تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:منذ اللحظة التي لامست فيها قدماه الأرض بعد أن حقق حلمه بالطيران، أخذ "محمد حسام الشالاتي على عاتقه تحقيق حلم آخر أكثر صعوبة، وهو نشر رياضة الطيران وثقافتها في بلده.
وهذا الكتاب الذي يضعه بين أيدي القرّاء العرب يسلّط الضوء على مجال واسع من الرياضات الجوية الممتعة، وهو يقدم بذلك ...بدقة وتفصيل، ولعلّه يدرك بأنه يكتب مسودة النظام الداخلي لنادٍ جوي من الممكن أن يضم هواة رياضات الطيران في سوريا.
إن تطور هذه الرياضات في العالم يتم بوتيرة سريعة. وتفرز هذه التطورات كماً هائلاً من المصطلحات التخصصية كل يوم ولقد بذل المؤلف كل جهدٍ ممكن لتعريب أغلب هذه المصطلحات بطريقة تحفظ المضمون، وتصون اللغة العربية من مفردات لا تمتّ لها إلا بحروفها.
لقد حاول المؤلف أن يكسر حاجز الوهم الذي يفصل الشباب العربي عن رياضات الطيران. هذا الحاجز الذي ساعد في إيجاده ندرة الكتب المؤلفة في هذا المجال باللغة العربية. إن متعة قراءة هذا الكتاب كبيرة بلا شك، إلا أن المتعة الأكبر هي في تجريب بعض هذه الرياضات التي أتى المؤلف على ذكرها بين دفتي كتابه وإن كان تحقيق هذا الهدف صعباً اليوم إلا أن كل شيء يبدأ بحلم.نبذة المؤلف:على الرغم من أن الطيران الشراعي هو أقدم أنواع الطيران ويعتبر أساس الطيران بشكل عام, إلا أنه أصبح رياضة محببة وشائعة في معظم دول العالم. وقد بدأت هذه الرياضة خلال السنوات الماضية بالانتشار المكثف في الدول العربية, حيث تقام لها البطولات والمهرجانات والأندية التي تقوم بتعليم أسس هذه الرياضة وممارستها, وتنشر الوعي والثقافة الجوية. وفي هذا الكتاب تم البحث في رياضة الطيران الشراعي بجميع أنواعها الرئيسة من طيران شراعي بالطائرات الحدّارة, وطيران شراعي بالجناح المثلث, وأخيراً الطيران الشراعي المظلي. كما تم دراسة جميع فروع أنواع الطيران الشراعي الثلاثة الرئيسة, حيث أن هذه الرياضة تتطور باستمرار. ويعتبر هذا الكتاب أول كتاب يبحث في رياضة الطيران الشراعي باللغة العربية, والذي يشكل لبنة صغيرة في نشر الثقافة الجوية في عالمنا العربي. إقرأ المزيد