تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:سئل شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية: عن قوم يقولون: كلام الناس وغيرهم قديم -سواء كان صدقاً أو كذباً، فحشاً أو غير فحش، نظماً أو نثراً- ولا فرق بين كلام الله وكلامهم في القدم إلا من جهة الثواب، وقال قوم منهم -بل أكثرهم-: أصوات الحمير والكلاب كذلك، ولما ...قرئ عليهم ما نقل عن الإمام أحمد رداً على قولهم تأولوا ذلك، وقالوا: بأن أحمد إنما قال ذلك خوفاً من الناس، فهل هؤلاء مصيبون أو مخطئون؟ وهل على ولي الأمر وفقه الله تعالى زجرهم عن ذلك أم لا؟ وهل يكفرون بالإصرار على ذلك أم لا؟ وهل الذي نقل عن أحمد حق كما زعموا لا؟
فأجاب على من سأله بمتن عنونه "بالرسالة الكيلانية"، فبين معتقد أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم، ورد على أهل البدع، والأهواء والفلاسفة والملحدين. وبين يدينا تعليق كتبه "محمد بن رياض الأحمد" على هذه الرسالة، هذا إلى جانب نص الرسالة، وترجمة موسعة لابن تيمية تعرضت لسيرته ومصنفاته، قيمة ما كتبه العلمية، وأخيراً مواقفه الجهادية. إقرأ المزيد