تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: بيت المقدس للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في المنفى يسكننا الوطن، والوطن المبعد حب أبدي لطرقات وبيوت، نسائم وأزهار، غزل مسروق في غفلة من الزمن الذي ينقاد نحو الخاتمة.
في منفاه حمل معه مدينة رام الله التي أحب لأن الشباب تفتح فيها، وفيها فجع القلب باكراً.
وليد أبو بكر في روايته الوجوه اختارها مسرحاً، يحمل سحر الحلم، وحنين العاشق.
رام ...الله الجميلة، يتعاظم بهاؤها، أمام القبح الذي يحاول سرقة جمالها، نسمات العشاق تتحول إلى عدو متربص يكتم أنفاس من اختار أن يخون.
في بناء محكم يقودنا وليد أبو بكر نحو زمن خلّه المكان، لنعيش تفتح الثورة، وميلاد الأمل، وفجيعة الفقدان.
كل الوجوه الجميلة التي تصاحبنا في هذه الرواية، تسلط الضوء على الوجه القبيح لبطل يبدو كنبتة غريبة عدائية، في أرض لا تبخل بالعطاء.
في روايته الوجوه، اختار الروائي بطلاً سلبياً أصابنا بالتوتر، لكنه حرّك فينا رغبة الدفاع عن أحلامنا. إقرأ المزيد