تاريخ النشر: 31/12/2002
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب جهدٌ كبير وهام يقدمه مؤلفه أحمد عطا عمر في كيفية تربية الطفل في الإسلام، وقد وضعه خصيصاً لكثير من الآباء والأمهات وطلاب الكليات والجامعات ليتعرفوا من خلاله على صورة الإسلام المشرقة في تربية الأولاد وتنشئتهم، لكي يقفوا من خلال - مادته - على كثير من الآداب السامية ...والأخلاق العالية التي بعث بها سبحانه وتعالى إلى أكرم خلقه سيدنا محمدٌ عليه الصلاة والسلام ليعلمنا إياها، وتكون منهجاً لتربية الأولاد في الحياة الدنيا.
وللإحاطة بهذا الموضوع أكثر يغطي الكتاب مواضيع شتى تتعلق بموضوع التربية ويبدأ بالأسرة ومفهومها في الإسلام وبعض الأحكام المتعلقة بالأسرة وضرورة المحافظة عليها، فيتطرق إلى نظام تكوين الأسر في الإسلام عن طريق الزواج، فيبحث في أحكامه ومنها اختيار الزوجة الصالحة وضوابط هذا الإختيار وحكم تحديد النسل والحكمة من تعدد الزوجات وغيرها.
كما يتناول خطوات تربية الطفل من الولادة إلى الحولين بدءاً بالبشارة والتهنئة عند الولادة، مروراً بإستحباب التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى، ومن ثم تسمية المولود والعقيقة وحلق شعر المولود والتصدق بوزنه ذهباً أو فضة وختانه ورضاعته وحضانته والنفقة عليه.
بعد ذلك ينتقل الحديث ليتناول "البناء الديني والعقدي (العقلي) للطفل مثل: الصلاة والصوم والزكاة والصدق وتعليمه القرآن الكريم، أما من ناحية "البناء الإنفعالي والجسمي" أي كيفية الإهتمام بالجوانب الروحية والنفسية للطفل كتهذيبه ورياضته على محاسن الأخلاق "الصدق، حفظ الأسرار، الأمانة" ومثلها التربية الجسدية للطفل مثل تعليمه السباحة والرماية وركوب الخيل.
كما يهتم الكتاب بــ "البناء العلمي والإجتماعي" للطفل، مثل تعليم الطفل سوراً وآيات من القرآن الكريم، وأحاديث من السُّنَّة وإختيار الأهل للمدرس الصالح والمدرسة الصالحة والمكتبة المنزلية، وتعود الطفل على المحافظة على حقوق الناس وخاصة الجيران... وموضوعات أخرى ذات صلة.نبذة الناشر:هذا كتاب في تربية الطفل في الاسلام وضعناه خصيصا لكثير من الاباء والامهات وطلاب الكليات والجامعات ليتعرفوا من خلاله صورة الاسلام المشرقة في تربية الاولاد وتنشئتهم لكي يقفوا من خلاله على كثير الاداب السامية والاخلاق العالية التي بعث بها صاحب الخلق العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عزوجل في محكم كتابه العزيز (( وما ينطق عن الهوى 3 ان هو الاوحي يوحى )) حيث اهتم الاسلام بالانسان من جميع نواحيه وصاغ شخصيته من جميع جوانبها: الفكرية والعقلية والروحية والاجتماعية والجسمية ::: الخ ووازن بينها ولم يفرق بين احد منها في الرعاية او الاهتمام، ومن هنا نجد ان كل ما حواه الاعلان العالمي لحقوق الاطفال موجود برمته وزيادة في التربية الاسلامية وما على الباحثين والمهتمين الا ان يجمعوا عناصر هذه الحقوق ويدونوها وينشروها للناس، وبعد هذا التقديم يمكننا ان نقول مبررات هذا البحث كثيرة واهمها: اعطاء صورة مشرقة عن رعاية الدين الاسلامي للاطفال واعطاءهم حقوقهم ومقومات شخصياتهم قبل وجود الاعلانات العالمية لحقوق الاطفال باكثر من (14 ) قرنا من الزمان، الكشف عن التراث الاسلامي العظيم وما فيه من ذخائر تربوية وخصوصا ما يتصل منها بالطفولة ويتعلق بتربية الاجيال، والاسهام في تلبية مطلب اكاديمي يخدم الدارسين في تربية الاطفال ولا نزعم ان كتابنا قد بلغ العناية المتوخاه فاعمال البشر ناقصة ويعتريها النقص والنسيان ولا يستغني احد عن التسديد. إقرأ المزيد