لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دم... وخمر

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 43,660

دم... وخمر
15.00$
الكمية:
دم... وخمر
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"ليو تولستوي" هو هذا "الباحث عن الحقيقة"، والثائر بسبب الفقر وحزن الموت واللامبالاة من الآخرين والعبودية والعسكرية والنفاق، وهو في نفس الوقت هذا المثقف ذو التطلع الفضولي على الثقافات الأخرى. لقد اشتهر "تولستوي" بأنه أحد كبار الكتاب الروس وخصوصا مع رواياته العالمية "الحرب والسلام"، "وأنَّا كارنينا". وقد ولد عام 1828، ...في طبقة بورجوازية روسية. إن فترة نموه غير العادي جعلته رجلا جذابا وذا ثراء داخلي مؤثر ورائد "اللاعنف". تسببت أزمة دينية وأخلاقية في تغيير فكره وطريقة معيشته وتأمله للحياة. يا له من تحول حقيقي! كانت الأعوام ما بين 1879-1886 حاسمة، وهذا يتضح من خلال أعماله (اعترافات، نقد عقيدة اللاهوت، توافق وترجمة الأناجيل الأربعة، علام يرتكز إيماني وماذا يجب أن نفعل؟) أو أنه طور-بالتدريج-الفكر الذي يدين أساسا العنف وخصوصا عنف الدولة وسيصبح منشقا في بلده ومفصولا ومراقبا من قبل الكنيسة الأرثوذكسية. يرى "تولستوي" أن الدولة المستبدة أو المتحررة ليست إلا "منظمة للعنف ليس لها أي مبدأ سوى التعسف الخشن".
كان "تولستوي" والدا لـ12 طفلا وهجر التدخين والشرب والصيد واللحم، وارتدى ملابس مثل الفلاح. وقطع بنفسه أشجار الغابة وصنع ألأحذية". فتح-في ملكيته بـ"إيسائيبولينا"- مدرسة للأطفال الفقراء وجرب الوسائل التربوية غير الصارمة وغير العنيفة وكان هذا تجديدا حقيقيا في هذا العصر. حدد "تولستوي" هكذا ما أسماه بـ"الحياة الحقيقية": إنها "الحياة التي تضاف إلى الخير المتراكم من الأجيال السابقة، والتي تزيد هذا الإرث في الحاضر وتوصي به إلى الأجيال في المستقبل". لقد رفض "تولستوي" أيضاً العنف الثوري المضاد مثل الذي حدث أثناء الثورة الروسية الأولى 1905: "العنف يولد العنف ولهذا تتمثل الطريقة الوحيدة للتخلص منه في عدم ارتكابه".
أثر "ليو تولستوي" كثيرا على فكر "غاندي" وتراسل معه.
لم يكن السيف في يد "تولستوي" في صدر شبابه أقوى من القلم حين امتشقه ليغزو العقول والأذهان كداعية للسلام والإنسانية.. ولقد خلد التاريخ اسم "تولستوي" كفيلسوف. ولكنه كان إنساناً قبل أن يكون فيلسوفا. فلم تكن فلسفته نصوصا جامدة ولا مبادئ حالمة وإنما كانت رسالة عملية لإصلاح الإنسان سواء في مجتمعه الفردي أم مجتمعه المجلي-الوطن-أم المجتمع الأكبر العالم كوحدة.
القصتان الطويلتان اللتان يحتويهما هذا الكتاب هما. بإجماع النقاد خير ما كتب "تولستوي" من قصص قبل أن يتفرغ لتأليف روايتيه الكبيرتين الخالدتين الحرب والسلام و"أنا كارنينا". وقد صور في إحداهما حياة رقيق الأرض. في"روسيا" القيصرية محللا نفوس تلك الطبقة كاشفا عما فيها،وصور في الثانية حياة الطبقة الراقية في عهد القياصرة بما فيها من تفاهة وانحلال، وفي كلتيهما كان "تولستوي" يخدم رسالة واحدة هي: إصلاح المجتمع ورفع قيمة الكرامة الإنسانية.

إقرأ المزيد
دم... وخمر
دم... وخمر
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 43,660

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"ليو تولستوي" هو هذا "الباحث عن الحقيقة"، والثائر بسبب الفقر وحزن الموت واللامبالاة من الآخرين والعبودية والعسكرية والنفاق، وهو في نفس الوقت هذا المثقف ذو التطلع الفضولي على الثقافات الأخرى. لقد اشتهر "تولستوي" بأنه أحد كبار الكتاب الروس وخصوصا مع رواياته العالمية "الحرب والسلام"، "وأنَّا كارنينا". وقد ولد عام 1828، ...في طبقة بورجوازية روسية. إن فترة نموه غير العادي جعلته رجلا جذابا وذا ثراء داخلي مؤثر ورائد "اللاعنف". تسببت أزمة دينية وأخلاقية في تغيير فكره وطريقة معيشته وتأمله للحياة. يا له من تحول حقيقي! كانت الأعوام ما بين 1879-1886 حاسمة، وهذا يتضح من خلال أعماله (اعترافات، نقد عقيدة اللاهوت، توافق وترجمة الأناجيل الأربعة، علام يرتكز إيماني وماذا يجب أن نفعل؟) أو أنه طور-بالتدريج-الفكر الذي يدين أساسا العنف وخصوصا عنف الدولة وسيصبح منشقا في بلده ومفصولا ومراقبا من قبل الكنيسة الأرثوذكسية. يرى "تولستوي" أن الدولة المستبدة أو المتحررة ليست إلا "منظمة للعنف ليس لها أي مبدأ سوى التعسف الخشن".
كان "تولستوي" والدا لـ12 طفلا وهجر التدخين والشرب والصيد واللحم، وارتدى ملابس مثل الفلاح. وقطع بنفسه أشجار الغابة وصنع ألأحذية". فتح-في ملكيته بـ"إيسائيبولينا"- مدرسة للأطفال الفقراء وجرب الوسائل التربوية غير الصارمة وغير العنيفة وكان هذا تجديدا حقيقيا في هذا العصر. حدد "تولستوي" هكذا ما أسماه بـ"الحياة الحقيقية": إنها "الحياة التي تضاف إلى الخير المتراكم من الأجيال السابقة، والتي تزيد هذا الإرث في الحاضر وتوصي به إلى الأجيال في المستقبل". لقد رفض "تولستوي" أيضاً العنف الثوري المضاد مثل الذي حدث أثناء الثورة الروسية الأولى 1905: "العنف يولد العنف ولهذا تتمثل الطريقة الوحيدة للتخلص منه في عدم ارتكابه".
أثر "ليو تولستوي" كثيرا على فكر "غاندي" وتراسل معه.
لم يكن السيف في يد "تولستوي" في صدر شبابه أقوى من القلم حين امتشقه ليغزو العقول والأذهان كداعية للسلام والإنسانية.. ولقد خلد التاريخ اسم "تولستوي" كفيلسوف. ولكنه كان إنساناً قبل أن يكون فيلسوفا. فلم تكن فلسفته نصوصا جامدة ولا مبادئ حالمة وإنما كانت رسالة عملية لإصلاح الإنسان سواء في مجتمعه الفردي أم مجتمعه المجلي-الوطن-أم المجتمع الأكبر العالم كوحدة.
القصتان الطويلتان اللتان يحتويهما هذا الكتاب هما. بإجماع النقاد خير ما كتب "تولستوي" من قصص قبل أن يتفرغ لتأليف روايتيه الكبيرتين الخالدتين الحرب والسلام و"أنا كارنينا". وقد صور في إحداهما حياة رقيق الأرض. في"روسيا" القيصرية محللا نفوس تلك الطبقة كاشفا عما فيها،وصور في الثانية حياة الطبقة الراقية في عهد القياصرة بما فيها من تفاهة وانحلال، وفي كلتيهما كان "تولستوي" يخدم رسالة واحدة هي: إصلاح المجتمع ورفع قيمة الكرامة الإنسانية.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
دم... وخمر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حلمي مراد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1
ردمك: 9789953443317

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: كتابة تعليق شاهد كل تعليقاتي
  تقييم كتاب : (( دم ... و خمر )) . - 16/06/42
كتاب رائع .