تاريخ فلسطين في صدر الإسلام
(0)    
المرتبة: 216,546
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: بيت المقدس للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تكتسب دراسة تاريخ فلسطين في صدر الإسلام أهمية خاصة، وعلى الرغم من أن الوجود العربي فيها سبق ظهور الإسلام بزمن طويل، فإن صدر الإسلام شهد قيام الدولة العربية الإسلامية، ووضع أسس حضارتها ونظمها، التي سارت عليها الأمة في القرون التالية، وحسمت مسألة عروبة فلسطين أرضاً وإنساناً و سيادة سياسية، ...استعصى بعدها على المحاولات الأجنبية المستمرة تغييرها.
وقد طرقت دراسات سابقة جوانب مختلفة من موضوع الرسالة، إلا أنها لم تكن وافية وشاملة، الأمر الذي دفع الباحث لدراسته، محاولاً استيفاء جوانبه واستقصاء مصادره.
واستخدم الباحث مصطلح صدر الإسلام للدلالة على العهدين الراشدي والأموي، لأن الأحداث تواصلت خلالهما، وكثيراً من الشخصيات التي لها دور مهم في تاريخ فلسطين عاشت العهدين المذكورين.
وعني الباحث بالتوسع في المواضيع التي لم تنل حظاً كافياً من الدراسة من قبل، مثل الحياة الاجتماعية، وبعض جوانب الحياة الإدارية، ودور أهلها في الحياة العامة وخاصة الجانب الفكري. وذلك بالاعتماد على مصادر متنوعة عربية وبيزنطية وسريانية وإنجليزية وعبرية، الأمر الذي وفر معلومات نادرة ومهمة عن فلسطين في تلك الحقبة.
تناولت الدراسة فلسطين في صدر الإسلام، وجاءت في خمسة فصول وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع. تناول الفصل الأول: فلسطين قبيل التحرير العربي الإسلامي، ويشتمل على لمحة عن أرضها وسكانها وإدارتها وعلاقات أهلها بيزنطة والحجاز. ودرس الفصل الثاني: التحرير العربي لفلسطين، والمراسلات والحملات الاستطاعية والوفود التي جرت زمن الرسول وأبي بكر، وحرب التحرير من حيث القبائل المشاركة فيها، ومعاركها، وتحرير المدن، وموقف أهل فلسطين منها، ودوافع التحرير وأسباب النصر.
وبحث الفصل الثالث الحياة الاجتماعية: وشمل أهل فلسطين بعد التحرير (المسلمون وأهل الذمة)، من حيث أماكن انتشارهم وأعدادهم وحرفهم وعاداتهم وتقاليدهم والعلاقات القائمة بينهم. وخصص الفصل الرابع لدراسة إدارة فلسطين: ويشمل التقسيمات الإدارية لفلسطين بعد التحرير، والوظائف الإدارية والضرائب والنقود، والعطاء والرزق. وتناول الفصل الخامس دور أهل فلسطين في الحياة العامة السياسية والعسكرية والفكرية.
وتضمنت الخاتمة خلاصة البحث وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث. كما اشتملت الرسالة على خرائط لفلسطين في العهدين البيزنطي وصدر الإسلام. إقرأ المزيد