تاريخ النشر: 14/08/2002
الناشر: مكتبة الغزالي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لكل مسعى في الحياة هدف نسعى إليه, ولكل نشاط غاية نريد بلوغها, وحتى يحقق الإنسان هدفه, أو يبلغ غايته لابد له من سلم الوصول الى هذا الهدف, أو تلك الغاية. والوسيلة التي يستخدمها الإنسان لتحقيق غرضه, أو بلوغ هدفه هي سلم الوصول لهذا الغرض أو الهدف. وعلى هذا تتعدد الوسائل ...باختلاف النشاط واختلاف الأغراض والأهداف. ومع ذلك قد يقع الناس في الخلط, ولا يميزون بين ما هو وسيلة وما هو هدف! فيجعلون الوسيلة هي الهدف والغاية يقفون عندها. ويحسبون أنهم قد أحسنوا صنعاً, وبلغوا المراد, ولكنهم تراهم عبثاً يحاولون. وبما أن موضوع هذا البحث هو القرآن الكريم, فيجب معرفة حال المسلمين مع القرآن الكريم, كيف يأخذونه, وكيف يتعاملون معه, وهل وقع المسلمون اليوم في هذا الخلط بين الوسيلة والغاية في تلاوة القرآن الكريم. ومن أهم المواضيع التي سيتعرض لها الكتاب: الأصل في القراءة والكتابة, الأصل العام في القراءة والكتاب, الأصل في تلاوة القرآن الكريم, التلاوة, الأدلة على التلاوة المطلوبة, الوسائل التي تساعد على تدبر القرآن, ثمرات تدبر الآيات, التلاوات المطلوبة ودور كل واحدة منها, حال المسلمين اليوم مع تلاوة القرآن.نبذة المؤلف:محمد عمر القصار: من مواليد دمشق 1929م, حاز على الإجازة في الشريعة من جامعة دمشق, عمل بالتدريس في مختلف مراحل التعليم بسوريا, قام بالتدريس وإلقاء المحاضرات وخطب الجمعة في عدة مساجد بدمشق والقاهرة وجيبوتي. توفي في رمضان 10/31/2001. إقرأ المزيد