لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,327

رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية
31.35$
33.00$
%5
الكمية:
رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تكاد تكون محاولة البحث هذه أول دراسة تتناول الرسم المصحفي والكتابة العربية من وجهة نظر لغوية، ذلك لأن الدراسات التي سبقت في هذا الموضوع -قديمة وحديثة- كانت تتناول الرسم والكتابة من وجهات نظر أبعد ما تكون عن طبيعة الكتابة التي تقوم -أصلاً- على أسس صوتية محضة، ولا شك في ...أن كتب الرسم القديمة لم تحاول أن تعطي تفسيراً لظاهر الرسم العثماني، وإنما قدمت وصفاً دقيقاً أميناً -يثير الدهشة ويستحق الإعجاب- لطريقة رسم الكلمات في المصاحف العثمانية، ولولا ذلك الوصف لغابت تفاصيل كثيرة تتعلق على تعليلات لبعض الظواهر فإنها تعتبر نظرات جزئية لا تتناول إلا أمثلة محدودة لا تعطي تفسيراًَ شاملاً لظواهر الرسم، إضافة إلى أنها كانت تفتقر -أحياناً- إلى المعرفة الصحيحة لتأريخ تلك الظواهر التي كشفت الدراسات المعاصرة في الكتابات القديمة كثيراً من أسرارها.
ولعل أشهر محاولة لتفسير ظواهر الرسم في القديم -تقوم على أساس محدد هي تلك التي يعرضها أبو العباس أحمد المراكشي الشهير بابن البناء (ت721هـ) في كتابه: (عنوان الدليل في مرسوم خط التنزيل)، وكان أساس هذه المحاولة هو تفسير ظواهر الرسم على أساس اختلاف معاني الكلمات حسب السياقات بأسلوب صوفي باطني لا يمت إلى اللغة ولا إلى طبيعة الكتابة بأي سبب.
وكان لمذهب أبي العباس هذا أثر في مواقف من تعرضوا لدراسة ظواهر الرسم من بعده، حتى الوقت الحاضر، وقد تقدم إلى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الأستاذ عبد الحي حسين الفرماوي المدرس في الكلية المذكورة ببحث عن "رسم المصحف ونقطه"، ناقش فيه الحكم الشرعي في التزام الرسم العثماني في طبع المصاحف ونسخها.
وينقص تلك الدراسات -إلى جانب ذلك المنهج المخطوء في تناول الموضوع -الاعتماد على الوثائق المخطوطة التي ينفخ في روايات علماء السلف روحاً جديدة.
ومن ثم كان على هذا البحث أن يتلمس طريقه نحو الاتجاه الصحيح في زحمة تلك المذاهب والآراء في تفسير ظواهر الرسم ومحاولة الاستفادة من الصالح من تلك الآراء، واستبعاد غير الصالح منها، إلى جانب محاولة كتابة تاريخ، أقرب إلى الواقع، لاستعمال العلامات الكتابية في تكميل الرسم العثماني مما لا نزال نستعمل كثيراً منها في كتابتنا إلى اليوم.
أما المصادر والمراجع التي أمدت هذا البحث بما يعين في دراسة المشكلة، فهي كثيرة، تتصل بفروع مختلفة، من علوم القرآن واللغة العربية والتاريخ، وقد كانت الكتب المؤلفة في موضوع الرسم هي المصدر الأول للمادة المتعلقة بوصف هجاء الكلمات في المصاحف العثمانية، ولعل في مقدمتها كتب الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، ولا تقل أهمية عن ذلك المصاحف المخطوطة القديمة والمجموعات الخطية المصورة التي تتضمن نماذج من مخطوطات ترجع إلى فترات مختلفة.
أما منهج هذه الدراسة فنابع من طبيعة اللغة والكتابة نفسها، منهج يقوم على تتبع الظواهر الهجائية في أقدم صورها، ثم يحاول تفهم ما يبدو فيها من قصور في تمثيل النطق تمثيلاً دقيقاً على ضوء حقيقة كون الكتابات عامة أقل تطوراً وأبطأ خطى في مواكبة تطور اللغة المنطوق، فيتغير نطق الكلمة دون أن تتغير صورة هجائها.
وعلى ضوء هذا المنهج اللغوي التاريخي تناولت دراسة المشكلة في ستة فصول: جعل الفصل الأول تمهيداً، تناول تاريخ الكتابة العربية وخصائصها قبل مرحلة الرسم العثماني، إلى جانب بيان الأسس التي تقوم عليها الكتابة.وتناول الفصل الثاني تاريخ القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم -وجمعه في خلافة الصديق- رضي الله عنه، ونسخه في المصاحف في خلافة عثمان مع بيان بعض القضايا المتعلقة بذلك.
ودرس الفصل الثالث موضوعين: الأول: مصادر الظواهر الهجائية في الرسم العثماني، والثاني: بيان موقف علماء السلف من قضيتين: الأول: موقفهم من التزام الرسم العثماني في كتابة المصاحف، والثانية: موقفهم من تفسير الظواهر الهجائية التي تظهر في الرسم العثماني.
ودرس الفصل الرابع الرسم العثماني من كافة جوانبه دراسة لغوية تحليلية تتناول دراسة الكتابة على مستوى الرمز الواحد وعلى مستوى الكلمة، فدرس رموز الصوامت ثم رموز الحركات، وأفرد رمز الهمزة بدراسة مستقلة لما لابس تمثيل هذا الصوت من ظواهر جعلت منه مشكلة تستحق الدراسة والبحث، وتناول الكتابة العربية على مستوى الكلمة، فبين معنى الكلمة من وجهة نظر الكتاب’، وما يتعلق بذلك من فصل أو صل بعض الكلمات المحدودة المقاطع في الرسم العثماني، وبين العوامل التي أسهمت في ذلك.
وأفرد الفصل الخامس لبيان جهود علماء الرسم والعربية في تكميل الرسم العثماني بواسطة العلامات الخارجية خلال العديد من المحاولات حتى استوى على ما نجده اليوم في المصاحف وما نستعمله في الكتابة.
ودرس الفصل السادس العلاقة بين الأداء والرسم ووضح كيف صارت موافقة الرسم أحد شروط القراءة الصحيحة، وبين الإمكانات الجائزة لمخالفة ألفاظ التلاوة الثابتة النقل للرسم، مما يرجع إلى طبيعة الكتابة نفسها، وقصورها في إمكانية تمثيل النطق تمثيلاً دقيقاً، ومما يرجع إلى طبيعة الرسم العثماني نفسه.
وختمت الدراسة بمبحث أخير بين العلاقة بين الرسم المصحفي والرسم الإملائي الذي كتب به الناس في غير المصاحف منذ القرن الأول الهجري، ولا نزال نكتب به إلى اليوم، وهل هذا الإملاء شيء آخر غير الرسم المصحفي. وما مقدار الأثر الذي تركه كل منهما في الآخر؟

إقرأ المزيد
رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية
رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,327

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تكاد تكون محاولة البحث هذه أول دراسة تتناول الرسم المصحفي والكتابة العربية من وجهة نظر لغوية، ذلك لأن الدراسات التي سبقت في هذا الموضوع -قديمة وحديثة- كانت تتناول الرسم والكتابة من وجهات نظر أبعد ما تكون عن طبيعة الكتابة التي تقوم -أصلاً- على أسس صوتية محضة، ولا شك في ...أن كتب الرسم القديمة لم تحاول أن تعطي تفسيراً لظاهر الرسم العثماني، وإنما قدمت وصفاً دقيقاً أميناً -يثير الدهشة ويستحق الإعجاب- لطريقة رسم الكلمات في المصاحف العثمانية، ولولا ذلك الوصف لغابت تفاصيل كثيرة تتعلق على تعليلات لبعض الظواهر فإنها تعتبر نظرات جزئية لا تتناول إلا أمثلة محدودة لا تعطي تفسيراًَ شاملاً لظواهر الرسم، إضافة إلى أنها كانت تفتقر -أحياناً- إلى المعرفة الصحيحة لتأريخ تلك الظواهر التي كشفت الدراسات المعاصرة في الكتابات القديمة كثيراً من أسرارها.
ولعل أشهر محاولة لتفسير ظواهر الرسم في القديم -تقوم على أساس محدد هي تلك التي يعرضها أبو العباس أحمد المراكشي الشهير بابن البناء (ت721هـ) في كتابه: (عنوان الدليل في مرسوم خط التنزيل)، وكان أساس هذه المحاولة هو تفسير ظواهر الرسم على أساس اختلاف معاني الكلمات حسب السياقات بأسلوب صوفي باطني لا يمت إلى اللغة ولا إلى طبيعة الكتابة بأي سبب.
وكان لمذهب أبي العباس هذا أثر في مواقف من تعرضوا لدراسة ظواهر الرسم من بعده، حتى الوقت الحاضر، وقد تقدم إلى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الأستاذ عبد الحي حسين الفرماوي المدرس في الكلية المذكورة ببحث عن "رسم المصحف ونقطه"، ناقش فيه الحكم الشرعي في التزام الرسم العثماني في طبع المصاحف ونسخها.
وينقص تلك الدراسات -إلى جانب ذلك المنهج المخطوء في تناول الموضوع -الاعتماد على الوثائق المخطوطة التي ينفخ في روايات علماء السلف روحاً جديدة.
ومن ثم كان على هذا البحث أن يتلمس طريقه نحو الاتجاه الصحيح في زحمة تلك المذاهب والآراء في تفسير ظواهر الرسم ومحاولة الاستفادة من الصالح من تلك الآراء، واستبعاد غير الصالح منها، إلى جانب محاولة كتابة تاريخ، أقرب إلى الواقع، لاستعمال العلامات الكتابية في تكميل الرسم العثماني مما لا نزال نستعمل كثيراً منها في كتابتنا إلى اليوم.
أما المصادر والمراجع التي أمدت هذا البحث بما يعين في دراسة المشكلة، فهي كثيرة، تتصل بفروع مختلفة، من علوم القرآن واللغة العربية والتاريخ، وقد كانت الكتب المؤلفة في موضوع الرسم هي المصدر الأول للمادة المتعلقة بوصف هجاء الكلمات في المصاحف العثمانية، ولعل في مقدمتها كتب الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، ولا تقل أهمية عن ذلك المصاحف المخطوطة القديمة والمجموعات الخطية المصورة التي تتضمن نماذج من مخطوطات ترجع إلى فترات مختلفة.
أما منهج هذه الدراسة فنابع من طبيعة اللغة والكتابة نفسها، منهج يقوم على تتبع الظواهر الهجائية في أقدم صورها، ثم يحاول تفهم ما يبدو فيها من قصور في تمثيل النطق تمثيلاً دقيقاً على ضوء حقيقة كون الكتابات عامة أقل تطوراً وأبطأ خطى في مواكبة تطور اللغة المنطوق، فيتغير نطق الكلمة دون أن تتغير صورة هجائها.
وعلى ضوء هذا المنهج اللغوي التاريخي تناولت دراسة المشكلة في ستة فصول: جعل الفصل الأول تمهيداً، تناول تاريخ الكتابة العربية وخصائصها قبل مرحلة الرسم العثماني، إلى جانب بيان الأسس التي تقوم عليها الكتابة.وتناول الفصل الثاني تاريخ القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم -وجمعه في خلافة الصديق- رضي الله عنه، ونسخه في المصاحف في خلافة عثمان مع بيان بعض القضايا المتعلقة بذلك.
ودرس الفصل الثالث موضوعين: الأول: مصادر الظواهر الهجائية في الرسم العثماني، والثاني: بيان موقف علماء السلف من قضيتين: الأول: موقفهم من التزام الرسم العثماني في كتابة المصاحف، والثانية: موقفهم من تفسير الظواهر الهجائية التي تظهر في الرسم العثماني.
ودرس الفصل الرابع الرسم العثماني من كافة جوانبه دراسة لغوية تحليلية تتناول دراسة الكتابة على مستوى الرمز الواحد وعلى مستوى الكلمة، فدرس رموز الصوامت ثم رموز الحركات، وأفرد رمز الهمزة بدراسة مستقلة لما لابس تمثيل هذا الصوت من ظواهر جعلت منه مشكلة تستحق الدراسة والبحث، وتناول الكتابة العربية على مستوى الكلمة، فبين معنى الكلمة من وجهة نظر الكتاب’، وما يتعلق بذلك من فصل أو صل بعض الكلمات المحدودة المقاطع في الرسم العثماني، وبين العوامل التي أسهمت في ذلك.
وأفرد الفصل الخامس لبيان جهود علماء الرسم والعربية في تكميل الرسم العثماني بواسطة العلامات الخارجية خلال العديد من المحاولات حتى استوى على ما نجده اليوم في المصاحف وما نستعمله في الكتابة.
ودرس الفصل السادس العلاقة بين الأداء والرسم ووضح كيف صارت موافقة الرسم أحد شروط القراءة الصحيحة، وبين الإمكانات الجائزة لمخالفة ألفاظ التلاوة الثابتة النقل للرسم، مما يرجع إلى طبيعة الكتابة نفسها، وقصورها في إمكانية تمثيل النطق تمثيلاً دقيقاً، ومما يرجع إلى طبيعة الرسم العثماني نفسه.
وختمت الدراسة بمبحث أخير بين العلاقة بين الرسم المصحفي والرسم الإملائي الذي كتب به الناس في غير المصاحف منذ القرن الأول الهجري، ولا نزال نكتب به إلى اليوم، وهل هذا الإملاء شيء آخر غير الرسم المصحفي. وما مقدار الأثر الذي تركه كل منهما في الآخر؟

إقرأ المزيد
31.35$
33.00$
%5
الكمية:
رسم المصحف - دراسة لغوية تاريخية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 706
مجلدات: 1
ردمك: 9789957692315

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين