لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,937

الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)
30.50$
الكمية:
الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب أستاذ جليل جلس للتدريس والتأليف عشرات من السنين كون طوالها أجيالاً من العلماء والأئمة وشرع في تأليف هذا الكتاب. وهو البحاثة الذي حالفه التوفيق الإلهي ورعته العناية الربانية فأنجز هذا التأليف القيم الذي قضى في جمع مادته وترتيبها وتحقيقها وتنقيحها وتقديمها للطلبة والمؤلفين والباحثين ورواد العلم ...قرابة أربعين سنة بذل فيها جهوداً مضنية جاء ثمارها هذا الكتاب النادر الذي يثري به المكتبة الإسلامية.
والكتاب ملخص عن حياة الولي الشيخ عمر الفوتي تال، ذاك المجاهد صاحب المسؤولية الشريفة وصاحب الدور الحضاري المنتظر لإعادة مجد الإسلام التليد، أحد أكابر رجال الدين ملأ حياته جهاداً واجتهادات ومجاهدة.
لا شك أنه يبدو لمن تصفح كتاب الجواهر والدرر في سيرة الشيخ عمر أن العلامة المؤلف حفيد المترجم له تناول بحثاً ودراسة جميع نشاطات الشيخ وخاصة الحروب الطويلة والدامية التي زاولها في غرب إفريقيا في الربع الثاني من القرن التاسع عشر والتي كانت ترمي بلا شك:
-إلى نشر التعاليم الإسلامية في هذه الأراضي المترامية الأطراف.
-إلى إنقاذ جميع الأعراق الإفريقية التي كانت تدين بالوثنية.
-إلى إنشاء إمبراطورية إسلامية تجعل من مختلف شعوبها الإفريقية والعربية أمة واحدة تدين بالشريعة الإسلامية.
فكانت الفتوحات والجهاد ولجب الخيول ومقارعة الأبطال ما يسميه المؤرخون بالجهاد العمري.
ركز العلامة المؤلف على دراسة حياة المجاهد المترجم له الذي قد أعد العدة لبلوغ مرامه المتمحرة أساساً حول عوامل علمية وعرقية وثقافية وروحية فأفاد بأن هذه العبقرية قد أعد نفسه وكون شخصيته في وقت مبكر. تتبع العلامة المؤلف تنقلات الشيخ في مرحلة الدراسة. فذكر أنه حفظ القرآن عن ظهر قلب وشرع في دراسة العلوم النقلية والعقلية. ثم تاقت نفسه إلى القيام برحلات وأسفار طويلة وشاقة تكميلاً لعلومه وتوسيعاً لتجاربه وآفاق روحانيته الشخصية. وهذه الأسفارة مكنته من ملاقاة عدد غير قليل من العارفين بالله والعلماء الذين نبغوا في كل فن من العلوم النقلية والعقلية والروحية وأخذ عنهم وأخذوا عنه.
ثم واصل السير حتى وصل إلى القاهرة حيث زاد واستزاد ثم إلى البقاع الطاهرة فوصل مكة والمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ودرس ودرّس وتلاقي مع شيوخ كبار وخاصة مع شيخه الأبر محمد الغالي خليفة الشيخ أحمد التجاني في الشرق.
وبعد عودته من هذه الرحلات العلمية والروحية والتجريبية أصبح رجلاً قد حلب شطري الدهر فأخذ، تبعاً للظروف السياسية الراهنة آنذاك، يعد العدة للشروع في الجهاد الذي كان ينتظر وقته لنشر العقيدة الإسلامية واستئصال الوثنية البائدة التي كانت سائدة في الأقطار الماسنية. زار الشيخ عمر كثيراً من الممالك السنغالية آنذاك منها مملكة بول ومملكة سالم.
ذكر العلامة المؤلف الملابسات التاريخية التي تلاقى فيها الشيخ مع بعض العلماء ورجال الدين المحليين أمثال ممر أنت سل البكي والد الشيخ أحمد بمب البكي والشيخ الفاهم مير ول خال الشيخ مالك سي.
كما ذكر اعتناء الشيخ بتكوين أفراد أسرته وأتباعه وجنوده في العلوم الإسلامية فتكلم عن فتحه المدارس والمجالس العلمية في جميع الأقطار التي دخلت تحت حكمه فجمع بين الجهاد والتأليف والتربية وكوّن جيلاً من الأولاد والأتباع حتى نبغ كل واحد منهم في علوم الشريعة والحقيقة والأمور السياسية وأصبح جبلاً راسخاً في العلم والتقوى والورع والعفة والعبادة.
وبتتبع العلامة المؤلف تنقلات الشيخ المترجم له عبر الأقطار الإفريقية وهو ي طريقه إلى الحرمين الشريفين ذكر الملابسات التاريخية التي من خلالها أدرك الشيخ المترجم له بان السيد محمد الغالي يقيم بمكة المكرمة مجاوراً وفرحه بالخبر وتمنيه ملاقاته. فاستجاب له ربه وجمعهما في رحاب البلد الأمين.
ذكر العلامة المؤلف كل ما جرى للمترجم له ووصفه بدقة ما أحاط بذاك اللقاء أثناء إقامته في الحرمين الشريفين وخاصة اجتماعه بالشيخ محمد الغالي وما أذن له فيه من أسرار الطريقة وأعطاه الإجازة والإذن الخاص في التربية والإرشاد والدعوة إلى الله.
ثم إنه بعد قضاء مأربه والشروع في العودة نوى زيارة ضريح الولي الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه في فاس، لكن لم يقدر الله ذلك له كما بينه الشيخ المترجم له نفسه في تذكرة الغافلين الذي ألفه أثناء أسفاره وهو في أرض حوص.

إقرأ المزيد
الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)
الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,937

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب أستاذ جليل جلس للتدريس والتأليف عشرات من السنين كون طوالها أجيالاً من العلماء والأئمة وشرع في تأليف هذا الكتاب. وهو البحاثة الذي حالفه التوفيق الإلهي ورعته العناية الربانية فأنجز هذا التأليف القيم الذي قضى في جمع مادته وترتيبها وتحقيقها وتنقيحها وتقديمها للطلبة والمؤلفين والباحثين ورواد العلم ...قرابة أربعين سنة بذل فيها جهوداً مضنية جاء ثمارها هذا الكتاب النادر الذي يثري به المكتبة الإسلامية.
والكتاب ملخص عن حياة الولي الشيخ عمر الفوتي تال، ذاك المجاهد صاحب المسؤولية الشريفة وصاحب الدور الحضاري المنتظر لإعادة مجد الإسلام التليد، أحد أكابر رجال الدين ملأ حياته جهاداً واجتهادات ومجاهدة.
لا شك أنه يبدو لمن تصفح كتاب الجواهر والدرر في سيرة الشيخ عمر أن العلامة المؤلف حفيد المترجم له تناول بحثاً ودراسة جميع نشاطات الشيخ وخاصة الحروب الطويلة والدامية التي زاولها في غرب إفريقيا في الربع الثاني من القرن التاسع عشر والتي كانت ترمي بلا شك:
-إلى نشر التعاليم الإسلامية في هذه الأراضي المترامية الأطراف.
-إلى إنقاذ جميع الأعراق الإفريقية التي كانت تدين بالوثنية.
-إلى إنشاء إمبراطورية إسلامية تجعل من مختلف شعوبها الإفريقية والعربية أمة واحدة تدين بالشريعة الإسلامية.
فكانت الفتوحات والجهاد ولجب الخيول ومقارعة الأبطال ما يسميه المؤرخون بالجهاد العمري.
ركز العلامة المؤلف على دراسة حياة المجاهد المترجم له الذي قد أعد العدة لبلوغ مرامه المتمحرة أساساً حول عوامل علمية وعرقية وثقافية وروحية فأفاد بأن هذه العبقرية قد أعد نفسه وكون شخصيته في وقت مبكر. تتبع العلامة المؤلف تنقلات الشيخ في مرحلة الدراسة. فذكر أنه حفظ القرآن عن ظهر قلب وشرع في دراسة العلوم النقلية والعقلية. ثم تاقت نفسه إلى القيام برحلات وأسفار طويلة وشاقة تكميلاً لعلومه وتوسيعاً لتجاربه وآفاق روحانيته الشخصية. وهذه الأسفارة مكنته من ملاقاة عدد غير قليل من العارفين بالله والعلماء الذين نبغوا في كل فن من العلوم النقلية والعقلية والروحية وأخذ عنهم وأخذوا عنه.
ثم واصل السير حتى وصل إلى القاهرة حيث زاد واستزاد ثم إلى البقاع الطاهرة فوصل مكة والمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ودرس ودرّس وتلاقي مع شيوخ كبار وخاصة مع شيخه الأبر محمد الغالي خليفة الشيخ أحمد التجاني في الشرق.
وبعد عودته من هذه الرحلات العلمية والروحية والتجريبية أصبح رجلاً قد حلب شطري الدهر فأخذ، تبعاً للظروف السياسية الراهنة آنذاك، يعد العدة للشروع في الجهاد الذي كان ينتظر وقته لنشر العقيدة الإسلامية واستئصال الوثنية البائدة التي كانت سائدة في الأقطار الماسنية. زار الشيخ عمر كثيراً من الممالك السنغالية آنذاك منها مملكة بول ومملكة سالم.
ذكر العلامة المؤلف الملابسات التاريخية التي تلاقى فيها الشيخ مع بعض العلماء ورجال الدين المحليين أمثال ممر أنت سل البكي والد الشيخ أحمد بمب البكي والشيخ الفاهم مير ول خال الشيخ مالك سي.
كما ذكر اعتناء الشيخ بتكوين أفراد أسرته وأتباعه وجنوده في العلوم الإسلامية فتكلم عن فتحه المدارس والمجالس العلمية في جميع الأقطار التي دخلت تحت حكمه فجمع بين الجهاد والتأليف والتربية وكوّن جيلاً من الأولاد والأتباع حتى نبغ كل واحد منهم في علوم الشريعة والحقيقة والأمور السياسية وأصبح جبلاً راسخاً في العلم والتقوى والورع والعفة والعبادة.
وبتتبع العلامة المؤلف تنقلات الشيخ المترجم له عبر الأقطار الإفريقية وهو ي طريقه إلى الحرمين الشريفين ذكر الملابسات التاريخية التي من خلالها أدرك الشيخ المترجم له بان السيد محمد الغالي يقيم بمكة المكرمة مجاوراً وفرحه بالخبر وتمنيه ملاقاته. فاستجاب له ربه وجمعهما في رحاب البلد الأمين.
ذكر العلامة المؤلف كل ما جرى للمترجم له ووصفه بدقة ما أحاط بذاك اللقاء أثناء إقامته في الحرمين الشريفين وخاصة اجتماعه بالشيخ محمد الغالي وما أذن له فيه من أسرار الطريقة وأعطاه الإجازة والإذن الخاص في التربية والإرشاد والدعوة إلى الله.
ثم إنه بعد قضاء مأربه والشروع في العودة نوى زيارة ضريح الولي الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه في فاس، لكن لم يقدر الله ذلك له كما بينه الشيخ المترجم له نفسه في تذكرة الغافلين الذي ألفه أثناء أسفاره وهو في أرض حوص.

إقرأ المزيد
30.50$
الكمية:
الجواهر والدرر في سيرة الشيخ الحاج عمر (رضي الله عنه)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: روحان امبي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1020
مجلدات: 1
ردمك: 2841612686

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين