تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ما هي الاستشارة الإدارية، وما مفهومها، وما أنواعها، وما هي الهيئات التي تقدم الخدمات الاستشارية، وكيف يختار صاحب المشكلة المستشار المناسب، وكيف يصل المستشار إلى العميل الذي يحتاج إلى خدماته، وما دور المستشار الإداري في تعريف مجتمع الإدارة بدوره في تطوير العمل الإداري، وما مسار العملية الاستشارية من بدايتها ...حتى تنتهي بوضع الخطط العملية للتغلب على المعوقات والمشكلات لتمهيد الطريق إلى التقدم؟
هذه بعض التساؤلات التي يجيب عنها الدكتور نادر أحمد أبو شيخة في هذا الكتاب. ولكنه لا يقف عند هذا، فهو يضع العملية الاستشارية في إطارها العربي، فيعالج وضع الاستشارة العربية ومكانها في العالم العربي، كما يعرض بالتفصيل لعدد من الحالات التي تمت بالفعل في مجالات إدارية متنوعة وفي دول عربية مختلفة. إنه بهذا ينقلنا إلى حيث الخبرة العربية والفكر العربي والمشكلات التي تثير التفكير في قضايانا المختلفة.
ثم يختتم الكاتب كتابه بعرض لنشاط المنظمة العربية للعلوم الإدارية كبيت خبرة استشاري على المستوى العربي بعامة، فيناقش الواقع، ويشير إلى الآفاق التي تستهدفها المنظمة بالاستعانة بالطاقات العربية.نبذة الناشر:هذا الكتاب محاول للتأكيد على أن الاستشارة الإدارية أحد أركان ثلاثة تقوم عليها عملية التنمية الإدارية. إنها تهدف إلى تحسين قدرة المنظمة في التعامل مع المشكلات وتحقيق درجة عالية لها ن الصحة التنظيمية. وإن هذا الركن لا يستطيع الوقوف أو التأثير على عملية التنمية الإدارية بمعزل عن الركنين الآخرين (التدريب والبحوث)، وإنه مستمد منهما ومكمل لهما ومكتمل بهما.
يرتكز الكتاب على أن الاستشارة الإدارية تعتمد على إيجاد مناخ تسوده الثقة والإحساس بوحدة الهدف، مناخ يحس فيه المستشير بأن هدف المستشار وغرضه هو تنمية المنظمة. وأن ما سيعود عليها من تحسين أدائها وتطويره سيعادل (بل يفوق) كل ما صرف على الاستشارة وما دفع للمستشار.
يعالج الكتاب موضوعات، الاستشارة الإدارية (تعريفها، نشأتها وتطورها، نماذجها، أنواعها، مصادرها، مجالاتها)، والعملية الاستشارية، بدءاً من التخطيط لها، ومروراً بتنفيذها، وانتهاء بتطبيق نتائجها.
يقدم الكتاب حالات مختارة من الخبرة العربية في الاستشارة الإدارية. ويناقش دور المنظمة العربية للعلوم الإدارية كبيت خبرة عربي في مجال الاستشارة الإدارية، ويعرض للآفاق التي يرجوها لها المؤلف (على هدي من خبرته العملية ومعايشته الحقيقية لأنشطتها لأكثر من سبعة أعوام)، وذلك ضماناً لإطراد التقدم والنمو المتوازن في أنشطتها.
يأتي الكتاب ليبين أن الإدارة أضحت أكثر تعقيداً، والخبرات أكثر تسارعاً في تقادمها من ذي قبل، مما يفرض على المدير (أي مدير) ضرورة الاعتماد على المستشارين.
وأخيراً، يأتي هذا الكتاب ليسد نقصاً ملموساً في المكتبة الإدارية العربية. كما يأتي في غمرة حماسة المسؤولين في الدول العربية لتحسين الجهاز الإداري بالاعتماد على بيوت الخبرة العربية. إقرأ المزيد