تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في اليوم الرابع والعشرون من فبراير من عام ألف وثمانماية وخمسة عشرة ترسو سفينة "فرعون" القادمة من ميناء "مرسيليا" قادمة من ميناء "أزمير" بـ "تركيا" ليخرج نائب القبطان إدمون دانيس وبيده رسالة إلى صاحب السفينة ذات أهمية.
تتحدث الرواية عن شاب اتهم زوراً بأنه من الموالين لسياسة نابليون بونابرت وأنه ...يريد إطاحة الملك الجديد ليعود نابليون إلى الحكم. هذه التهمة جعلته يقضي فترة من الزمن في سجن يقع على إحدى الجزر النائية في المحيط، وجعلته أيضاً يخلق وعده لخطيبته مرسيدس بالزواج منها. ولكن لماذا اتهم بالتحريض؟ وما مضمون الرسالة التي حملها إلى رجل في جزيرة ألبا؟ هذا ما سيطالعه القارئ في هذه الرواية التي تعد من أجمل ما كتب الكسندر ديماس في الانتقام. إذ أن "دانيس" هذا سيصبح قبطاناً لعظم باخرة تجارية الأمر الذي يجسده عليه أحد أصدقاؤه الذي يشي به فيكون السجن من نصيبه وبعد ذهابه إلى السجن في تلك الجزيرة النائية تحصل له مفاجآت تقوده إلى الغنى ويعود إلى أهله بعد طول غياب.نبذة الناشر:ولد "ألكسندر دوماس" في "فيلار -كوترتس" 24 يوليو "تموز" عام (1802) وكان والده جنرالاً متقاعداً ووالدته من العبيد السود– وكانت طفولته حزينة وبائسة.
وفي سن المراهقة بدأ "ألكسندر" اهتمامه بالآداب والقراءة، وكان يتردد على الصالونات الأدبية، وفي سن السابعة والعشرين كانت له روايات شهيرة في مجال السياسة التي كان يعشقها. ومن أهم رواياته في ذلك الوقت "هنري الثالث" واتصفت روايته بالرومانسية، ويعتبر رائد الرومانسية في ذلك الوقت مثل "فيكتور هوجر".
وفي عام (1830) حتى عام (1848) بدأ "دوماس" في كتابة مقالات رومانسية في الصحف، ثم كتب روايته الشهيرة "ملكة مارجوت" ثم "الكونت دو مونت كريستو" وبعد عشرين عاماً كتب "سيدة مونسورو" وتحسنت أحوال "دوماس" المادية كثيراً بسبب روايته وما لاقته من نجاح كبير.
وفي عام (1864) رجع "دوماس" إلى فرنسا واستمر في الكتابة حتى مات في 5 ديسمبر "كانون الأول" عام 1870.
رواية مغامرات وانتقام، كانت تعكس الحالة الاجتماعية في ذلك الوقت –كتب "دوماس" روايته الشهيرة "الكونت دو مونت كريستو" في عام 1845 وقد لاقت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت– في البداية كانت تنشر على حلقات في الجريدة ثم تم طبعها في 18 مجلداً من عام 1844 إلى عام 1846 – ثم مثلت كمسرحية وأفلام سينمائية بلغات كثيرة. إقرأ المزيد