تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:كانت مدار هذه الدراسة التي بين أيدينا، والتي حاولت بكل تجرد وموضوعية تناول كافة المواضيع استشهاداً بأقوال كبار الفلاسفة والحكماء والأدباء والمفكرين، كي تضع أمام القارئ كافة الآراء المؤيدة لواقعية التقمص أو المشككة بها ليكون القارئ هو الحكم على كل ما يجري حولنا من أسرار وتكهنات، منها أيضاً فكرة ...التناسخ الذي تناولها "فيثاغورس" وبعده "أفلاطون" عند تكلمه عن قانون الأضداد الذي يفرض أن الموت الآتي من الحياة يجب أن تليه حياة تأتي من الموت، وأيضاً تكلمهم عن الماورائية والعالمية. وقال عن التناسخ منذ القدم حتى الآن، مذاهب كثيرة، حتى تم تقسيمها إلى نسخ ومسخ وفسخ ورسخ، وأي اعتقاد من هؤلاء هو مجرد قضية تنبع من إيمان الشخص ربما يفرضها واقع الانتماء، ويكون الفكر محتاراً حاسراً أمام قضايا ما ورائية، غير ملموسة إلا بحالات معينة.
إذ لقد حاولت هذه الدراسة الأخذ بأقوال العديد من المفكرين، حول العقل والنفس والروح، أمثال: الغزالي، والفارابي، ابن رشد، وسقراط، وأرسطو، وأفلاطون، وأفلوطين، وفيثاغورس، وجبران، ونعيمة، وكمال جنبلاط، وبرتراندرسل، ونيتشه، وابن سينا، وجان بول سارتر، والدكتور داهش ومذهبه الداهشي، وابن طفيل، وأبو العلاء المعري، وابن خلدون وجيمس آرثر فندلاي، وغوته، ونابوليون بونابرت، وماري هاسكل، وأخذنا بمبادئ المذهب الإسماعيلي وعن مبادئ الكارما وكيفية إرجاع الذاكرة إلى الوراء، وأيضاً عن أركان اليوغا وأسس إتباعها، وعن الفرق بين التجسد والتمقص، وعن أسباب نسيان حيواتنا السابقة، وعن جبران والتقمص الارتقائي، والتقمص السباعي، وعن انتساب جبران ونعيمه إلى الجمعية التيوزوفية، وأيضاً عن التقمص في ألاسكا، وأمريكا، والبرازيل، وفي بعض الدول الأفريقية، وأسهبت الحديث عن التقمص ومن يعتقدون به منذ أقدم العصور حتى الآن أمثال: الإغريقيين والهندوسيين، والبوذيين والفراعنة وغيرهم من الشعوب المؤيدة لمبدأ عودة الروح.
وأيضاً أعطيت صورة واضحة حول علوم البارابسيكولوجيا، وبدعة تحضير الأرواح والتنويم المغناطيسي، ووضعت اعترافات أكبر الحكماء والطبيعيين بالله اعترافاً لا سابق له، وعن الماركسيين وآرائهم حول النفس والوعي والمجتمع، وأيضاً استدلت بآيات من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، والإنجيل الطاهر حول التقمص وعودة الروح.
وكتبت أيضاً عن بعض حالات التقمص في أوروبا وأميركا وشهادة أكبر العلماء بذلك ويجد ملايين من المفكرين الذين بحثوا في هذا الموضوع وألفوا بذلك الكتب التي لا تعد ولا تحصى.نبذة الناشر:اعتراف أكبر الفلاسفة والحكماء والمفكرين الشرقيين والغربيين بالتقمص منذ القدم حتى الآن.
جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وكمال جنبلاط وآراؤهم بما وراء الطبيعة.
الكواكب الأخرى وسكان العالم الآخر والأهرامات وعالم ما وراء الحجاب.
اليوغا والكارما وكيفية إرجاع الذاكرة إلى الوراء. كشف بعض أسرار مقتل قاضي القضاة "حليم تقي الدين" وتقمصه بجيل جديد
الداهشية والسببية الروحية. إقرأ المزيد