مصارع الثيران البطل القومي محمود
(0)    
المرتبة: 138,918
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بأسلوب إنتقادي ساخر يكتب مظفر أزغو روايته "مصارع الثيران" وبعنوان فرعي آخر "البطل القومي محمود" هذا البطل الذي سوف تتكئ عليه الرواية للكشف عن التراجيديا التي تخلفها الفوضى الإجتماعية والسياسية المعاصرة. فلو أخذنا المكتوب نجده يشكل التنظير المقابل للشفاهي في الواقع بما يمثله من تهكم وعبث واستهتار بحياة الناس ...الضعفاء والمهمشين، والذي يجسدها بطل الرواية "محمود" الفقير المتسكع الجالس في المقهى الذي يفاجأ برجلين، هما "البوم" و"الأحول"، يقتادانه إلى الرجل الكبير (البابا) للقيام بمهمة كبيرة في اسبانيا بعد ملاحظة ملامحه الإسبانية المطلوبة للمهمة؟ "في الحقيقة إن الوجه هو الوجه الذي طلب البابا (...) لتكن قامته طويلة، وليكن خصره نحيلاً، ولتكن ساقاه طويلتين حتماً، وليكن ذا شعر، وليكن أسود العينين وأسود الحاجبين. ملاحظتان هامتان: يجب أن يشبه الإسبان، وأن يكون مقطوعاً من شجرة ...". ولكن ماذا سيفعل البابا برجل كهذا؟ وما هي المهمة التي انتدبه البابا لها هي عملية نصب على المجتمع التركي؟ تذهب بمحمود الأوهام والأحلام إلى أنه اختير للتجسس على شواطئ اسبانيا على الحسناوات لخطفهن لضرب السياحة الإسبانية لمصلحة السياحة التركية، ويتمادى طويلاً في أحلام يقظته ولكنه يفاجأ بأنه مطلوب ليكون مصارعاً للثيران وهو الذي لم يصارع قطة في حياته! وهكذا تنسج الرواية حبكتها على فكرة الشبيه وتجلياتها بالمعنى الرمزي لا بالمعنى الفردي المباشر. يتحول "محمود" إلى بطل وأيقونة بعد عملية مونتاج بالفيديو وتستغل من ورائه عصابات المافيا التركية المدنية التي تطلق عليها اسمه وتصنع له تاريخاً مجيداً وتنصب له أنصاباً "تماثيل" في الساحات. وتكون المفارقة الكبرى عندما تذهب السكرة وتجيء الفكرة ويكون على "محمود" مصارعة الثيران أمام الجماهير!! أحداث مشوّقة ولحظات ترقب لما سيحدث على حلبة المصارعة؛ وفي كواليس المافيا تنتظرنا حتى ننتهي من قراءة الرواية ...نبذة الناشر:لقد افتتح المؤلف روايته بهذه الكلمات حيث يقول: استند الرجل الى مسند الكرسي, ومد رجليه الطويلتين الى الأمام وهو يشرب شايه. لم يكن يقول: (أوه) إثر كل رشفة, بل يغمض عينيه نصف إغماضة بمتعة. عيناه سوداوان, وحاجباه قوسان فوق عينيه. كأنه يرى شيئاً عجيباً جداً في مكان بعيد جداً. بعد أن يأخذ رشفة من شايه. تفتح العينان شبه المغمضتين فجأة, يبقى ناظراً الى هناك حتى يجلب كأس الشاي الى شفتيه. يعتبر مؤلف هذه الرواية أحد أهم الكتاب الساخرين في تركيا, ويهدف من سخريته الى إثارة التفكير بتناول الفروقات الاجتماعية, وهو يكتب ما يسمى الكوميديا السوداء.نبذة المؤلف:مظفر إزغو: ولد عام 1933 في أضنة. عمل في طفولته بأعمال كثيرة منها: نادل, غسال أطباق في مطعم, بائع جوال, وغيرها. وقد أكسبته هذه الأعمال تجربة حياتية كبيرة انعكست على أعماله الأدبية. درس في المعهد العالي للمعلمين في مدينة ديار بكر, ثم عمل معلماً في مختلف المدارس. كتب في القصة والرواية والمسرحية للكبار والصغار. بلغ عدد كتبه للكبار أكثر من خمسة وثلاثين كتاباً ومثلها للصغار. إقرأ المزيد