الوطن العربي وأمريكا اللاتينية
(0)    
المرتبة: 30,586
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة نيل وفرات:تشكل الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب جزءاً من مشروع يحمل عنوان: "إسهام الحضارة العربية في ثقافة أمريكا اللاتينية عبر إسبانيا والبرتغال"، سبقت مناقشته في الاجتماع السادس والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في خريف 1991، حيث حظي بدعم عدد من الدول الأعضاء، من بينها دول عربية مثل موريتانيا وعمان، وأوروبية مثل ...إسبانيا والبرتغال، وأمريكية لاتينية مثل فنزويلا.
ضم المشروع ثلاثة أجزاء: صدر منها الأول والثاني وتناولا التأثيرات غير المباشرة للثقافة العربية الإسلامية في أمريكا اللاتينية، ونقول غير المباشرة لأن العناصر المشكلة للحضارة الأندلسية التي انتقلت إلى أمريكا اللاتينية من خلال الإسبان والبرتغاليين كانت قد انصهرت بشكل تام في النسيج الثقافي الإيبيري قبل وصولها إلى العالم الجديد. أما الجزء الثالث الذي بين يدينا، فيتناول الـأثيرات المباشرة للثقافة العربية في أمريكا اللاتينية التي أفرزها وصول الآلاف من المهاجرين العرب القادمين من بلدان الشرق الأوسط إلى هذه القارة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وعلى امتداد القرن العشرين. ولا ندعي أن الدراسات التي يتضمنها هذا الجزء عالجت مختلف جوانب الموضوع، وبخاصة أن قضية الهجرة العربية إلى أمريكا اللاتينية، وهي إحدى المواضيع الأساسية في الكتاب، لم تتناول كل بلدان القارة، وإنما فقط تلك التي تعرف حضوراً عربياً قوياَ. ومع ذلك، نظن أن ما تم تناوله، يسمح بأخذ فكرة شاملة عن المساهمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للجاليات العربية في معظم مجتمعات بلدان أمريكا اللاتينية التي عرفت هجرة عربية.نبذة الناشر:تشكل الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب جزءاً من مشروع لليونسكو يحمل عنوان "إسهام الحضارة العربية في ثقافة أمريكا اللاتينية عبر إسبانيا والبرتغال". وتتناول التأثيرات المباشرة لهذه الحضارة في أمريكا اللاتينية، والتي أحدثها وصول الآلاف من المهاجرين العرب القادمين من بلدان الشرق الأوسط إلى هذه القارة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وعلى امتداد القرن العشرين.
إن مركز دراسات الوحدة العربية الذي يبدي اهتماماً خاصاً بالدراسات المتعلقة بالجاليات العربية في المهجر يهمه أن يقدم إلى القارئ العربي هذا الكتاب الذي قام بالإشراف على ترجمته لتمكينه من الإلمام بموضوع الجاليات العربية في أربعة عشر بلداً من بلدان أمريكا اللاتينية، وذلك بتوفير فكرة شاملة عن المساهمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لهذه الجاليات، ودراسة الإنتاج الأدبي للمهاجرين العرب والمتحدرين منهم، وكذلك مساهماتهم في الأعمال المترجمة من العربية إلى الإسبانية والبرتغالية، وتقديم صورتهم كما تعكسها صحافة أمريكا اللاتينية.
لقد تمكنت هذه الجاليات -وعلى رغم ما اعترضها من صعوبات في الماضي- من تقديم رموز ممن شغلوا مناصب على درجة من المسؤولية معروفة في العالم برمته، حتى يمكن القول إن اندماج الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية تحقق بشكل كامل. إقرأ المزيد