تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوة أخي ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" "ما دعا بها مكروب إلا خرج الله كربته"، ما معنى هذه الدعوة؟ ولم كانت كاشفة للكرب؟ وهل لها شروط باطنة عند النطق بلفظها؟ وكيف ...مطابقة اعتقاد القلب لمعناها، حتى يوجب كشف ضره؟ وما مناسبة ذكره: إني كنت من الظالمين مع أن التوحيد يوجب كشف الضر؟ وهل يكفيه اعترافه أن لا بد من التوبة والعزم في المستقبل؟ وما هو السر في أن كشف الضر وزواله عند انقطاع الرجاء عن الخلق والتعلق بهم؟ وما الحيلة في انصراف القلب عن الرجاء للمخلوقين والتعلق بهم بالكلية وتعلقه بالله تعالى ورجائه وانصرافه إليه بالكلية؟ وما السبب المعين على ذلك؟
وبين طيات هذا الكتاب الرد الذي خطه يراع ابن تيمية على السؤال الذي وجه له مبيناً معنى دعوة نبي الله يونس ولما كانت هذه الدعوة كاشفة للكرب؟ هذا وقد جاءت هذه الطبعة من الرسالة محققة حيث اهتم المحقق بضبط نص الرسالة وبتخريج أحاديثه وبالتقديم له بنبذة ترجمت للإمام ابن تيمية. إقرأ المزيد