤلف قضاها يعبر بشعره عن تجاربه, ثم عاد ليبحث في تجارب الأولين ممن نطقوا بشعر الحكمة عن البلسم الشافي لنفوسنا, الدواء المناسب لعلاقاتنا, ثم يضعه في هذا الذخر الذي سماه (إذا المرء.. عند الشعراء), فهو يريد أن يقول في الشطر الأول من عنوانه: ...إذا فعل المرء كذا.. كانت نتيجة فعله كذا, ويقول في الشطر الثاني: ليس هذا الذي أضعه بين يديك من حكمة شاعر واحد, وإنما هو عصارة قرائح شعراء مختلفين, عاشوا في أزمنة وأمكنة مختلفة, وجمعوا لنا من رحيق الحياة هذا العسل الذي نتذوقه الآن. والمؤلف ليس بعيداً عن طبيعة هذا العمل الأدبي, وإنما هو المربي يعلم طلابه فنون الحياة, وشاعر خبير بطعم الشعر ينتقي منه زبدته ويعرض عن زبده, متمثلاً قوله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). ومعتبراً بقول نبيه صلى الله عليه وسلم: (إن من الشعر لحكمة). إقرأ المزيد