ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ها هو ذا ديوان "السيد محمد سعيد الحبوبي" بين يديك بطبعته الجديدة. وقد تضم بين دفتيه شعره الذي طبع في ديوانه القديم سنة 1331هـ/1912م، وشعره الذي لم يطبع، وهو ما كان المرحوم محمود الحبوبي قد جمعه، ما عدا الموشحين الثالثة والرابعة، إذ لم تكونا ضمن مجموعه.
ومجموع المرحوم (الحبوبي) هذا ...قديم، ولكنه لم يكن مبوباً، ولا مرتباً، بل كان بعضه طي أوراق قديمة، وبعضه الآخر طي دفاتر، ضم إليها أسماء ما استطاع أن يعثر عليه من المصادر والمراجع التي فيها لعمه (الحبوبي الكبير) ذكر، أو شعر. وليس من شك في أن المرحوم الحبوبي كان يريد أن يطبع ديوان عمه طبعة صحيحة، سليمة، كاملة، بعد أن يفرغ من مرحلة جمع الأشعار وتبويبها، وترتيبها، إذ قد عاهد نفسه وصحبه على ذلك.
وفي الخمسينيات صدرت للديوان طبعة تجارية، قام بطبعها كتبي لبناني أراد الربح المادي إذا رأى نفاد الطبعة الأولى منه، وإقبال الأدباء على شعر المحبوبي لحلاوته وعذوبته. ولكنه لم يجهد نفسه فاستنسخ الطبعة الأولى.
وبعد صدور هذه الطبعة التجارية، تعالت صيحات بالدعوة إلى إعادة طبع ديوان هذا الشاعر الكبير بصورة صحيحة، دقيقة، لتلقف ما سبقها، واتجهت دعواتهم نحو الأستاذ المرحوم محمود الحبوبي وهم يعلمون أن لديه مجموعاً لشعر عمه السيد محمد سعيد الحبوبي. غير أن ظروفاً قاسية حالت دون تحقيق تلك الغاية في وقتها.
ووفاءً للعهد الذي قطعه المرحوم "محمود الحبوبي" على نفسه لإعادة طبع ديوان "محمد سعيد الحبوبي" طبعة تليق بمكانة الشاعر، وقيمة الشعر... رأى "عبد الغفار الحبوبي" أن بدأ بما كان المرحوم "محمود الحبوبي" قد وقف عنده. فأخذ على عاتقه إكمال العمل.
وكانت خطته في العمل: أولاً: قابل بين أشعار (الديوان القديم) و(العراقيات) و(العقد المفصل) و(شعراء الغري) و(مجموع الحبوبي) و(نهضة العراق الأدبية)، واختار الأوفق. وقد أشار في الحواشي إلى الاختلاف بين النسخ. ثانياً: ضبط بالشكل الكلمات التي تحتاج إلى ضبط. ثالثاً: شرح المفردات الغامضة، ووضح غرض بعض الأبيات. رابعاً: جعل للأشعار عناوين هي صدور مستهلاتها. خامساً: ذكر لأكثر الأشعار أسماء الأعلام الذين قيلت فيهم. سادساً: عرف بالأعلام الذين وردت أسماؤهم في الديوان والمقدمة تعريفاً موجزاً. سابعاً: ذكر لكل تاريخ هجري ورد في التراجم والديوان وما يقابله بالتاريخ الميلادي، اعتماداً على (أطلس التاريخ الإسلامي). ثامناً: رقم البيات على طريقة (الخمسات) تسهيلاً للتعداد. كما رقم مقاطع الموشحات، ورتبتها ترتيباً ملائماً. تاسعاً: غير بعض الكلمات -حسبما يقتضيه المعنى- بما يشبه صورها. عاشراً: ذكر ما سها عنه (الشيخ الجواهري) من لفظ، بحسب المعنى. الحادي عشر: ردد الأشعار إلى بحورها. الثاني عشر: أشار إلى مظان القصائد والموشحات والمقطوعات والأبيات. الثالث عشر: رتب هذه الطبعة غير ترتيب الطبعة الأولى كي لا يحسبها القارئ منسوخة عنها، وبوبه تبويباً جديداً. الرابع عشر: كتب عن صاحب الديوان كلمة إضافية. الخامس عشر: ألحق بالديوان أسماء المصادر والمراجع التي فيها ذكر ودراسة عن الحبوبي. السادس عشر: زاد على مجموع المرحوم الحبوبي موشحتين، نقلتهما عن (شعراء الغري). السابع عشر: ذكر في مؤخرة بعض القصائد عدد زياداتها عما في الديوان القديم. إقرأ المزيد