تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:القصة فن له مكانته في الآداب العالمية، وقد تسنمت القصة ذروة عالية بين فنون الأدب، ونافست فنون الأدب الأخرى. وقد عدّها كثير من النقاد المعاصرين "سيدة الأدب المنثور" دوم شك.
والقصة كما يرى والتر ألن: "أكثر الأنواع الأدبية فعالية في عصرنا الحديث بالنسبة للوعي الأخلاقي، ذلك لأنها تجذب القارئ لتدمجه ...في الحياة المثلى، التي يتصورها الكاتب، كما تدعوه ليضع خلائق تحت الاختيار، إلى جانب أنها تهبنا من المعرفة ما لا يقدر على هبته أي نوع أدبي سواها. وتبسط الحياة أمامنا في سعة وامتداد، وعمق وتنوع".
وهي إذاً شرف غرضها، ونبل مقصدها، وكرمت غايتها تهذب الطباع، وتدفع الناس إلى المثل العليا: من إيمان بالواجب، والكرم، والإيثار والتضحية، والعفة. والقصص العربية تصور البيئة العربية والمجتمع العربي الذي نبتت فيه.
وهذا الكتاب الذي بين يديك ضم بين دفتيه قصصاً عربية غرضها تهذيب الطباع والنفوس: فيه عن أخبار الحب والمحبين، حيث القصص التي تصور حب العربي العفيف، وغزله الرقيق، وعشقه الشريف. وفيه عن بدائه الشعراء والأدباء والأعراب وما دار بينهم من مساجلات ومفاخرات. وفيه مواعظ وعبر مما نقله من أحوال العامة والملوك، وطرف القضاة والولاة. وفيه أيضاً أخبار الكرم والمروءة. إقرأ المزيد