تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"قالت له: احك لي قصة لأنام، فقال لها: لا أعرف. لكنها أصرت... فقال: يحكى أن صبية كانت تجلس كل يوم عند زاوية الطريق ويرمي لها بعض الناس بالنقود، وذات يوم مر شاعر ورمى إليها وردة.. من يومها غابت الفتاة عن الطريق.. فعرف أنها لم تكن بحاجة إلى النقود بل ...إلى الحب. بكت في سرها لأنها هي ذاتها كانت الصبية لكنه لم يكن يعرف!".نبذة الناشر:كاتبة وشاعرة وصحافية لبنانية، ولدت في زبقين ونشأت وترعرعت في صور، انتقلت بعدها إلى بيروت لمتابعة دراستها الجامعية، فحصلت على الليسانس والجدارة ودبلوم دراسات عليا في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا، وهي تتابع دراسة الدكتوراه.
شغفها القلم منذ الطفولة، فكتبت في سن التاسعة قصائد وطنية ووجدانية، استرعت اهتمام الأهل والأساتذة الذين توسموا لها بمستقبل زاهر.
عملت في الصحافة فكتبت في ميادين متنوعة اجتماعية، ثقافية، وفنية، فكانت لها مساهمات عديدة توزعت على صفحات الصحف والمجلات اللبنانية والعربية والإلكترونية.
طرقت باب الإعلام المسموع فعملت في إذاعة هافانا-كوبا الدولية. ولا يزال السفر شاغلها في البحث عن قصص جديدة.نبذة المؤلف:في وحدتي ولحظات الصفاء تحضر صور من أحبهم في مواقفهم، ابتساماتهم، قصصهم، وسكوتهم الصاخب...
أحبتي هم من حدثوني عن شجونهم وأسرارهم البسيطة، هم أولئك الذين ألقي عليهم تحية الصباح.. بالكلمات أو النظرات، أو ممن أعيش معهم دقائق في سيارة الأجرة أو ربما الأطفال الذين يمتلئون أسئلة وضجيجاً، أحبتي... كثير منكم ممن لم تسمح لنا الفصول باللقاء.
جميع الناس هم ومضات تبرق أمام عيني، فأقرأهم وأكتبهم، وتختلط في أحيان كثيرة الحكاية... هل أنا من يكتب أم ترى الحكاية هي التي تكتبني؟
تتلون الحياة أمام ناظري كأنها بستان من العواطف والمواقف والانفعالات وتتبلور في كثير من الأحيان بأشكال ملونة وأحلام ملونة وهواجس ملونة... أزرق.. أبيض.. أحمر.. توكورورو...
مشاهد تتسارع إلى المضي، أتوقف عندها هنيهات، أقطفها، أصورها وأظهرها... ويمضي القطار على سكة لا تتعب من الانتظار!
من أين أستمد تلك الطاقة على وميض، إنه التوكورورو... لا يتعب من التحليق.
هل قلت ما أريد؟
بعضه نعم.
ولا يزال عندي الكثير... إقرأ المزيد