أحمد الشقيري ؛ بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله
(0)    
المرتبة: 131,234
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:أحمد الشقيري الابن البار لمدينة عكا، نشأ في بيت عزّ وأدب وحجة وعلم، وأصبح في تاريخنا المعاصر أحد شيوخ القضايا العربية والقضية الفلسطينية بالذات... ولم يكن مراقباً للأحداث، بل كان في خضمها، وشارك في صنعها. وقد انغمس في العمل السياسي في فلسطين منذ عشرينيات القرن الماضي، وكان يعتز بصفحات اعتقاله ...ونفيه، ومثل بشهادته أمام لجان التحقيق البريطانية والدولية التي وفدت فلسطين. وظل ما يتوف على عقدين من الزمن وهو يلعب دوراً في توجيه النضال السياسي، وفي دعم العمل المسلح.
تماماً كقضية بلده، كان الشقيري بروحه أبعد من مجرد الحدود الجغرافية التي ولد ونسب إليها. ومن داخل حسّه القومي أدرك منذ وقت مبكر أبعاد الخطر الصهيوني على الأمة العربية، وكان من العاملين النشطين في الحقل القومي العربي، وظلت الوحدة تشغله حتى أيامه الأخيرة، وهو يشهد بأسى وألم كل ما يمر من التمزق والخلاف والتشتت.
بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على رحيل أحمد الشقيري عقد مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع لجنة تخليد ذكرى المجاهد أحمد الشقيري ومعهد البحوث والدراسات العربية، ندوة في القاهرة خلال الفترة من 14-15 أيار/مايو 2005 في محاولة لتسليط الضوء على واحد من كبار السياسيين العرب الذين لعبوا دوراً كبيراً عبر عقود من الزمن.
يضمّ هذا الكتاب بين دفتيه وقائع هذه الندوة في محاورها الأربعة: يتناول المحور الأول "أحمد الشقيري الإنسان والمفكر والمناضل السياسي"، كاشفاً الأبعاد الإنسانية والفكرية والنضالية لشخصيته، وعلى دور أحمد الشقيري المفكر والمناضل مع بدايات خروجه إلى العمل السياسي النضالي على الساحة الفلسطينية.
ويركز المحور الثاني "أحمد الشقيري القومي العربي الوحدوي" على الجوانب النظرية من فكره وآرائه في القضية القومية ومركزية الوحدة العربية، كما يتطرق إلى الجانب التطبيقي من إسهاماته في قضية الوحدة وحركة التحرر العربية.
وفي المحور الثالث: "جدل الوطني الفلسطيني والقومي العربي عند أحمد الشقيري". أما المحور الرابع فيلقي الضوء على التطورات التي تلت انسحابه من المسرح السياسي للقضية الفلسطينية، وكذلك على ما آلت إليه هذه القضية بعد انقضاء ربع قرن على رحيله، مقدماً التصورات الممكنة لمستقبلها في ورقة عمل... إقرأ المزيد