تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تغطي هذه المذكرات دولاً في الجوار العربي تمتد من إسبانيا والسنغال في الغرب، إلى كينيا وإثيوبيا في الجنوب، ثم إيران وبنجلاديش وإندونيسيا واليابان في الشرق. ويهدف الكتاب إلى تقديم القارئ العربي إلى حياة وأنماط سلوك وتاريخ الشعوب التي تجاورنا.
وتمثل مذكرات هذه الرحلات إعادة لاكتشاف مفهوم "الأفريقية الآسيوية" الذي حاول ...قادة الشعوب حديثة الاستقلال تأكيده في مؤتمر باندونج منذ خمسين عاماً. إذ بقدر ما كانت هذه الرحلات كشفاً واكتشافاً لأحوال الشعوب التي تحيط بالعالم العربي بقدر ما تأكد مدى التماثل بيننا وبينهم. فنحن أبناء العالم الثالث نشترك في التشبث بأخلاق الشرق ومحاولة الحفاظ على قدر من الإيمان والقيم والاحتشام والتماسك الأسري في وجه هجمة عالمية.
وسيلاحظ القارئ أن معظم الأسفار التي يتضمنها الكتاب قد تمت في إطار مهام عمل. وفي الواقع أن عهد الرحلات السياسية الهادئة قد ولى في كثير من أنحاء دول العالم الثالث فبالرغم من تطور وسائل النقل وانخفاض تكلفة السفر بالطائرات وانفتاح الثقافات، إلا أن مطالب الحياة الحديثة المكلفة، وتعقيد إجراءات الحدود، وعدم الثقة في المسافر العربي في بعض دول الجوار، والتهديدات الحقيقية أو المتخيلة للمسافر، جعلتن السفر الفردي البري صعباً للغاية. ولكم يكن الحال مختلفاً بالنسبة للكثير من الرحالة العرب الكبار.
ومع ما تسجله هذه المذكرات من أنماط حياة وأوضاع اقتصادية وسياسية لدول الجوار إلا أنها في الواقع تعتبر تأملات في أوضاع العالم الثالث ومكاننا فيه. وتسجل تغيرات كثيرة تلم بنا من الاتجاه إلى الانفتاح والتحرير الاقتصادي، وجهود التعاون بين دول الجنوب، إلى علاقتنا بالغرب، وصورة العرب لدى الغير.نبذة الناشر:يتضمن هذا الكتاب مذكرات رحلات قام بها المؤلف في أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى الأندلس تعكس وجهة نظر مثقف عربي عن ثقافات هذه الدول وأحوالها التي قلما يتاح عنها معلومات دقيقة أو رصينة.
يستخدم المؤلف لغة سهلة وأحياناً ساخرة تشد القارئ إلى مصاحبته في هذه الرحلات: فهو يركب عربة مفتوحة في رحلة سافري فلي كينا، ومركباً مزدحماً بالركاب إلى الجزيرة العبيد في السنغال، والقطار البطيء ليزور آخر آثار العرب في إشبيلية.
يقدم الكتاب لمحات خفيفة وصادقة عن حياة الشعوب وتاريخها فهو يأخذ القارئ إلى مائدة عشاء سخية مع أصدقاء له في طوكيو، وإلى مقهى متواضع في أديس أبابا، ويحج إلى قاعة مؤتمر باندونج في أندونيسيا، ويشاهد احتفالات رأس السنة البنغالية في دكا، ويدخل إلى قصر الشاه عباس في أصفهان، وإلى مقبرة جمشيد إمبراطور الفرس في برسبوليس. ومن خلال هذه الرحلات يقيم الكاتب علاقة مصر والعرب مع دول الجوار ويستخدم منظار الرحلة ليقيم المجتمع الذي نشأ فيه. إقرأ المزيد